كشفت مصادر شمالية خاصة أن عدد القتلى اللبنانيين في "مواجهات الزارة" التي دارت بين المجموعات المسلحة والجيش السوري مؤخراً هم ستة عشر قتيلاً لبنانياً كانوا يقاتلون إلى جانب المجموعات المسلحة السورية في بلدة الزارة والقتلى هم: أحمد رياض المحمود الملقب أبو الطيب، علي بدران، ابراهيم حسان، فهد سيور، ماجد المصري، محمد الزين الملقب "أبو اسلام"، علي العويش، محمد الجاسم، وليد حمود، حسان المحمود، محمود المحمود الملقب "أبو رعد"، وليد العويشات الملقب "أبو الوليد"، علي جربوع، شادي رزوق، علاء بدران، وبلال طعام ملقب "أبو زيد".

وإذ أضافت المصادر الشمالية أن القتلى اللبنانيين لازالت أجسادهم داخل الأراضي السورية، أكّدت أنهم كانوا يعملون ضمن مجموعات في الداخل اللبناني يرأسها كل من عارف مقصود من بلدة عيدمون ومهند الكردي السوري الجنسية والذي يسكن في خربة الرمان.

وقد قامت هذه المجموعات من داخل الأراضي اللبنانية بقصف مواقع الجيش السوري خلال اشتباكات الزارة انطلاقاً من محيط منطقة عيدمون وخربة الرمان بعدما تولّى اسامة العكاري سوري الجنسية الذي يقطن في المنية نقل مدافع الهاون لهم وتأمين الذخيرة اللازمة.

المصادر كشفت أيضاً عن أن "قتيبة الصاطم"، وهو الانتحاري الذي فجّر نفسه في حارة حريك، كان من عداد المجموعات التي يقودها شادي المولوي بالتنسيق مع عمر الصاطم الموجود حالياً في قرية يبرود السورية الى جانب المجموعات المسلحة هناك. وقالت المصادر إن "توقيف خالد الصاطم على حاجز دير عمار جاء بعد أن رُصد أكثر من مرّة مع شادي المولوي بعد تفجير قتيبة لنفسه"، مرجحةً أن يكون المولوي وعمر الصاطم ـ في يبرود ـ يعدون خالد الصاطم لتفجير جديد".

  • فريق ماسة
  • 2014-02-03
  • 8325
  • من الأرشيف

بالأسماء..ستة عشر قتيل لبناني في معارك الزارة لاتزال جثثهم في الأراضي السورية

كشفت مصادر شمالية خاصة أن عدد القتلى اللبنانيين في "مواجهات الزارة" التي دارت بين المجموعات المسلحة والجيش السوري مؤخراً هم ستة عشر قتيلاً لبنانياً كانوا يقاتلون إلى جانب المجموعات المسلحة السورية في بلدة الزارة والقتلى هم: أحمد رياض المحمود الملقب أبو الطيب، علي بدران، ابراهيم حسان، فهد سيور، ماجد المصري، محمد الزين الملقب "أبو اسلام"، علي العويش، محمد الجاسم، وليد حمود، حسان المحمود، محمود المحمود الملقب "أبو رعد"، وليد العويشات الملقب "أبو الوليد"، علي جربوع، شادي رزوق، علاء بدران، وبلال طعام ملقب "أبو زيد". وإذ أضافت المصادر الشمالية أن القتلى اللبنانيين لازالت أجسادهم داخل الأراضي السورية، أكّدت أنهم كانوا يعملون ضمن مجموعات في الداخل اللبناني يرأسها كل من عارف مقصود من بلدة عيدمون ومهند الكردي السوري الجنسية والذي يسكن في خربة الرمان. وقد قامت هذه المجموعات من داخل الأراضي اللبنانية بقصف مواقع الجيش السوري خلال اشتباكات الزارة انطلاقاً من محيط منطقة عيدمون وخربة الرمان بعدما تولّى اسامة العكاري سوري الجنسية الذي يقطن في المنية نقل مدافع الهاون لهم وتأمين الذخيرة اللازمة. المصادر كشفت أيضاً عن أن "قتيبة الصاطم"، وهو الانتحاري الذي فجّر نفسه في حارة حريك، كان من عداد المجموعات التي يقودها شادي المولوي بالتنسيق مع عمر الصاطم الموجود حالياً في قرية يبرود السورية الى جانب المجموعات المسلحة هناك. وقالت المصادر إن "توقيف خالد الصاطم على حاجز دير عمار جاء بعد أن رُصد أكثر من مرّة مع شادي المولوي بعد تفجير قتيبة لنفسه"، مرجحةً أن يكون المولوي وعمر الصاطم ـ في يبرود ـ يعدون خالد الصاطم لتفجير جديد".

المصدر : الماسة السورية/ العهد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة