الماسة السورية

ونصت موافقة رئيس مجلس الوزراء على توجيه محافظة دمشق لمراعاة ملاحظات وزارة الإدارة المحلية على بعض النقاط الواردة في مذكرة التفاهم المذكورة التي تضمنت ضمان موافقة مجلس محافظة دمشق على الموضوع وهو ما تمّ من خلال قرار المجلس رقم 65 الذي تضمن الموافقة على الاستثمار الوارد في مذكرة التفاهم الموقعة بين محافظة دمشق وشركة ديار القطرية ببنودها كافة. كما وتضمنت تلك الملاحظات استثناء الحدائق التي تحوي أشجاراً معمرة من الاتفاق والبدء بالحدائق والساحات الأقل إشغالات عند المباشرة بالتنفيذ في هذا السياق قال فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي رئيس اللجنة المالية في مجلس محافظة دمشق بأن مضمون المذكرة يتضمن مشروعاً لبناء واستثمار مواقف للسيارات في بعض الساحات العامة والحدائق وما تحت الحدائق في محافظة دمشق مبيناً أن الهدف من المذكرة تقديم دراسات فنية لتطوير تلك الحدائق والساحات بشكل فني ومدروس مؤكداً أن تلك الدراسات ستبقى ملكاً لمحافظة دمشق سواء تعاقدت مع شركة ديار القطرية أم لم تتعاقد معها.

وأشار سرور إلى أن شركة ماليزية كانت ستقدم تلك الدراسة مؤكداً أن عدم استكمال هذه الشركة لتلك الدراسة قد دفع محافظة دمشق للتعاقد مع شركة ديار القطرية من أجل القيام بها وذلك نظراً للخبرة الكبيرة التي تملكها تلك الشركة في مجال إنشاء المرائب في الساحات العامة وبالنظر للمردود الاقتصادي والجدوى الكبيرة لهذا المشروع الذي يترك أثره أيضاً على حلّ مشكلة الوقوف الساكن في العاصمة دمشق والتي تتفاقم مع زيادة عدد السيارات في دمشق التي تشهد تسجيل مابين 250 - 400 سيارة جديدة في مديرية النقل يومياً مؤكداً أن الدراسة ستعرض على المحافظة عند إنجازها لاحقاً.

وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق بأن المواقع المقترح تشملها بالمذكرة يصل عددها إلى 13 موقعاً مبيناً أن المقترحات الأولية تتضمن المباشرة في تنفيذ مرآب في منطقة حديقة عرنوس كمشروع أولي طاقته الاستيعابية 1200 سيارة مبيناً إمكانية تشميل حدائق الصوفانية وابن عساكر وغيرها في المشروع الذي سيتضمن تخصيص 25٪ منه للاستثمار التجاري مختتماً حديثه بالإشارة إلى إرسال المذكرة بعد توقيعها إلى الجانب القطري مشيراً إلى مباشرة الشركة القطرية بالدراسة المطلوبة الواردة في تلك المذكرة .

فريق ماسة
2010-09-25
11531
من الأرشيف

شركة الديار القطرية المرشح الأقوى لاستثمار 13 مرآباً وحديقة في دمشق

وافق المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية الخاصة بالموافقة على تصديق مذكرة التفاهم الموقعة بين محافظة دمشق وشركة ديار القطرية لإنجاز عدد من مشاريع المرائب الخاصة بالسيارات في بعض الحدائق والساحات العامة في محافظة دمشق. ونصت موافقة رئيس مجلس الوزراء على توجيه محافظة دمشق لمراعاة ملاحظات وزارة الإدارة المحلية على بعض النقاط الواردة في مذكرة التفاهم المذكورة التي تضمنت ضمان موافقة مجلس محافظة دمشق على الموضوع وهو ما تمّ من خلال قرار المجلس رقم 65 الذي تضمن الموافقة على الاستثمار الوارد في مذكرة التفاهم الموقعة بين محافظة دمشق وشركة ديار القطرية ببنودها كافة. كما وتضمنت تلك الملاحظات استثناء الحدائق التي تحوي أشجاراً معمرة من الاتفاق والبدء بالحدائق والساحات الأقل إشغالات عند المباشرة بالتنفيذ في هذا السياق قال فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي رئيس اللجنة المالية في مجلس محافظة دمشق بأن مضمون المذكرة يتضمن مشروعاً لبناء واستثمار مواقف للسيارات في بعض الساحات العامة والحدائق وما تحت الحدائق في محافظة دمشق مبيناً أن الهدف من المذكرة تقديم دراسات فنية لتطوير تلك الحدائق والساحات بشكل فني ومدروس مؤكداً أن تلك الدراسات ستبقى ملكاً لمحافظة دمشق سواء تعاقدت مع شركة ديار القطرية أم لم تتعاقد معها. وأشار سرور إلى أن شركة ماليزية كانت ستقدم تلك الدراسة مؤكداً أن عدم استكمال هذه الشركة لتلك الدراسة قد دفع محافظة دمشق للتعاقد مع شركة ديار القطرية من أجل القيام بها وذلك نظراً للخبرة الكبيرة التي تملكها تلك الشركة في مجال إنشاء المرائب في الساحات العامة وبالنظر للمردود الاقتصادي والجدوى الكبيرة لهذا المشروع الذي يترك أثره أيضاً على حلّ مشكلة الوقوف الساكن في العاصمة دمشق والتي تتفاقم مع زيادة عدد السيارات في دمشق التي تشهد تسجيل مابين 250 - 400 سيارة جديدة في مديرية النقل يومياً مؤكداً أن الدراسة ستعرض على المحافظة عند إنجازها لاحقاً. وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق بأن المواقع المقترح تشملها بالمذكرة يصل عددها إلى 13 موقعاً مبيناً أن المقترحات الأولية تتضمن المباشرة في تنفيذ مرآب في منطقة حديقة عرنوس كمشروع أولي طاقته الاستيعابية 1200 سيارة مبيناً إمكانية تشميل حدائق الصوفانية وابن عساكر وغيرها في المشروع الذي سيتضمن تخصيص 25٪ منه للاستثمار التجاري مختتماً حديثه بالإشارة إلى إرسال المذكرة بعد توقيعها إلى الجانب القطري مشيراً إلى مباشرة الشركة القطرية بالدراسة المطلوبة الواردة في تلك المذكرة .

المصدر : الماسة السورية