أصبح برشلونة على بعد 90 دقيقة من التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا ،بعد فوزه الغالي على مانشستر سيتي في عقر داره خلال المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء في ذهاب دور الستة عشر للبطولة .

أحرز ليونيل ميسي الهدف الاول من ضربة جزاء (ق54) ،وعزز داني الفيس الفوز بهدف ثان (ق 90) ، لتصبح مباراة العودة المقرر إقامتها يوم 12 مارس بالكامب نو محسومة عمليا، ما لم تحدث المعجزة.

دفع السيتي ثمن الحذر الشديد الذي دخل به بليجريني اللقاء ،ولم يظهر معظم نجوم الفريق بمستواهم المعهود  ليقدموا المباراة الأسوأ لهم هذا الموسم.

نجح برشلونة في فرض إيقاعه على اللقاء بفضل الضغط في الوسط وحرمان السيتي المساحات ، إلى جانب إيقاف كافة مفاتيح لعب أصحاب الأرض وبأقل مجهود.

فاجأ بليجريني الجميع بإشراك فيرناندينيو العائد من الإصابة ، إلى جانب إجراء تغيير في طريقة اللعب من 4-4-2 لتصبح 4-4-1-1 للحد من السيطرة الكتالونية، وفضل الإحتفاظ  بعدد من العناصر القوية على دكة الإحتياطي أمثال نصري ودزيكو ويوفيتيتش.

فضل تاتا عدم إدخال أي تغييرعلى طريقته المعهودة 4-3-3 ، لكن التغيير جاء في مركزي فابريجاس وإنييستا من خلال الدفع بالأخير ضمن الثلاثي الهجومي ،مع إعادة فابريجاس لرباعي الوسط ،وفاجأ الجميع بعدم الدفع بنيمار من بداية اللقاء.

لم تحرم الكثافة العددية لمانشستر سيتي في منطقة الوسط، نجوم برشلونة من ممارسة هوايتهم المفضلة بالإستحواذ على الكرة والسيطرة على الوسط.

الكلمة العليا كانت لبرشلونة في بداية اللقاء لسببين أولهما تمركز  نجوم وسط الفريق بشكل جيد ،والثاني هو الخوف الشديد الذي طبع أداء مانشستر في البداية الذي إكتفى بالبحث عن المرتدات ،وربما كان خوفاً طبيعيا من إصابة مرماهم بهدف يفسد كل المخططات.

إنتظر السيتي 15 دقيقة كي يهزم مخاوفه بتحركات يايا توريه ومشاغبات نيجريدو الذي كان قريباً من إلقاء كلمته في الدقيقة 19 بعد إختراق في العمق وسط  تحسن في أداء الفريق لم يدم طويلاً.

نجح القائد تشافي ومعه فابريجاس في الوسط ومن امامهما سانشيز في منح التفوق للبلوجرانا ،وذلك على الرغم من إختفاء ميسي وعدم مشاركة إنييستا في الهجمات بشكل فعال ، ولكن ظلت فرص الفريق على مرمى جو هارت معدومة بإستثناء تسديدة وحيدة لتشافي.

تأثر أداء السيتي بإنشغال معظم مفاتيح لعبه أمثال توريه ونافاس وكولاروف وفيرناندينيو وسيلفا بمحاولة إيقاف الغزوات الكتالونية المتوالية ،ووقف نيجريدو معزول معظم الأوقات في الأمام وسط نجاح برشلوني في التحكم في إيقاع اللقاء.

إحتفظ كل فريق بأوراقه مع بداية الشوط الثاني ،كما حافظ  كليهما على ما كان عليه في الشوط الاول وسط تفوق كتالوني وخوف إنجليزي .

دفع السيتي ثمن خوفه وطريقة أداءه غالياً ،بعدما برشلونة في ضرب ضربته إثر تمريرة في العمق من إنييستا للمنطلق ميسي في أول ظهور له ،ليتعرض للعرقلة من المدافع ديميكيلس على خط منطقة الجزاء ،ولم يتردد الحكم في إخراج البطاقة الحمراء  للمدافع الأرجنتيني وإحتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها ،إنبرى لها ميسي ونجح في تسديدها معلناً تقدم فريقه في الدقيقة 54.

تدخل بليجريني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،فدفع بكل من سمير نصري وليسكوت محل كولاروف ونافاس ،وسط سيطرة كبيرة من برشلونة على مجريات اللقاء.

أهدر ألفيش فرصة قتل اللقاء تماماً في الدقيقة 67،عندما إخترق من الجبهة اليمنى إثر تمريرة أخرى من إنييستا ،لكن المدافع البرازيلي سدد بجوار القائم.

حاول تاتا إنهاء اللقاء بالضربة القاضية فدفع بنيمار محل سانشيز ،ورد بليجريني بتغيير ثالث بإشراك دزيكو محل نيجريدو في تغيير هجومي تقليدي.

في الدقيقة 76 ومن أول هجمة حقيقية للسيتي هيأ زاباليتا الكرة لسيلفا داخل المنطقة ،ليسدد كرة قوية مباشرة وقف لها فالديز بالمرصاد وسط  تحسن نسبي لأصحاب الأرض على مستوى الهجوم.

عاد تاتا وأجرى تغييره الثاني بإشراك روبيرتو محل فابريجاس ،وفي الدقيقة 90 عاود الفيس الإختراق إثر تمريرة من نيمار ، لكنه نجح هذه المرة في خداع الحارس جوهارت ويسدد الكرة من بين يديه معلناً عن الهدف الثاني للبلو جرانا ،ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية .

وفي المباراة الثانية سحق باريس سان جيرمان منافسه بايرن ليفركوزن برباعية نظيفة في ذهاب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا على الأراضي الألمانية بملعب باي أرينا وسط غضب من جماهير ليفركوزن نتيجة الخسارة المذلة لفريقهم.

سجل ماتويدي الهدف الاول لباريس سان جيرمان مبكرا في الدقيقة الثالثة ثم سجل إبراهيموفيتش في الدقيقة 39 من ركلة جزاء وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق عاد النجم السويدي وسجل الهدف الثالث لفريقه والثاني له واختتم كاباي صفقة النادي الفرنسي الجديدة أهداف الفريق بإحراز الهدف الرابع ليضع النادي الألماني في مهمة شبه مستحيلة على ملعب الأمراء.

بخطة هجومية ، خاض سامي هيبيا المدير الفني لبايرن ليفركوزن ،لقاء أمراء باريس ،فاللعب بثلاثة مهاجمين ،هم ،كيسلينج ،و سيدني سام ، و سون هيونج مين ،كان رسالة ضمنية أنه يدخل اللقاء ،وأمامه فرصة لتحقيق الفوز ،على أرضه ،كما أن وسط الملعب المتواجد به كل من كاسترو ،وبيندر ، دعّم هذا الاتجاه.

ولم تكن رغبة باريس سان جيرمان أقل من بايرن ليفركوزن في تحقيق الفوز ،فلعب لوران بلان المدير الفني للنادي الباريسي بخطة هجومية منذ الوهلة الأولى للمباراة ،فأشرك نجمه زلاتان إبراهيموفيتش ،وإزكويل لافيتزي ،ولوكاس مورا في الهجوم ،وفي خط الوسط لعب الخطير ،ماتويدي ،وماركو فيراتي ،وتياجو موتا.

خطف باريس سان جيرمان هدف سريع في الدقيقة الثالثة من المباراة حيث أستلم الفرنسي ماتويدي الكرة من ماركو فيراتي ليسددها بسهولة في المرمى وسط مشاهدة من دفاع بايرن ليفركوزن.

حاول ليفركوزن تخطي الهدف الذي أصاب مرماه مبكرا من أجل مواصلة اللقاء ،وضغط على دفاع بارس سان جيرمان لدقائق من أجل دفعه لأرتكاب الأخطاء الدفاعية وقطع الكرة ولكن المحاولات فشلت مع سرعة لاعبي باريس سان جيرمان الذين لجأوا إلى النقلات السريعة للتغلب على ضغط النادي الألماني.

مرت الدقائق وكان كيسلينج مصدر الخطورة الوحيد لبايرن ليفركوزن ،في حين كان الثلاثي إبراهيموفيتش ولوكاس مورا وإزكويل لافيتزي أهم ورقات لوران بلان للضغط على دفاع بايرن ليفركوزن الهش.

احتسب المجري فيكتور كاساي حكم اللقاء ركلة جزاء لباريس سان جيرمان في الدقيقة 39 من المباراة ضد المدافع البوسني أمير سافيتش بعد أن أعاق إزكويل لافيتزي داخل منطقة الجزاء عن الوصول للكرة ليسدد إبراهيموفيتش الكرة في الشباب ليضاعف النتيجة لفريقه.

تأزم موقف بان ليفركوزن الذي يلعب على أرضه ،وأستشعرت الجماهير أن مسلسل النتائج المخيبة التي يتعرض لها الفريق منذ فترة سيكون باريس سان جيرمان بطلا مؤثرا فيه،خاصة أن الأداء أصبح باهتا مع مرور الوقت.

نجح إبراهيموفيتش في تسجيل الهدف الثالث لباريس سان جيرمان والثاني له في الدقيقة 42 من اللقاء بعد أن استلم كرة من ماتويدي ليسددها بقوة خارج منطقة الجزاء في المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم أمراء باريس بثلاثة أهداف نظيفة.

بات سامي هيبيا المدير الفني لبايرن ليفركوزن في مهمة صعبة للغاية بعد تأخر فريقه وتهاوي منحى أدائه بعد أن تلاعب النادي الفرنسي به ،فدخل الشوط الثاني على أمل إيقاف الأهداف التي أصابت مرماه والبدء في تحسين وضع الفريق خلال بقية أحداث المباراة.

دفع هيبيا مع بداية الشوط الثاني بالثنائي جوليان برانت وستيفان رينارتر محل كل من سون هيونج مين وسيمون رولفيز على أمل تحسين الشكل العام الذي أصاب الجماهير بخيبة أمل.

هدأ باريس سان جيرمان لدقائق قبل أن يعاود الهجوم على مرمى برنارد لينو حارس بايرن ليفركوزن من أجل إضافة عدد وافر من الأهداف.

تعرض بايرن ليفركوزن لصدمة جديدة في الدقيقة 59 بعد أن حصل قلب دفاعه أمير سافيتش على البطاقة الصفراء الثانية عقب ضربه للبرازيلي لوكاس مورا في وجهه ليطرد من أرض الملعب ليدرك ليفركوزن أن حلم تقليص فارق الأهداف با بعيد المنال.

استمرت سيطرة باريس سان جيرمان على مجريات اللقاء وظهر الوجه الجديد يوهان كاباي صفقة النادي الباريسي من نيوكاسل في ارض الملعب بعد ان دخل بدلا من الفرنسي المتألق ماتويدي.

ظهر الحماس على اللاعب الجديد لباريس سان جيرمان فحاول وضع لمسته مع ناديه في مسابقة دوري الأبطال ووسط حالة التشتت التي عليها النادي الألماني سجل كاباي الهدف الرابع لفريقه بسهولة بعد أن أستلم كرة من لوكاس مورا في الدقيقة 88 وسددها بسهولة في المرمى وسط مشاهدة من لاعبي ليفركوزن.

لم يقدم النادي الألماني أي جديد في حين أكتفى باريس سان جيرمان برباعية على الأراضي الألمانية وينتهي اللقاء ليكسر سلسلة النتائج الجيدة لبايرن ليفركوزن امام الأندية الفرنسية بخسارة كبيرة.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-17
  • 12873
  • من الأرشيف

برشلونة هزم مانسشتر سيتي على أرضه بثنائية وسان جرمان برباعيته على ليفركوزن وضع قدمه في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا

أصبح برشلونة على بعد 90 دقيقة من التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا ،بعد فوزه الغالي على مانشستر سيتي في عقر داره خلال المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء في ذهاب دور الستة عشر للبطولة . أحرز ليونيل ميسي الهدف الاول من ضربة جزاء (ق54) ،وعزز داني الفيس الفوز بهدف ثان (ق 90) ، لتصبح مباراة العودة المقرر إقامتها يوم 12 مارس بالكامب نو محسومة عمليا، ما لم تحدث المعجزة. دفع السيتي ثمن الحذر الشديد الذي دخل به بليجريني اللقاء ،ولم يظهر معظم نجوم الفريق بمستواهم المعهود  ليقدموا المباراة الأسوأ لهم هذا الموسم. نجح برشلونة في فرض إيقاعه على اللقاء بفضل الضغط في الوسط وحرمان السيتي المساحات ، إلى جانب إيقاف كافة مفاتيح لعب أصحاب الأرض وبأقل مجهود. فاجأ بليجريني الجميع بإشراك فيرناندينيو العائد من الإصابة ، إلى جانب إجراء تغيير في طريقة اللعب من 4-4-2 لتصبح 4-4-1-1 للحد من السيطرة الكتالونية، وفضل الإحتفاظ  بعدد من العناصر القوية على دكة الإحتياطي أمثال نصري ودزيكو ويوفيتيتش. فضل تاتا عدم إدخال أي تغييرعلى طريقته المعهودة 4-3-3 ، لكن التغيير جاء في مركزي فابريجاس وإنييستا من خلال الدفع بالأخير ضمن الثلاثي الهجومي ،مع إعادة فابريجاس لرباعي الوسط ،وفاجأ الجميع بعدم الدفع بنيمار من بداية اللقاء. لم تحرم الكثافة العددية لمانشستر سيتي في منطقة الوسط، نجوم برشلونة من ممارسة هوايتهم المفضلة بالإستحواذ على الكرة والسيطرة على الوسط. الكلمة العليا كانت لبرشلونة في بداية اللقاء لسببين أولهما تمركز  نجوم وسط الفريق بشكل جيد ،والثاني هو الخوف الشديد الذي طبع أداء مانشستر في البداية الذي إكتفى بالبحث عن المرتدات ،وربما كان خوفاً طبيعيا من إصابة مرماهم بهدف يفسد كل المخططات. إنتظر السيتي 15 دقيقة كي يهزم مخاوفه بتحركات يايا توريه ومشاغبات نيجريدو الذي كان قريباً من إلقاء كلمته في الدقيقة 19 بعد إختراق في العمق وسط  تحسن في أداء الفريق لم يدم طويلاً. نجح القائد تشافي ومعه فابريجاس في الوسط ومن امامهما سانشيز في منح التفوق للبلوجرانا ،وذلك على الرغم من إختفاء ميسي وعدم مشاركة إنييستا في الهجمات بشكل فعال ، ولكن ظلت فرص الفريق على مرمى جو هارت معدومة بإستثناء تسديدة وحيدة لتشافي. تأثر أداء السيتي بإنشغال معظم مفاتيح لعبه أمثال توريه ونافاس وكولاروف وفيرناندينيو وسيلفا بمحاولة إيقاف الغزوات الكتالونية المتوالية ،ووقف نيجريدو معزول معظم الأوقات في الأمام وسط نجاح برشلوني في التحكم في إيقاع اللقاء. إحتفظ كل فريق بأوراقه مع بداية الشوط الثاني ،كما حافظ  كليهما على ما كان عليه في الشوط الاول وسط تفوق كتالوني وخوف إنجليزي . دفع السيتي ثمن خوفه وطريقة أداءه غالياً ،بعدما برشلونة في ضرب ضربته إثر تمريرة في العمق من إنييستا للمنطلق ميسي في أول ظهور له ،ليتعرض للعرقلة من المدافع ديميكيلس على خط منطقة الجزاء ،ولم يتردد الحكم في إخراج البطاقة الحمراء  للمدافع الأرجنتيني وإحتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها ،إنبرى لها ميسي ونجح في تسديدها معلناً تقدم فريقه في الدقيقة 54. تدخل بليجريني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،فدفع بكل من سمير نصري وليسكوت محل كولاروف ونافاس ،وسط سيطرة كبيرة من برشلونة على مجريات اللقاء. أهدر ألفيش فرصة قتل اللقاء تماماً في الدقيقة 67،عندما إخترق من الجبهة اليمنى إثر تمريرة أخرى من إنييستا ،لكن المدافع البرازيلي سدد بجوار القائم. حاول تاتا إنهاء اللقاء بالضربة القاضية فدفع بنيمار محل سانشيز ،ورد بليجريني بتغيير ثالث بإشراك دزيكو محل نيجريدو في تغيير هجومي تقليدي. في الدقيقة 76 ومن أول هجمة حقيقية للسيتي هيأ زاباليتا الكرة لسيلفا داخل المنطقة ،ليسدد كرة قوية مباشرة وقف لها فالديز بالمرصاد وسط  تحسن نسبي لأصحاب الأرض على مستوى الهجوم. عاد تاتا وأجرى تغييره الثاني بإشراك روبيرتو محل فابريجاس ،وفي الدقيقة 90 عاود الفيس الإختراق إثر تمريرة من نيمار ، لكنه نجح هذه المرة في خداع الحارس جوهارت ويسدد الكرة من بين يديه معلناً عن الهدف الثاني للبلو جرانا ،ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية . وفي المباراة الثانية سحق باريس سان جيرمان منافسه بايرن ليفركوزن برباعية نظيفة في ذهاب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا على الأراضي الألمانية بملعب باي أرينا وسط غضب من جماهير ليفركوزن نتيجة الخسارة المذلة لفريقهم. سجل ماتويدي الهدف الاول لباريس سان جيرمان مبكرا في الدقيقة الثالثة ثم سجل إبراهيموفيتش في الدقيقة 39 من ركلة جزاء وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق عاد النجم السويدي وسجل الهدف الثالث لفريقه والثاني له واختتم كاباي صفقة النادي الفرنسي الجديدة أهداف الفريق بإحراز الهدف الرابع ليضع النادي الألماني في مهمة شبه مستحيلة على ملعب الأمراء. بخطة هجومية ، خاض سامي هيبيا المدير الفني لبايرن ليفركوزن ،لقاء أمراء باريس ،فاللعب بثلاثة مهاجمين ،هم ،كيسلينج ،و سيدني سام ، و سون هيونج مين ،كان رسالة ضمنية أنه يدخل اللقاء ،وأمامه فرصة لتحقيق الفوز ،على أرضه ،كما أن وسط الملعب المتواجد به كل من كاسترو ،وبيندر ، دعّم هذا الاتجاه. ولم تكن رغبة باريس سان جيرمان أقل من بايرن ليفركوزن في تحقيق الفوز ،فلعب لوران بلان المدير الفني للنادي الباريسي بخطة هجومية منذ الوهلة الأولى للمباراة ،فأشرك نجمه زلاتان إبراهيموفيتش ،وإزكويل لافيتزي ،ولوكاس مورا في الهجوم ،وفي خط الوسط لعب الخطير ،ماتويدي ،وماركو فيراتي ،وتياجو موتا. خطف باريس سان جيرمان هدف سريع في الدقيقة الثالثة من المباراة حيث أستلم الفرنسي ماتويدي الكرة من ماركو فيراتي ليسددها بسهولة في المرمى وسط مشاهدة من دفاع بايرن ليفركوزن. حاول ليفركوزن تخطي الهدف الذي أصاب مرماه مبكرا من أجل مواصلة اللقاء ،وضغط على دفاع بارس سان جيرمان لدقائق من أجل دفعه لأرتكاب الأخطاء الدفاعية وقطع الكرة ولكن المحاولات فشلت مع سرعة لاعبي باريس سان جيرمان الذين لجأوا إلى النقلات السريعة للتغلب على ضغط النادي الألماني. مرت الدقائق وكان كيسلينج مصدر الخطورة الوحيد لبايرن ليفركوزن ،في حين كان الثلاثي إبراهيموفيتش ولوكاس مورا وإزكويل لافيتزي أهم ورقات لوران بلان للضغط على دفاع بايرن ليفركوزن الهش. احتسب المجري فيكتور كاساي حكم اللقاء ركلة جزاء لباريس سان جيرمان في الدقيقة 39 من المباراة ضد المدافع البوسني أمير سافيتش بعد أن أعاق إزكويل لافيتزي داخل منطقة الجزاء عن الوصول للكرة ليسدد إبراهيموفيتش الكرة في الشباب ليضاعف النتيجة لفريقه. تأزم موقف بان ليفركوزن الذي يلعب على أرضه ،وأستشعرت الجماهير أن مسلسل النتائج المخيبة التي يتعرض لها الفريق منذ فترة سيكون باريس سان جيرمان بطلا مؤثرا فيه،خاصة أن الأداء أصبح باهتا مع مرور الوقت. نجح إبراهيموفيتش في تسجيل الهدف الثالث لباريس سان جيرمان والثاني له في الدقيقة 42 من اللقاء بعد أن استلم كرة من ماتويدي ليسددها بقوة خارج منطقة الجزاء في المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم أمراء باريس بثلاثة أهداف نظيفة. بات سامي هيبيا المدير الفني لبايرن ليفركوزن في مهمة صعبة للغاية بعد تأخر فريقه وتهاوي منحى أدائه بعد أن تلاعب النادي الفرنسي به ،فدخل الشوط الثاني على أمل إيقاف الأهداف التي أصابت مرماه والبدء في تحسين وضع الفريق خلال بقية أحداث المباراة. دفع هيبيا مع بداية الشوط الثاني بالثنائي جوليان برانت وستيفان رينارتر محل كل من سون هيونج مين وسيمون رولفيز على أمل تحسين الشكل العام الذي أصاب الجماهير بخيبة أمل. هدأ باريس سان جيرمان لدقائق قبل أن يعاود الهجوم على مرمى برنارد لينو حارس بايرن ليفركوزن من أجل إضافة عدد وافر من الأهداف. تعرض بايرن ليفركوزن لصدمة جديدة في الدقيقة 59 بعد أن حصل قلب دفاعه أمير سافيتش على البطاقة الصفراء الثانية عقب ضربه للبرازيلي لوكاس مورا في وجهه ليطرد من أرض الملعب ليدرك ليفركوزن أن حلم تقليص فارق الأهداف با بعيد المنال. استمرت سيطرة باريس سان جيرمان على مجريات اللقاء وظهر الوجه الجديد يوهان كاباي صفقة النادي الباريسي من نيوكاسل في ارض الملعب بعد ان دخل بدلا من الفرنسي المتألق ماتويدي. ظهر الحماس على اللاعب الجديد لباريس سان جيرمان فحاول وضع لمسته مع ناديه في مسابقة دوري الأبطال ووسط حالة التشتت التي عليها النادي الألماني سجل كاباي الهدف الرابع لفريقه بسهولة بعد أن أستلم كرة من لوكاس مورا في الدقيقة 88 وسددها بسهولة في المرمى وسط مشاهدة من لاعبي ليفركوزن. لم يقدم النادي الألماني أي جديد في حين أكتفى باريس سان جيرمان برباعية على الأراضي الألمانية وينتهي اللقاء ليكسر سلسلة النتائج الجيدة لبايرن ليفركوزن امام الأندية الفرنسية بخسارة كبيرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة