أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن بلاده تبذل جهودا مضنية من أجل الإفراج عن المطرانين المخطوفين في حلب منذ نيسان الماضي يوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس في سورية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله خلال لقائه غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس "نأسف لمعاناتكم شأنكم شأن معاناة المسيحيين الآخرين في سورية بسبب الأزمة الراهنة" وذلك في إشارة إلى اختطاف شقيق البطريرك يازجي مع المطران يوحنا ابراهيم.

وأضاف "إن موسكو تدرس حاليا سبل الاستفادة من التعاون بين السلطات والكنائس المسيحية من أجل إيجاد مخرج للأزمة في سورية واستعادة الاستقرار في المنطقة".

وتابع "إننا نقدر الصلات التقليدية بين الكنيستين الروسية والأنطاكية باعتبار أنها تساعد فعلا في تحقيق التوافق الذي يحتاج إليه العالم برمته والشرق الأوسط بشكل خاص".

وأكد لافروف أن أحداث ما يسمى "الربيع العربي" تطال بشكل مباشر مصير المسيحيين الذين يعيشون في هذه المنطقة منذ ألفي عام في سلام ووئام مع جيرانهم وقال إن "التعايش والصداقة بين المسيحيين والمسلمين يتعرضان لاختبار كبير وضمن هذا السياق يكتسب حوارنا أهمية بالغة من أجل الحيلولة دون تطور الأحداث وفق السيناريو الأسوأ".

يذكر أن البطريرك يازجي يقوم بزيارة رسمية لموسكو هي الأولى من نوعها وتستغرق خمسة أيام يجري خلالها مباحثات مع الهيئات الدينية والرسمية والبرلمانية الروسية.
  • فريق ماسة
  • 2014-01-28
  • 11282
  • من الأرشيف

البطريرك يازجي يلتقي وزير الخارجية الروسية ..لافروف: نأسف لمعاناتكم بسبب الأزمة الراهنة في سورية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن بلاده تبذل جهودا مضنية من أجل الإفراج عن المطرانين المخطوفين في حلب منذ نيسان الماضي يوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس في سورية. ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله خلال لقائه غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس "نأسف لمعاناتكم شأنكم شأن معاناة المسيحيين الآخرين في سورية بسبب الأزمة الراهنة" وذلك في إشارة إلى اختطاف شقيق البطريرك يازجي مع المطران يوحنا ابراهيم. وأضاف "إن موسكو تدرس حاليا سبل الاستفادة من التعاون بين السلطات والكنائس المسيحية من أجل إيجاد مخرج للأزمة في سورية واستعادة الاستقرار في المنطقة". وتابع "إننا نقدر الصلات التقليدية بين الكنيستين الروسية والأنطاكية باعتبار أنها تساعد فعلا في تحقيق التوافق الذي يحتاج إليه العالم برمته والشرق الأوسط بشكل خاص". وأكد لافروف أن أحداث ما يسمى "الربيع العربي" تطال بشكل مباشر مصير المسيحيين الذين يعيشون في هذه المنطقة منذ ألفي عام في سلام ووئام مع جيرانهم وقال إن "التعايش والصداقة بين المسيحيين والمسلمين يتعرضان لاختبار كبير وضمن هذا السياق يكتسب حوارنا أهمية بالغة من أجل الحيلولة دون تطور الأحداث وفق السيناريو الأسوأ". يذكر أن البطريرك يازجي يقوم بزيارة رسمية لموسكو هي الأولى من نوعها وتستغرق خمسة أيام يجري خلالها مباحثات مع الهيئات الدينية والرسمية والبرلمانية الروسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة