دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
برعاية السيدة أسماء الأسد تنطلق مساء اليوم رسمياً فعاليات الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ملعب تشرين الرياضي بمشاركة 23 دولة والتي تستمر حتى الثالث من تشرين الأول.
ويشكل الأولمبياد حدثاً هاماً وطنياً واجتماعياً وإنسانياً يستند إلى رؤية استراتيجية في تحقيق التحول في نظرة المجتمع إلى المعوق كمشارك ومنتج ومساهم في عملية بناء المجتمع وتنميته.
ويشارك في دورة دمشق الإقليمية 2005 مشاركين بينهم نحو1600 لاعب ولاعبة يتنافسون في 15 لعبة رياضية إلى جانب برامج علمية واجتماعية وصحية ومؤتمرات متخصصة للأسر وإعداد القادة وصغار السن والمتطوعين والشباب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ديالا الحج عارف والمدير الوطني للأولمبياد الخاص السوري أنور عبد الحي في صالة الفيحاء بدمشق أمس قال أيمن عبد الوهاب رئيس الاتحاد الإقليمي للأولمبياد الخاص: إن الاستعدادات للألعاب الإقليمية في سورية كشفت المعدن الإنساني النفيس للشعب السوري وقيادته وهو ما أكدته زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته إلى معسكر اللاعبين باللاذقية ومشاركتهما للاعبين ألعابهم وخاصة كرة اليد وزيارتهما الثانية في أقل من شهر إلى معسكرهم التدريبي في صحارى بدمشق .. تلك هي سورية الإنسانية.
ولفت إلى أنه ليس بغريب أن تلتقي السيدة أسماء الأسد الفريق الوطني السوري و تشجعهم أن ألعابهم هذه سوف تغير نظرة المجتمع والعالم إليهم مع عنوان الكتاب "تغيير العالم" الذي صدر عن الاتحاد الإقليمي ويضم السيرة الذاتية للداعمين لحركتنا الإنسانية بالمنطقة وفي مقدمتهم السيدة أسماء الأسد .
وأكد عبد الوهاب أن التحضيرات والاستعدادات للأولمبياد تبين أن سورية تتمتع بموارد بشرية عالية المستوى ساهمت في التنظيم والإعداد الجيد وقال إن سورية بذلت أقصى ما في وسعها للتحضير لهذا الاولمبياد الحدث برعاية وإشراف الرئيس الأسد والسيدة عقيلته وفرق عمل قد لا تجدها في دول تتمتع بقدرات مالية هائلة في المنطقة.
وقال عبد الوهاب: إننا نجحنا عبر 42 عاماً بأن نضم 3 ملايين معاق ذهنياً إلى حركتنا الدولية بينهم 150 ألفا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. منهم 10 آلاف من سورية مشيرا إلى أن الطريق مازال طويلاً في ظل وجود 200 مليون معاق ذهنياً في العالم وبنسبة 3 بالمئة من سكان العالم طبقاً لإحصائيات الأمم المتحدة إلا أن الاهتمام المتزايد بأبناء هذه الفئة في مختلف دول المنطقة يؤشر إلى أننا سوف نقطع شوطاً كبيراً في هذا المجال.
و أشارت الوزيرة الحج عارف إلى أن الجهود التي بذلت خلال الاستعدادات لاستضافة الأولمبياد الخاص شكلت خطوة مهمة في تصحيح النظرة إلى المعوقين وأن استحواذ الأولمبياد على اهتمام المجتمع السوري بكل فئاته والتعامل معه على أنه مونديال رياضي كغيره من الأحداث الرياضية الهامة هو إنجاز تنموي سواء بزيادة مستوى الوعي أو تأهيل الملاعب أو تدريب المتطوعين.
وقالت الحج عارف: إن علينا كدول عربية مشاركة في الأولمبياد إضافة إلى إيران أن نرسي صداقاتنا وتعاوننا على المفهوم العربي الوطني المتكامل والبعد القومي الذي استند إليه أولمبياد سورية بالانطلاق من مفهوم حاجاتنا العربية والإقليمية والوطنية مضيفة أنه سيتم من خلال برنامج الأسر تأسيس شبكة للأسر العربية التي لديها أطفال أو شباب يعانون من هذا العائق.
وأشارت الوزيرة إلى تطور الدورة الإقليمية السابعة التي تستضيفها سورية من خلال زيادة المشاركين والتشاركية بين القطاعين الحكومي والخاص والأهلي وعدد الألعاب وأنواعها حيث أدخلت ألعاب لأول مرة في الأولمبياد إضافة إلى مشاركة لاعبين لأول مرة في عملية التنظيم وتأليف اللاعبين لأغنية الأولمبياد.
وقالت الحج عارف: إن الهدف من الأولمبياد ليس الحصول على الميداليات أو التفوق في جانب معين وإنما أن يكون اللاعبون أكثر ثقة بإمكانياتهم وطاقاتهم موضحة أن عددا من شركات التنظيم اختارت من فريق الآولمبياد أشخاصاً ليكونوا معها في جميع فعالياتها وطلبت سيرا ذاتية لهم وسيتم الربط بينهم وبينها ليقدموها لسوق العمل، وقالت الوزيرة إن الأولمبياد هو قضية توعوية وتنموية كبيرة تعطينا مسائل كبرى غير وقتية مثل تأهيل الملاعب التي سيستفيد منها الجميع وليس فقط المشاركون في الألعاب الإقليمية كما أن تدريب وتأهيل أكثر من 800 متطوع على آلية التنظيم والإعداد يعطي قيمة مضافة إضافة إلى أن الحدث يحقق اندماجاً بين الخبراء العرب والسوريين لمعالجة قضية معينة ولتعليم الأسر والشباب والقادة على آليات معينة جديدة.
بدوره أشار المدير الوطني للأولمبياد الخاص إلى أن اهتمام سورية بالمعوقين مشروع كبير بدأ منذ فترة طويلة ويتوج اليوم بوجود فريق وطني فعال وإدراج مجلس أعلى للإعاقة وهيئة تهتم بشؤون المعوقين لافتا إلى الدور الإيجابي للمعوقين في الأولمبياد الخاص وتصحيح نظرة المجتمع تجاه المعوق من خلال مشاركاتهم الفعالة في نشاطاته.
ولفت عبد الحي إلى تكريس مفهوم التطوع وما بذله المتطوعون من جهود كبيرة لإنجاح الأولمبياد المستند إلى مبدأ التشاركية بين جميع فئات المجتمع من قطاع حكومي وخاص وأهلي منوها بدور الإعلام في عكس الصورة الحقيقية للأولمبياد ونشر الوعي المجتمعي تجاه المعوقين.
وأنهت هيئة الأولمبياد الخاص السوري تحضيرات الافتتاح بإجراء بروفة أخيرة للحفل.
وقال الفنان جهاد مفلح مدير فرقة إنانا للمسرح الراقص التي تقدم خلال حفل الافتتاح عرضا فنيا بعنوان الحلم حقيقة لـ"سانا": إن فكرة العرض مبنية على قصة حقيقية لنجم رياضي يعيش في حي الأمين بدمشق ابنه البكر معوق ذهنيا.. واحتضان الأسرة والمجتمع لهذا الطفل واحتوائه إنسانياً والوقوف إلى جانبه حتى استطاع تحقيق طموحه الرياضي.
وأوضح مفلح أن عددا من اللاعبين وأطفال الأولمبياد يشاركون راقصي فرقة إنانا في لوحات حركية ذات أبعاد جمالية ودرامية مميزة تعبر عن الألعاب الرياضية المعتمدة في الأولمبياد وتم تأليف وتلحين أغان خاصة بكل منها مشيرا إلى أن ما يقارب 1200 شخص بين مؤدين على أرض الملعب وراقصين وفنانين وفنيين سيقدمون العرض.
ويشكل الأولمبياد حدثاً هاماً وطنياً واجتماعياً وإنسانياً يستند إلى رؤية استراتيجية في تحقيق التحول في نظرة المجتمع إلى المعوق كمشارك ومنتج ومساهم في عملية بناء المجتمع وتنميته.
ويشارك في دورة دمشق الإقليمية 2005 مشاركين بينهم نحو1600 لاعب ولاعبة يتنافسون في 15 لعبة رياضية إلى جانب برامج علمية واجتماعية وصحية ومؤتمرات متخصصة للأسر وإعداد القادة وصغار السن والمتطوعين والشباب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ديالا الحج عارف والمدير الوطني للأولمبياد الخاص السوري أنور عبد الحي في صالة الفيحاء بدمشق أمس قال أيمن عبد الوهاب رئيس الاتحاد الإقليمي للأولمبياد الخاص: إن الاستعدادات للألعاب الإقليمية في سورية كشفت المعدن الإنساني النفيس للشعب السوري وقيادته وهو ما أكدته زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته إلى معسكر اللاعبين باللاذقية ومشاركتهما للاعبين ألعابهم وخاصة كرة اليد وزيارتهما الثانية في أقل من شهر إلى معسكرهم التدريبي في صحارى بدمشق .. تلك هي سورية الإنسانية.
ولفت إلى أنه ليس بغريب أن تلتقي السيدة أسماء الأسد الفريق الوطني السوري و تشجعهم أن ألعابهم هذه سوف تغير نظرة المجتمع والعالم إليهم مع عنوان الكتاب "تغيير العالم" الذي صدر عن الاتحاد الإقليمي ويضم السيرة الذاتية للداعمين لحركتنا الإنسانية بالمنطقة وفي مقدمتهم السيدة أسماء الأسد .
وأكد عبد الوهاب أن التحضيرات والاستعدادات للأولمبياد تبين أن سورية تتمتع بموارد بشرية عالية المستوى ساهمت في التنظيم والإعداد الجيد وقال إن سورية بذلت أقصى ما في وسعها للتحضير لهذا الاولمبياد الحدث برعاية وإشراف الرئيس الأسد والسيدة عقيلته وفرق عمل قد لا تجدها في دول تتمتع بقدرات مالية هائلة في المنطقة.
وقال عبد الوهاب: إننا نجحنا عبر 42 عاماً بأن نضم 3 ملايين معاق ذهنياً إلى حركتنا الدولية بينهم 150 ألفا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. منهم 10 آلاف من سورية مشيرا إلى أن الطريق مازال طويلاً في ظل وجود 200 مليون معاق ذهنياً في العالم وبنسبة 3 بالمئة من سكان العالم طبقاً لإحصائيات الأمم المتحدة إلا أن الاهتمام المتزايد بأبناء هذه الفئة في مختلف دول المنطقة يؤشر إلى أننا سوف نقطع شوطاً كبيراً في هذا المجال.
و أشارت الوزيرة الحج عارف إلى أن الجهود التي بذلت خلال الاستعدادات لاستضافة الأولمبياد الخاص شكلت خطوة مهمة في تصحيح النظرة إلى المعوقين وأن استحواذ الأولمبياد على اهتمام المجتمع السوري بكل فئاته والتعامل معه على أنه مونديال رياضي كغيره من الأحداث الرياضية الهامة هو إنجاز تنموي سواء بزيادة مستوى الوعي أو تأهيل الملاعب أو تدريب المتطوعين.
وقالت الحج عارف: إن علينا كدول عربية مشاركة في الأولمبياد إضافة إلى إيران أن نرسي صداقاتنا وتعاوننا على المفهوم العربي الوطني المتكامل والبعد القومي الذي استند إليه أولمبياد سورية بالانطلاق من مفهوم حاجاتنا العربية والإقليمية والوطنية مضيفة أنه سيتم من خلال برنامج الأسر تأسيس شبكة للأسر العربية التي لديها أطفال أو شباب يعانون من هذا العائق.
وأشارت الوزيرة إلى تطور الدورة الإقليمية السابعة التي تستضيفها سورية من خلال زيادة المشاركين والتشاركية بين القطاعين الحكومي والخاص والأهلي وعدد الألعاب وأنواعها حيث أدخلت ألعاب لأول مرة في الأولمبياد إضافة إلى مشاركة لاعبين لأول مرة في عملية التنظيم وتأليف اللاعبين لأغنية الأولمبياد.
وقالت الحج عارف: إن الهدف من الأولمبياد ليس الحصول على الميداليات أو التفوق في جانب معين وإنما أن يكون اللاعبون أكثر ثقة بإمكانياتهم وطاقاتهم موضحة أن عددا من شركات التنظيم اختارت من فريق الآولمبياد أشخاصاً ليكونوا معها في جميع فعالياتها وطلبت سيرا ذاتية لهم وسيتم الربط بينهم وبينها ليقدموها لسوق العمل، وقالت الوزيرة إن الأولمبياد هو قضية توعوية وتنموية كبيرة تعطينا مسائل كبرى غير وقتية مثل تأهيل الملاعب التي سيستفيد منها الجميع وليس فقط المشاركون في الألعاب الإقليمية كما أن تدريب وتأهيل أكثر من 800 متطوع على آلية التنظيم والإعداد يعطي قيمة مضافة إضافة إلى أن الحدث يحقق اندماجاً بين الخبراء العرب والسوريين لمعالجة قضية معينة ولتعليم الأسر والشباب والقادة على آليات معينة جديدة.
بدوره أشار المدير الوطني للأولمبياد الخاص إلى أن اهتمام سورية بالمعوقين مشروع كبير بدأ منذ فترة طويلة ويتوج اليوم بوجود فريق وطني فعال وإدراج مجلس أعلى للإعاقة وهيئة تهتم بشؤون المعوقين لافتا إلى الدور الإيجابي للمعوقين في الأولمبياد الخاص وتصحيح نظرة المجتمع تجاه المعوق من خلال مشاركاتهم الفعالة في نشاطاته.
ولفت عبد الحي إلى تكريس مفهوم التطوع وما بذله المتطوعون من جهود كبيرة لإنجاح الأولمبياد المستند إلى مبدأ التشاركية بين جميع فئات المجتمع من قطاع حكومي وخاص وأهلي منوها بدور الإعلام في عكس الصورة الحقيقية للأولمبياد ونشر الوعي المجتمعي تجاه المعوقين.
وأنهت هيئة الأولمبياد الخاص السوري تحضيرات الافتتاح بإجراء بروفة أخيرة للحفل.
وقال الفنان جهاد مفلح مدير فرقة إنانا للمسرح الراقص التي تقدم خلال حفل الافتتاح عرضا فنيا بعنوان الحلم حقيقة لـ"سانا": إن فكرة العرض مبنية على قصة حقيقية لنجم رياضي يعيش في حي الأمين بدمشق ابنه البكر معوق ذهنيا.. واحتضان الأسرة والمجتمع لهذا الطفل واحتوائه إنسانياً والوقوف إلى جانبه حتى استطاع تحقيق طموحه الرياضي.
وأوضح مفلح أن عددا من اللاعبين وأطفال الأولمبياد يشاركون راقصي فرقة إنانا في لوحات حركية ذات أبعاد جمالية ودرامية مميزة تعبر عن الألعاب الرياضية المعتمدة في الأولمبياد وتم تأليف وتلحين أغان خاصة بكل منها مشيرا إلى أن ما يقارب 1200 شخص بين مؤدين على أرض الملعب وراقصين وفنانين وفنيين سيقدمون العرض.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة