في محاولة بائسة لنيل الشهرة ولو على حساب المهنية  يقوم صحفي من صحفيي المعارضة ويعرف عن نفسه بأحمد زكريا مراسل راديو الكل المعارض بطرح أسئلة على أعضاء الوفد السوري تحمل ألفاظ استفزازية وتعرضه للمسخرة من جميع الإعلاميين المحيطين به الأجانب قبل السوريين .

المحاولة الأولى للمذكور كانت عندما طرح سؤال على الابراهيمي عن وجود علاقة بين " النظام السوري" و داعش لتنفجر القاعة بضحكات الإعلاميين الموجودين وليجد المذكور نفسه في موقف محرج،

إذا لم تستحي افعل ما شئت..ويبدو أن المحاولة الأولى للفت النظر لم تنفع مع الصحفي المذكر فحاول اليوم أن يميز نفسه في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب وزير الخارجية السورية السيد فيصل المقداد وإليكم ماجرى

زكريا : سيدي لماذا تصرون بتصريحاتكم على عدم تحديد جدول زمن للمفاوضات وإلى أي مدى ستراهنون على استنزاف الوقت المتطلخ بدماء السوريون ، أيضا سيدي لو سمحت لي ألا تعتقدون برأيكم أنه من العار على نظام الأسد أن يستخدم لقمة الخبز كورقة ضغط سياسية على المدنيين أرجو التعليق سيدي:

المقداد : لا أظن أن هذه التعابير تعابير صحفي محترم وتعابير صحفي يسأل سؤال أنا أعتقد أنه يجب الالتزام بالأدب فورا وبدون طرح مثل هذه الاستفزازات ، انت صحفي ويجب أن تكون مهني هذا من جانب من جانب أخر هذه إحدى الدعايات التي ركبتها المجموعات الإرهابية التي قد تمثل أحد منها في هذا الاجتماع..

هنا استفز الصحفي المذكور ليقاطعه ويقول  أنه لا يمثل أحد ..أكل الطعم المسكين ووجد الصحفي المبتدئ نفسه وقع بالفخ ..و أجابه  المقداد باللهجة العامية " شايف لما بجيبك أنا بنفس اللغة تستفز فورا"

وتابع المقداد : لا نحن ولا قائد الشعب السوري السيد الرئيس بشار الأسد يمكن أن يبخل بلقمة خبز ..نحن ندفع بحياتنا .

وإجابة على سؤال أحد زملائك عندما تم اختطاف والدي وهو بالعمر 84 والآن 85 سنة فهو لم يكن ارهابيا..أنا أتحدث عن تجربة شخصية ، وعندما اختطف هؤلاء الإرهابيون ابن اختي  وعمره 11 سنة لمدة 42 يوم لم يكن هذا الطفل إرهابياً إذا يجب تعرفوا جميعا من هم الإرهابيون ومن هم الذين يختطفون ويقتلون ويعزبون الأطفال.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-25
  • 7110
  • من الأرشيف

فخ صحفي ينصبه فيصل المقداد لأحد صحفيي المعارضة ( فيديو)

في محاولة بائسة لنيل الشهرة ولو على حساب المهنية  يقوم صحفي من صحفيي المعارضة ويعرف عن نفسه بأحمد زكريا مراسل راديو الكل المعارض بطرح أسئلة على أعضاء الوفد السوري تحمل ألفاظ استفزازية وتعرضه للمسخرة من جميع الإعلاميين المحيطين به الأجانب قبل السوريين . المحاولة الأولى للمذكور كانت عندما طرح سؤال على الابراهيمي عن وجود علاقة بين " النظام السوري" و داعش لتنفجر القاعة بضحكات الإعلاميين الموجودين وليجد المذكور نفسه في موقف محرج، إذا لم تستحي افعل ما شئت..ويبدو أن المحاولة الأولى للفت النظر لم تنفع مع الصحفي المذكر فحاول اليوم أن يميز نفسه في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب وزير الخارجية السورية السيد فيصل المقداد وإليكم ماجرى زكريا : سيدي لماذا تصرون بتصريحاتكم على عدم تحديد جدول زمن للمفاوضات وإلى أي مدى ستراهنون على استنزاف الوقت المتطلخ بدماء السوريون ، أيضا سيدي لو سمحت لي ألا تعتقدون برأيكم أنه من العار على نظام الأسد أن يستخدم لقمة الخبز كورقة ضغط سياسية على المدنيين أرجو التعليق سيدي: المقداد : لا أظن أن هذه التعابير تعابير صحفي محترم وتعابير صحفي يسأل سؤال أنا أعتقد أنه يجب الالتزام بالأدب فورا وبدون طرح مثل هذه الاستفزازات ، انت صحفي ويجب أن تكون مهني هذا من جانب من جانب أخر هذه إحدى الدعايات التي ركبتها المجموعات الإرهابية التي قد تمثل أحد منها في هذا الاجتماع.. هنا استفز الصحفي المذكور ليقاطعه ويقول  أنه لا يمثل أحد ..أكل الطعم المسكين ووجد الصحفي المبتدئ نفسه وقع بالفخ ..و أجابه  المقداد باللهجة العامية " شايف لما بجيبك أنا بنفس اللغة تستفز فورا" وتابع المقداد : لا نحن ولا قائد الشعب السوري السيد الرئيس بشار الأسد يمكن أن يبخل بلقمة خبز ..نحن ندفع بحياتنا . وإجابة على سؤال أحد زملائك عندما تم اختطاف والدي وهو بالعمر 84 والآن 85 سنة فهو لم يكن ارهابيا..أنا أتحدث عن تجربة شخصية ، وعندما اختطف هؤلاء الإرهابيون ابن اختي  وعمره 11 سنة لمدة 42 يوم لم يكن هذا الطفل إرهابياً إذا يجب تعرفوا جميعا من هم الإرهابيون ومن هم الذين يختطفون ويقتلون ويعزبون الأطفال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة