تقدم الوفد الرسمي السوري إلى جنيف بورقة مبادىء أساسية تؤكد على احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية ووفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ يرفضها.

وتتضمن الورقة أيضا مطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو التحريض على اعمال إرهابية.

كما تتضمن الورقة رفض أي شكل من أشكال التدخل أو الإملاء الخارجي بحيث يقرر السوريون مستقبل بلادهم بالوسائل الديمقراطية.

وتضمنت الورقة أيضا أن الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على سيادة القانون واستقلال القضاء وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي.

ورفض وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ الورقة التي تقدم بها الوفد الرسمي السوري والتي تؤكد على أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن أي صيغ مفروضة.

الوفد السوري الرسمي المفاوض أكد أن الورقة التي تم تقديمها اليوم لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويجب وطنه أن يرفضها متسائلاً عم أسباب الرفض لهذه الورقة لتكون أرضية عمل مشتركة ومن وراء هذا الرفض.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-26
  • 8362
  • من الأرشيف

الوفد الرسمي السوري يتقدم بورقة تؤكد على استعادة الأراضي المغتصبة وديمقراطية الدولة ورفض التدخل الخارجي ووقف تزويد السلاح والتحريض والإئتلاف يرفضها

تقدم الوفد الرسمي السوري إلى جنيف بورقة مبادىء أساسية تؤكد على احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية ووفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ يرفضها. وتتضمن الورقة أيضا مطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو التحريض على اعمال إرهابية. كما تتضمن الورقة رفض أي شكل من أشكال التدخل أو الإملاء الخارجي بحيث يقرر السوريون مستقبل بلادهم بالوسائل الديمقراطية. وتضمنت الورقة أيضا أن الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على سيادة القانون واستقلال القضاء وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي. ورفض وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ الورقة التي تقدم بها الوفد الرسمي السوري والتي تؤكد على أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن أي صيغ مفروضة. الوفد السوري الرسمي المفاوض أكد أن الورقة التي تم تقديمها اليوم لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويجب وطنه أن يرفضها متسائلاً عم أسباب الرفض لهذه الورقة لتكون أرضية عمل مشتركة ومن وراء هذا الرفض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة