أغلقت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق محطتي محروقات هما العون بالله في السبينة والبدر على أوتستراد دمشق 
– درعا وذلك بسبب ثبوت، بالتحاليل المخبرية، أن المحطتين المذكورتين تبيعان مادة البنزين مخلوطة بمشتقات نفطية أخرى مثل المازوت.
وأشارت المديرية إلى أن مدة الإغلاق وصلت إلى 15 يوماً لكل من المحطتين لكون مثل هذه المخالفات تؤدي إلى أضرار كبيرة وأعطال كثيرة في محركات المركبات التي تستخدم هذا البنزين المغشوش ما يكلف أصحابها مبالغ مالية طائلة تذهب إلى ورشات الصيانة والإصلاح فقط لأن أصحاب هذه المحطات أرادوا أن يجنوا مزيداً من الأرباح بطرق غير مشروعة.
وذكرت المديرية أن الكميات المغشوشة من البنزين التي تم حجزها في كلتا المحطتين هي 23 ألف ليتر في محطة العون بالله و10500 ليتر في محطة البدر.. مقدرة قيمة البنزين المغشوش التي ضبطتها في المحطتين المذكورتين سابقاً بحوالى 1.340 مليون ليرة سورية. وبناء على تأكيد المخالفة حجزت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق كميات البنزين المغشوش والبالغة 33.5 ألف ليتر بعد تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين وإحالتها إلى القضاء المختص أصولاً.
وأوضحت المديرية أن هذا النوع من المخالفات دخل حديثاً على خط غش البنزين بمشتقات نفطية (المازوت) حيث عمليات غش البنزين التي كانت تتم سابقاً هي من خلال خلطه بالكاز ولكن بعد أن أصبحت أسعار الكاز موازية للبنزين لم يعد لدى الغشاشين من بعض أصحاب محطات المحروقات جدوى من هذا الغش.
فما كان منهم إلا أن بحثوا عن نوع آخر من المخالفات لإرضاء جشعهم والتحايل على القوانين والأنظمة وإيهام عناصر حماية المستهلك أنهم تابوا وعادوا إلى جادة الصواب خاصة بعد التشدد في مراقبة محطات الوقود والتركيز على موضوع التلاعب بالعدادات ونقص الكيل وضبط هذه المخالفات.. ولكن من خلال سحب عينات من البنزين المبيع تبين للمديرية أن هناك نوعاً جديداً من المخالفات وهو غش البنزين بالمازوت.
وتبحث المديرية عن نوع آخر من الغش هو خلط البنزين بالنفتا لكون مواصفات النفتا قريبة من البنزين وفارق السعر بين المادتين حوالى عشر ليرات سورية.
وحول عدد المحطات التي تم إغلاقها منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم أوضحت المديرية أنها أغلقت 28 محطة وقود لارتكاب أصحابها مخالفات تتعلق بالتلاعب بالعدادات ونقص الكيل وغش البنزين.. مشيرة إلى أنها تجري حالياً رقابة شاملة ومتشددة على جميع محطات المحروقات بريف دمشق للتأكد من نظاميتها وعدم غش المواد المبيعة (بنزين، مازوت) ونظامية عيار المضخات المعدة لتعبئة السيارات.
![]()
البنزين يخلط بالكاز و المازوت والنفتا.....ماذا بعد!!
أغلقت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق محطتي محروقات هما العون بالله في السبينة والبدر على أوتستراد دمشق – درعا وذلك بسبب ثبوت، بالتحاليل المخبرية، أن المحطتين المذكورتين تبيعان مادة البنزين مخلوطة بمشتقات نفطية أخرى مثل المازوت.
وأشارت المديرية إلى أن مدة الإغلاق وصلت إلى 15 يوماً لكل من المحطتين لكون مثل هذه المخالفات تؤدي إلى أضرار كبيرة وأعطال كثيرة في محركات المركبات التي تستخدم هذا البنزين المغشوش ما يكلف أصحابها مبالغ مالية طائلة تذهب إلى ورشات الصيانة والإصلاح فقط لأن أصحاب هذه المحطات أرادوا أن يجنوا مزيداً من الأرباح بطرق غير مشروعة.
وذكرت المديرية أن الكميات المغشوشة من البنزين التي تم حجزها في كلتا المحطتين هي 23 ألف ليتر في محطة العون بالله و10500 ليتر في محطة البدر.. مقدرة قيمة البنزين المغشوش التي ضبطتها في المحطتين المذكورتين سابقاً بحوالى 1.340 مليون ليرة سورية. وبناء على تأكيد المخالفة حجزت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق كميات البنزين المغشوش والبالغة 33.5 ألف ليتر بعد تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين وإحالتها إلى القضاء المختص أصولاً.
وأوضحت المديرية أن هذا النوع من المخالفات دخل حديثاً على خط غش البنزين بمشتقات نفطية (المازوت) حيث عمليات غش البنزين التي كانت تتم سابقاً هي من خلال خلطه بالكاز ولكن بعد أن أصبحت أسعار الكاز موازية للبنزين لم يعد لدى الغشاشين من بعض أصحاب محطات المحروقات جدوى من هذا الغش.
فما كان منهم إلا أن بحثوا عن نوع آخر من المخالفات لإرضاء جشعهم والتحايل على القوانين والأنظمة وإيهام عناصر حماية المستهلك أنهم تابوا وعادوا إلى جادة الصواب خاصة بعد التشدد في مراقبة محطات الوقود والتركيز على موضوع التلاعب بالعدادات ونقص الكيل وضبط هذه المخالفات.. ولكن من خلال سحب عينات من البنزين المبيع تبين للمديرية أن هناك نوعاً جديداً من المخالفات وهو غش البنزين بالمازوت.
وتبحث المديرية عن نوع آخر من الغش هو خلط البنزين بالنفتا لكون مواصفات النفتا قريبة من البنزين وفارق السعر بين المادتين حوالى عشر ليرات سورية.
وحول عدد المحطات التي تم إغلاقها منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم أوضحت المديرية أنها أغلقت 28 محطة وقود لارتكاب أصحابها مخالفات تتعلق بالتلاعب بالعدادات ونقص الكيل وغش البنزين.. مشيرة إلى أنها تجري حالياً رقابة شاملة ومتشددة على جميع محطات المحروقات بريف دمشق للتأكد من نظاميتها وعدم غش المواد المبيعة (بنزين، مازوت) ونظامية عيار المضخات المعدة لتعبئة السيارات.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة