دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في مؤشر على أن قطار المصالحات وصل إلى مدينة داريا خرج عدد من مسلحيها المتشددين في تظاهرة رفضا لهذه المصالحة في حين حث متزعم إحدى هذه المجموعات مسلحي المدينة على «الصبر والثابت».
وعلى حين أكد مدير مطار حلب الدولي باسم منصور بأن المطار سيستأنف رحلاته «قريباً جداً»، استهدف تفجير إرهابي مالية المدينة وتسبب بأضرار مادية كبيرة من دون إلحاق أي ضرر بالمعلومات والوثائق المؤتمتة قبلاً، في حين سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) على بلدة الراعي شمال شرق حلب.
وفي التفاصيل نقلت صحيفة الوطن ، ان صفحات المعارضة بثت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورا لعدد من مسلحي داريا يرفضون الاستسلام ويحملون لافتات كتب على بعضها عبارات تدعو للصبر من قبيل «وبشر الصابرين»، «لن نبيع دماء شهدائنا برغيف خبر»، في حين ظهر على صفحات أخرى متزعم «لواء شهداء الإسلام» في شريط مسجل يلقي كلمة لرفع معنويات عناصره المنهارة ويحث فيها المسلحين على «الصبر والثابت والصمود».
وبحسب مراقبين فإن هذه التظاهرة ما كانت لتخرج لولا أن الأغلبية من المسلحين باتت مقتنعة بأن يسري في داريا تسوية شبيهة بالتسوية التي حصلت في جارتها المعضمية خصوصاً مع تواصل عودة المئات من الأهالي إليها ضمن الاتفاق الذي حصل بين المسلحين والجهات المختصة.
من جهتها ذكرت وكالة «سانا» أن وحدات من الجيش العربي السوري قضت على أعداد من الإرهابيين ودمرت العديد من أوكارهم في عدد من مدن وقرى ريف العاصمة واللاذقية ودرعا ودير الزور.
وفي حلب سيطر «داعش» على بلدة الراعي الحدودية مع تركيا بعد معارك استمرت أسبوعاً مع «لواء التوحيد» وحلفائه في «الجبهة الإسلامية» التي تخوض بمساعدة «جيش المجاهدين» اشتباكات عنيفة مع التنظيم في بلدة حريتان وكفر حمرة شمال حلب من دون إحراز أي تقدم.
وعلمت «الوطن» من مصادر أهلية أن كثافة هجمات «داعش» وتنفيذ أحد مقاتليها عملية انتحارية في غرفة عمليات «لواء التوحيد» في البلدة، «لعب دوراً كبيراً في سقوط الراعي».
وكان انتحاري يفترض أنه ممثل «داعش» في مفاوضاتها مع «لواء التوحيد» فجر نفسه أول أمس في غرفة عمليات اللواء عبر حزام ناسف ما أدى بحسب المصادر إلى مقتل القائد العسكري في اللواء الإخواني عماد ديمان وقائد لواء الفتح المندمج معه عبد المنعم قرندل في ضربة قاضية تبعت العملية الانتحارية بسيارتين مفخختين أودت بحياة قياديين اثنين من «لواء التوحيد» في مقره العسكري بمدرسة المشاة السبت الفائت.
من جهة ثانية أكد مدير مطار حلب الدولي باسم منصور لـ«الوطن» أن المطار الذي تعطلت حركته الملاحية زهاء سنة سيستأنف رحلاته في موعد «قريب جداً»، ونفى المعلومات التي نشرتها إحدى صفحات «فيسبوك» وتحمل اسم المطار عن تحديد موعد الإقلاع نهاية الأسبوع الجاري.
وفي حماة استشهد خمسة طلاب وأصيب آخرون بشظايا 3 صواريخ أطلقها إرهابيون صباح أمس على قرية الربيعة بريف حماة الغربي، فسقطت في مدرستها الابتدائية، في حين شهدت بلدة «كفر بهم» مسيرة عمالية نفذتها نقابة عمال الإسمنت، طالب المشاركون فيها الرئيس بشار الأسد، بترشيح نفسه لولاية دستورية جديدة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة