قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المجموعات المسلحة المقاتلة في سورية تعمل على تجنيد القاصرين إلى مقاتلين ، وأضاف إن الحرب الدائرة في سورية تمثل انتهاكا فظيعا لحقوق الطفل .

وأشار بان كي مون في تقريرله جاء تحت عنوان "الأطفال والنزاع المسلح في سوريا" إن "المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة جندت الأطفال لاستعمالهم في العمليات القتالية "بحسب "يتار تاس"

وأوضح التقرير أن المجموعة المسلحة الرئيسية "الجيش الحر" لا تعترف بوقائع تجنيد الأطفال، في حين أن المعلومات التي تصل إلى الأمم المتحدة تؤكد عكس ذلك تماما، وأضاف أن "الفتيان ما بين 12 - 17 عاما تلقوا تدريبات وحصلوا على أسلحة واستخدموا في العمليات القتالية ولحماية نقاط التفتيش والحواجز".

وأكد التقرير أن الأطفال تحت سن الرشد يتم تجييشهم لصالح المجموعات الناشطة شمال سوريا،عدا عن ذلك فان معلومات تؤكد ايضاً ان الاطفال يتم استخدامهم من قبل "جبهة النصرة" وداعش".

ودعا التقرير طرفي الصراع الى احترام الحقوق الانسانية ووقف انتهاك حقوق الطفل و"القيام بالاجراءات اللازمة لحمايتهم خلال العمليات القتالية".

كما طالب بان كي مون باطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين من النساء والاطفال، ومعاقبة المذنبين في هذه الجرائم، و خصّ بان كي مون المعارضة بدعوتها الى "اتخاذ خطوات لوقف تجنيد الاطفال دون 18 عاماً".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-01-28
  • 6237
  • من الأرشيف

الأمم المتحدة تعترف بتجنيد الأطفال من قبل المعارضة المسلحة في سورية

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المجموعات المسلحة المقاتلة في سورية تعمل على تجنيد القاصرين إلى مقاتلين ، وأضاف إن الحرب الدائرة في سورية تمثل انتهاكا فظيعا لحقوق الطفل . وأشار بان كي مون في تقريرله جاء تحت عنوان "الأطفال والنزاع المسلح في سوريا" إن "المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة جندت الأطفال لاستعمالهم في العمليات القتالية "بحسب "يتار تاس" وأوضح التقرير أن المجموعة المسلحة الرئيسية "الجيش الحر" لا تعترف بوقائع تجنيد الأطفال، في حين أن المعلومات التي تصل إلى الأمم المتحدة تؤكد عكس ذلك تماما، وأضاف أن "الفتيان ما بين 12 - 17 عاما تلقوا تدريبات وحصلوا على أسلحة واستخدموا في العمليات القتالية ولحماية نقاط التفتيش والحواجز". وأكد التقرير أن الأطفال تحت سن الرشد يتم تجييشهم لصالح المجموعات الناشطة شمال سوريا،عدا عن ذلك فان معلومات تؤكد ايضاً ان الاطفال يتم استخدامهم من قبل "جبهة النصرة" وداعش". ودعا التقرير طرفي الصراع الى احترام الحقوق الانسانية ووقف انتهاك حقوق الطفل و"القيام بالاجراءات اللازمة لحمايتهم خلال العمليات القتالية". كما طالب بان كي مون باطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين من النساء والاطفال، ومعاقبة المذنبين في هذه الجرائم، و خصّ بان كي مون المعارضة بدعوتها الى "اتخاذ خطوات لوقف تجنيد الاطفال دون 18 عاماً".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة