يتابع اللاعب علاء الزيبق التمرينات اليومية التي يجريها المدربون لفريق منتخب سورية للسباحة المشارك في الأولمبياد الإقليمي الخاص ودون ملل او تلكؤ ويستجيب لأوامر المدرب ويظهر بلياقة بدنية عالية وأداء متميز وسلوك منضبط.

وشارك علاء في العديد من البطولات المحلية والإقليمية والدولية وفي أكثر من رياضة متقلدا سلسلة من الميداليات الذهبية وغيرها من الجوائز فقد حصد ميدالية ذهبية في سباحة الحرة في حلب عام 2003 وميدالية ذهبية في مهرجان الأولمبياد الخاص الثاني عام 2004 وميدالية ذهبية في السباحة الحرة في بطولة الإرادة والحياة في دمشق عام 2009 .

وفي البطولات الإقليمية نال الميدالية الذهبية في دورة المغرب عام 2000 في رمي الكرة الحديدية والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الثانية في المغرب عام 2000 في 100 متر جري والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الثالثة في لبنان عام 2002 في 50 مترا سباحة حرة والمركز الرابع في البطولة الإقليمية الرابعة في تونس عام 2004 في 50 مترا ساحة حرة والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الرابعة في تونس 2004 في 50 ضرب 4 تتابع حرة والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية الخامسة في دبي 2006 في 100 متر صدر والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية الخامسة في دبي 2006 في 50 مترا حرة والميدالية الذهبية في البطولة الإقليمية السادسة في أبو ظبي 2008 في 50 ضرب 4 تتابع حرة والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية السادسة في أبو ظبي 2008 في 50 مترا حرة والميدالية الذهبية في البطولة الإقليمية السادسة في أبو ظبي 2008 في 50 مترا الفراشة .

وعلى مستوى البطولات العالمية توج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم في شنغهاي 2007 في 25مترا الفراشة .

وتلقى علاء 23 عاما عناية خاصة من أسرته التي تقبلت إعاقته بمتلازمة داون منذ ولادته كما قالت أخته رنا: المرافقة الدائمة له أنها تعاملت معه كأي شخص آخر طبيعي في العائلة .

وأضافت كنا ومنذ صغره نصطحبه معنا في زياراتنا للأقارب والأصدقاء وعندما نشعر بان هناك من لا يرغب من معارفنا برؤيته نمتنع جمعيا عن زيارته وتعامل معه أبي وأمي كشخص عادي وعلموه ما هو الصح وما هو الخطأ وكذلك زرعوا فينا نحن أخوته الشعور ذاته بأنه مثلنا لا يختلف عنا بشيء.

يتصف علاء بالتهذيب الشديد فالرعاية الخاصة من الأسرة أعطت ثمارها حيث ألحقته في عمر الست سنوات بجمعية الرجاء الأهلية و حتى الـ 13 سنة وقد ساهمت الجمعية في تطوير مهاراته وتعليمه الكثير من السلوكيات .

وتتعدد لدى علاء الاهتمامات والمواهب التي سجل في كل منها مستوى بارزا من التميز فقد تعلم فن التصوير الضوئي وشارك في معارض فنية بعد أن التحق بدورات تدريب على التصوير وتشكل دمشق القديمة الموضوع الرئيسي لصوره وفازت إحدى صوره إلى جانب صورة أخرى في معرض أقيم بإشراف احد المصورين الضوئيين وقالت أخته أن وزارة الثقافة احتفظت بصورة علاء الفائزة ووضعتها ضمن كتيب .

كما يمارس علاء الرسم وتظهر لديه مهارة خاصة في مزج الألوان بشكل متناغم إلى جانب عنايته بالتفاصيل الدقيقة وكأنه لا يرسم المشهد وإنما يصوره إضافة إلى تعلمه العزف على آلة الاورغ .

يحب علاء رياضة السباحة والهوكي وركوب الخيل أما ما يحلم به حاليا كما قال فهو الفوز بميدالية من ذهب في الأولمبياد الخاص الذي تستضيفه سورية وينطلق رسميا بعد اقل من أربعة أيام على ملعب تشرين بدمشق.

عرف علاء على نطاق واسع بعد مشاركته في مسلسل ما وراء الشمس الذي عرض في شهر رمضان المبارك و يعد أول عمل درامي يتناول وضع المعوقين ولا سيما من خلال شخصية حقيقة لديها إعاقة ذهنية حيث وقف علاء أمام ممثلين نجوم ومخضرمين في الدراما السورية .

وكشفت أخته رنا أن لدى علاء منذ أن كان طفلا هواية التقليد والدافع وراء موافقة الأسرة على ظهوره في المسلسل كان بهدف تغيير الصورة تجاه المعوقين وان هذه الشريحة لديها القدرة على فعل الكثير ومنها أن يكون ممثلا أو فنانا تشكيليا أو مصورا فوتوغرافيا مشيرة انه منذ ظهور علاء في الحلقات الأولى انهالت على الأسرة الاتصالات التي يبدي فيها الناس إعجابهم بأداء علاء وقالت خلال تواجده معي قبل العيد في احد السواق كان الناس يلتفون حوله ويعربون عن إعجابهم به وكأنه ممثل عادي كبقية الممثلين .

وعن دور الأولمبياد الخاص في تطوير مهارات علاء قالت رنا إن الرياضة شيء مهم لتطوير مهارات المعوقين وخاصة انه ليس لديهم متنفسا إلا بممارسة الهوايات مشيرة إلى أن فكرة الاولمبياد تقوم على تصحيح الصورة حول هذه الشريحة و من خلال التجوال على المحافظات يمكن القول أن التحضيرات للاولمبياد حققت 70 %من أهدافه وحتى قبل انطلاق فعالياته بصورة رسمية .

  • فريق ماسة
  • 2010-09-21
  • 13765
  • من الأرشيف

علاء الزيبق : ممثل مبدع ولاعب متميز

يتابع اللاعب علاء الزيبق التمرينات اليومية التي يجريها المدربون لفريق منتخب سورية للسباحة المشارك في الأولمبياد الإقليمي الخاص ودون ملل او تلكؤ ويستجيب لأوامر المدرب ويظهر بلياقة بدنية عالية وأداء متميز وسلوك منضبط. وشارك علاء في العديد من البطولات المحلية والإقليمية والدولية وفي أكثر من رياضة متقلدا سلسلة من الميداليات الذهبية وغيرها من الجوائز فقد حصد ميدالية ذهبية في سباحة الحرة في حلب عام 2003 وميدالية ذهبية في مهرجان الأولمبياد الخاص الثاني عام 2004 وميدالية ذهبية في السباحة الحرة في بطولة الإرادة والحياة في دمشق عام 2009 . وفي البطولات الإقليمية نال الميدالية الذهبية في دورة المغرب عام 2000 في رمي الكرة الحديدية والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الثانية في المغرب عام 2000 في 100 متر جري والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الثالثة في لبنان عام 2002 في 50 مترا سباحة حرة والمركز الرابع في البطولة الإقليمية الرابعة في تونس عام 2004 في 50 مترا ساحة حرة والميدالية الفضية في البطولة الإقليمية الرابعة في تونس 2004 في 50 ضرب 4 تتابع حرة والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية الخامسة في دبي 2006 في 100 متر صدر والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية الخامسة في دبي 2006 في 50 مترا حرة والميدالية الذهبية في البطولة الإقليمية السادسة في أبو ظبي 2008 في 50 ضرب 4 تتابع حرة والميدالية البرونزية في البطولة الإقليمية السادسة في أبو ظبي 2008 في 50 مترا حرة والميدالية الذهبية في البطولة الإقليمية السادسة في أبو ظبي 2008 في 50 مترا الفراشة . وعلى مستوى البطولات العالمية توج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم في شنغهاي 2007 في 25مترا الفراشة . وتلقى علاء 23 عاما عناية خاصة من أسرته التي تقبلت إعاقته بمتلازمة داون منذ ولادته كما قالت أخته رنا: المرافقة الدائمة له أنها تعاملت معه كأي شخص آخر طبيعي في العائلة . وأضافت كنا ومنذ صغره نصطحبه معنا في زياراتنا للأقارب والأصدقاء وعندما نشعر بان هناك من لا يرغب من معارفنا برؤيته نمتنع جمعيا عن زيارته وتعامل معه أبي وأمي كشخص عادي وعلموه ما هو الصح وما هو الخطأ وكذلك زرعوا فينا نحن أخوته الشعور ذاته بأنه مثلنا لا يختلف عنا بشيء. يتصف علاء بالتهذيب الشديد فالرعاية الخاصة من الأسرة أعطت ثمارها حيث ألحقته في عمر الست سنوات بجمعية الرجاء الأهلية و حتى الـ 13 سنة وقد ساهمت الجمعية في تطوير مهاراته وتعليمه الكثير من السلوكيات . وتتعدد لدى علاء الاهتمامات والمواهب التي سجل في كل منها مستوى بارزا من التميز فقد تعلم فن التصوير الضوئي وشارك في معارض فنية بعد أن التحق بدورات تدريب على التصوير وتشكل دمشق القديمة الموضوع الرئيسي لصوره وفازت إحدى صوره إلى جانب صورة أخرى في معرض أقيم بإشراف احد المصورين الضوئيين وقالت أخته أن وزارة الثقافة احتفظت بصورة علاء الفائزة ووضعتها ضمن كتيب . كما يمارس علاء الرسم وتظهر لديه مهارة خاصة في مزج الألوان بشكل متناغم إلى جانب عنايته بالتفاصيل الدقيقة وكأنه لا يرسم المشهد وإنما يصوره إضافة إلى تعلمه العزف على آلة الاورغ . يحب علاء رياضة السباحة والهوكي وركوب الخيل أما ما يحلم به حاليا كما قال فهو الفوز بميدالية من ذهب في الأولمبياد الخاص الذي تستضيفه سورية وينطلق رسميا بعد اقل من أربعة أيام على ملعب تشرين بدمشق. عرف علاء على نطاق واسع بعد مشاركته في مسلسل ما وراء الشمس الذي عرض في شهر رمضان المبارك و يعد أول عمل درامي يتناول وضع المعوقين ولا سيما من خلال شخصية حقيقة لديها إعاقة ذهنية حيث وقف علاء أمام ممثلين نجوم ومخضرمين في الدراما السورية . وكشفت أخته رنا أن لدى علاء منذ أن كان طفلا هواية التقليد والدافع وراء موافقة الأسرة على ظهوره في المسلسل كان بهدف تغيير الصورة تجاه المعوقين وان هذه الشريحة لديها القدرة على فعل الكثير ومنها أن يكون ممثلا أو فنانا تشكيليا أو مصورا فوتوغرافيا مشيرة انه منذ ظهور علاء في الحلقات الأولى انهالت على الأسرة الاتصالات التي يبدي فيها الناس إعجابهم بأداء علاء وقالت خلال تواجده معي قبل العيد في احد السواق كان الناس يلتفون حوله ويعربون عن إعجابهم به وكأنه ممثل عادي كبقية الممثلين . وعن دور الأولمبياد الخاص في تطوير مهارات علاء قالت رنا إن الرياضة شيء مهم لتطوير مهارات المعوقين وخاصة انه ليس لديهم متنفسا إلا بممارسة الهوايات مشيرة إلى أن فكرة الاولمبياد تقوم على تصحيح الصورة حول هذه الشريحة و من خلال التجوال على المحافظات يمكن القول أن التحضيرات للاولمبياد حققت 70 %من أهدافه وحتى قبل انطلاق فعالياته بصورة رسمية .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة