نعت هيئة التنسيق الوطنية الشاب وسام سارة نجل الكاتب فايز سارة.

وقالت في بيان لها: "ببالغ الحزن والأسى خبر استشهاد المناضل الشاب وسام سارة نجل زميلنا السابق في الهيئة الأستاذ الكاتب فايز سارة أحد الوجوه السورية المعروفة في مقارعة الإستبداد طيلة عقود. لقد تم اعتقال وسام مع شقيقه الأكبر بسام وكان آخر اعتقال في كانون الأول من العام 2013 إلى أن وصل نبأ استشهاده تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري وذلك حسب ماجاء في نعوة والده له.

وكتب فايز سارة من جهته على صفحته على "فيسبوك" في نعي لابنه "بعد كل ما أصابنا وأصاب شعبنا من قتل واعتقال وتشريد وتدمير وتهجير، أخبرونا اليوم أنهم قتلوا وسام تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري بدمشق بعد شهرين من اعتقاله في دمشق"؟

وأضاف "بهذا، انضم وسام إلى قافلة شهداء سورية شابا في 27 من عمره وهو أب لطفلين". وتابع سارة "وسام في ثورة السوريين كان واحدا من شبابها الأوائل، خرج متظاهرا وناشطا في الإغاثة مع إخوته ضد الدكتاتورية مثل كل السوريين الراغبين بحياة أفضل توفر الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين".

ووصف ابنه بأنه كان "مناضلا سلميا"، مشيرا إلى أنه اعتقل مرة أولى مع شقيقه الأكبر بسام في ربيع 2012، وأفرج عنهما لاحقا. ثم اعتقل في ديسمبر 2013، و"تم تعذيبه حتى الموت". وجاء تعليق فايز سارة تحت صورة لابنه الشاب وقد بدا ملتحيا يرتدي كنزة زيتية مقلمة بالأسود.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-02
  • 13092
  • من الأرشيف

فايز سارة يدعي موت ابنه تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري وهيئة التنسيق تسارع لنعيه

نعت هيئة التنسيق الوطنية الشاب وسام سارة نجل الكاتب فايز سارة. وقالت في بيان لها: "ببالغ الحزن والأسى خبر استشهاد المناضل الشاب وسام سارة نجل زميلنا السابق في الهيئة الأستاذ الكاتب فايز سارة أحد الوجوه السورية المعروفة في مقارعة الإستبداد طيلة عقود. لقد تم اعتقال وسام مع شقيقه الأكبر بسام وكان آخر اعتقال في كانون الأول من العام 2013 إلى أن وصل نبأ استشهاده تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري وذلك حسب ماجاء في نعوة والده له. وكتب فايز سارة من جهته على صفحته على "فيسبوك" في نعي لابنه "بعد كل ما أصابنا وأصاب شعبنا من قتل واعتقال وتشريد وتدمير وتهجير، أخبرونا اليوم أنهم قتلوا وسام تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري بدمشق بعد شهرين من اعتقاله في دمشق"؟ وأضاف "بهذا، انضم وسام إلى قافلة شهداء سورية شابا في 27 من عمره وهو أب لطفلين". وتابع سارة "وسام في ثورة السوريين كان واحدا من شبابها الأوائل، خرج متظاهرا وناشطا في الإغاثة مع إخوته ضد الدكتاتورية مثل كل السوريين الراغبين بحياة أفضل توفر الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين". ووصف ابنه بأنه كان "مناضلا سلميا"، مشيرا إلى أنه اعتقل مرة أولى مع شقيقه الأكبر بسام في ربيع 2012، وأفرج عنهما لاحقا. ثم اعتقل في ديسمبر 2013، و"تم تعذيبه حتى الموت". وجاء تعليق فايز سارة تحت صورة لابنه الشاب وقد بدا ملتحيا يرتدي كنزة زيتية مقلمة بالأسود.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة