كشفت قناة “LBC” القصة الكاملة للشيخ عمر الأطرش وعلاقته بالإنتحاري، فأوضحت أن “عبد المعطي ابو معيلق والشيخ عرفان معربوني اللذين كانا ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي، وبعد اندلاع الحرب في سورية تركا الحركة وبدأ عبد المعطي أبو معيلق نشاطه في المعارضة السورية وتزويدها بالمال والسلاح. ولم يقتصر نشاطه على هذا فقط وإنما اشترى مزرعة في حوش الحريمي في البقاع الغربي حيث كان يجند عناصر جهادية.

وأوضح شاهد لـ”LBC” أن “هذه هي المزرعة التي ضبط فيها السلاح وبالعودة إلى الملف الموجود في الدولة يمكن معرفة كمية الأسلحة الموجودة ونوعيتها. وكانوا يقومون بتدريب في الليالي”.

الشيخ عرفان معربوني تابع نشاطه في الإطار ذاته، استدرج هو الآخر إلى سورية بعد اتصال أجراه معه ابن أحمد جبريل وهو كان على علاقة جيدة معه عبر معربوني الحدود واعتقله الجيش السوري في تاريخ 8 آذار 2013.

حل ابراهيم أبو معيلق مكان والده عبد المعطي تولى العمل الأمني والعسكري وتوارى فترة عن الأنظار ليظهر بعدها مع شقيقته وهي زوجة عرفان.

وكان يتردد بشكل سري إلى مسجد سيدة النساء الهاشمية في جلالا ويحث الشباب على القتال في سوريا. شارك مع أفراد متورطين في زرع عبوات لمواكب حزب الله في البقاع.

بعد اعتقال معربوني أطل الشيخ عمر الأطرش على الساحة وكانت تربط الرجلين علاقة وثيقة. كان الأطرش يتنقل بين عرسال وجلالا في البقاع الأوسط.

أخذ دور عرفان معربوني كخطيب مسجد خير النساء الهاشمي. شارك في العديد من الإعتصامات على طريق بر الياس شتورة لمنع الصهاريج المازوت من العبور إلى سورية. كان دوره لوجستيا. أمّن إقامة الإنتحاريين من سورية إلى لبنان عبر عرسال. نقل سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة. عندما قامت القوة الضاربة بملاحقته وأبو معيلق كانت تلاحق شخصا آخر من آل الصلح من مجدل عنجر لكنه تمكن من الفرار تاركا سيارته المرسيدس في المرج. وقد عثر الجيش في داخلها على كمية من المتفجرات والصواعق وجهاز آي باد وغيرها”.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-26
  • 6089
  • من الأرشيف

القصة الكاملة للشيخ عمر الأطرش وعلاقته بالانتحاري

كشفت قناة “LBC” القصة الكاملة للشيخ عمر الأطرش وعلاقته بالإنتحاري، فأوضحت أن “عبد المعطي ابو معيلق والشيخ عرفان معربوني اللذين كانا ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي، وبعد اندلاع الحرب في سورية تركا الحركة وبدأ عبد المعطي أبو معيلق نشاطه في المعارضة السورية وتزويدها بالمال والسلاح. ولم يقتصر نشاطه على هذا فقط وإنما اشترى مزرعة في حوش الحريمي في البقاع الغربي حيث كان يجند عناصر جهادية. وأوضح شاهد لـ”LBC” أن “هذه هي المزرعة التي ضبط فيها السلاح وبالعودة إلى الملف الموجود في الدولة يمكن معرفة كمية الأسلحة الموجودة ونوعيتها. وكانوا يقومون بتدريب في الليالي”. الشيخ عرفان معربوني تابع نشاطه في الإطار ذاته، استدرج هو الآخر إلى سورية بعد اتصال أجراه معه ابن أحمد جبريل وهو كان على علاقة جيدة معه عبر معربوني الحدود واعتقله الجيش السوري في تاريخ 8 آذار 2013. حل ابراهيم أبو معيلق مكان والده عبد المعطي تولى العمل الأمني والعسكري وتوارى فترة عن الأنظار ليظهر بعدها مع شقيقته وهي زوجة عرفان. وكان يتردد بشكل سري إلى مسجد سيدة النساء الهاشمية في جلالا ويحث الشباب على القتال في سوريا. شارك مع أفراد متورطين في زرع عبوات لمواكب حزب الله في البقاع. بعد اعتقال معربوني أطل الشيخ عمر الأطرش على الساحة وكانت تربط الرجلين علاقة وثيقة. كان الأطرش يتنقل بين عرسال وجلالا في البقاع الأوسط. أخذ دور عرفان معربوني كخطيب مسجد خير النساء الهاشمي. شارك في العديد من الإعتصامات على طريق بر الياس شتورة لمنع الصهاريج المازوت من العبور إلى سورية. كان دوره لوجستيا. أمّن إقامة الإنتحاريين من سورية إلى لبنان عبر عرسال. نقل سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة. عندما قامت القوة الضاربة بملاحقته وأبو معيلق كانت تلاحق شخصا آخر من آل الصلح من مجدل عنجر لكنه تمكن من الفرار تاركا سيارته المرسيدس في المرج. وقد عثر الجيش في داخلها على كمية من المتفجرات والصواعق وجهاز آي باد وغيرها”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة