أجرت راهبة ارثوذكسية في المانيا عرضًا مؤخرًا في مؤتمر لإجراء التحقيق المستقل، قالت إنها أجرته عن المسيحيين الذين يعانون من تهديدات المسلمين المتطرفين. وقالت إن المسلمين الأصوليين يقتلون المسيحيين، ثم يجففون دمائهم ويُعلّبونها من أجل بيعها في السعودية.

 ووفقًا للتقرير فإن كل زجاجة معبئة بدماء المسيحيين تُباع بمبلغ 100,000 دولار، لتستخدم في طقوس غسل اليدين للتكفير عن الخطايا.

 وكانت الراهبة الارثوذكسية “هاتون دوغان” التي انتقلت من سورية مع عائلتها إلى المانيا عندما كانت بعمر 15 سنة بسبب التهديدات التي لاحقت أسرتها، قد شاركت بشهادتها خلال مؤتمر صحفي في فيينا كجزء من الحدث ليوم حقوق الإنسان.

 وقد وصفت الراهبة لقاءاتها مع ضحايا المسلمين المتطرفين بالمخيفة، حيث أبلغوها عن حوادث الاغتصاب والقتل والتعذيب والتشويه.

 وقد أظهرت الراهبة مقطع فيديو لقطع رأس شخص يدعى “جوزيف” حصلت عليه من عائلة مسيحية في بغداد، وهو مقطع صُوّر عام 2004. ووفقا لشهادتها فقد تقابلت فيما بعد مع احد هؤلاء القتله، وقالت انه أصبح مسيحيًا بعد معاناة شديدة من مشاكل نفسية.

 وقالت في شهادتها، أنها سألت الرجل: “ماذا تفعلون بالدماء التي تجمعونها؟”، وذلك عندما علمت بالطقوس التي يمارسونها. ووفقا لشهادتها، قال الرجل إنها كانت “أعمال تجارية كبيرة”.

 “زجاجة صغيرة من دماء المسيحيين المرسلة إلى المتعصبين في المملكة العربية السعودية تباع بـ 100,000$. بحسب اعتقادهم، عندما تغسل يديك من دماء المسيحيين فأنت تصبح جزء من هذه التضحية في سبيل الله”..”.

 وقال ثيودور شعيبات في مقال كتبه على موقع “شعيبات” عن هذا الموضوع: “أن هذا الكلام يذكرنا بما هو مكتوب في سفر الرؤيا 17: 6، ورايت المراة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع. فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما… وملوك الأرض يزنون معها من خمر زناها (النفط)”.

 من جهة أخرى شكك ريتشارد بارثولوميو من شهادة الراهبة وتساءل: “كيف يمكن بيع دماء معبئة في زجاجات دون أن يتم ملاحظتها بالمرة؟”

 ومن المثير للقلق أن هذا التقرير ليس الأول من نوعه الذي يخرج من منطقة الشرق الأوسط.

 في شهر أيلول \ سبتمبر الماضي، ذكرت راهبة أخرى قصة شابه مسيحية تم قطع أطرافها بمنشار.

ووفقا لتقرير آخر، فقد قام المتمردون بقطع رؤوس راكبي الحافلة المليئة بالأكراد، من بينهم أم وطفلها الرضيع الذي لا يزيد عمره عن 40 يوما. هذا بالإضافة إلى قصص كثيرة ذكرت سابقا بموقع لينغا عن قطع رؤوس المسيحيين.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-31
  • 8797
  • من الأرشيف

راهبة في المانيا: الأصوليون يقتلون المسيحيين ويجففون دماءهم بزجاجات ويبعونها للمتعصبين في السعودية ليغسلوا أيديهم فيها تكفيراً عن خطاياهم

أجرت راهبة ارثوذكسية في المانيا عرضًا مؤخرًا في مؤتمر لإجراء التحقيق المستقل، قالت إنها أجرته عن المسيحيين الذين يعانون من تهديدات المسلمين المتطرفين. وقالت إن المسلمين الأصوليين يقتلون المسيحيين، ثم يجففون دمائهم ويُعلّبونها من أجل بيعها في السعودية.  ووفقًا للتقرير فإن كل زجاجة معبئة بدماء المسيحيين تُباع بمبلغ 100,000 دولار، لتستخدم في طقوس غسل اليدين للتكفير عن الخطايا.  وكانت الراهبة الارثوذكسية “هاتون دوغان” التي انتقلت من سورية مع عائلتها إلى المانيا عندما كانت بعمر 15 سنة بسبب التهديدات التي لاحقت أسرتها، قد شاركت بشهادتها خلال مؤتمر صحفي في فيينا كجزء من الحدث ليوم حقوق الإنسان.  وقد وصفت الراهبة لقاءاتها مع ضحايا المسلمين المتطرفين بالمخيفة، حيث أبلغوها عن حوادث الاغتصاب والقتل والتعذيب والتشويه.  وقد أظهرت الراهبة مقطع فيديو لقطع رأس شخص يدعى “جوزيف” حصلت عليه من عائلة مسيحية في بغداد، وهو مقطع صُوّر عام 2004. ووفقا لشهادتها فقد تقابلت فيما بعد مع احد هؤلاء القتله، وقالت انه أصبح مسيحيًا بعد معاناة شديدة من مشاكل نفسية.  وقالت في شهادتها، أنها سألت الرجل: “ماذا تفعلون بالدماء التي تجمعونها؟”، وذلك عندما علمت بالطقوس التي يمارسونها. ووفقا لشهادتها، قال الرجل إنها كانت “أعمال تجارية كبيرة”.  “زجاجة صغيرة من دماء المسيحيين المرسلة إلى المتعصبين في المملكة العربية السعودية تباع بـ 100,000$. بحسب اعتقادهم، عندما تغسل يديك من دماء المسيحيين فأنت تصبح جزء من هذه التضحية في سبيل الله”..”.  وقال ثيودور شعيبات في مقال كتبه على موقع “شعيبات” عن هذا الموضوع: “أن هذا الكلام يذكرنا بما هو مكتوب في سفر الرؤيا 17: 6، ورايت المراة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع. فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما… وملوك الأرض يزنون معها من خمر زناها (النفط)”.  من جهة أخرى شكك ريتشارد بارثولوميو من شهادة الراهبة وتساءل: “كيف يمكن بيع دماء معبئة في زجاجات دون أن يتم ملاحظتها بالمرة؟”  ومن المثير للقلق أن هذا التقرير ليس الأول من نوعه الذي يخرج من منطقة الشرق الأوسط.  في شهر أيلول \ سبتمبر الماضي، ذكرت راهبة أخرى قصة شابه مسيحية تم قطع أطرافها بمنشار. ووفقا لتقرير آخر، فقد قام المتمردون بقطع رؤوس راكبي الحافلة المليئة بالأكراد، من بينهم أم وطفلها الرضيع الذي لا يزيد عمره عن 40 يوما. هذا بالإضافة إلى قصص كثيرة ذكرت سابقا بموقع لينغا عن قطع رؤوس المسيحيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة