ابتكرت شابة لبنانية تطبيقا على الهواتف الذكية بعنوان "ما زلت على قيد الحياة"، يتيح للبنانيين طمأنة أحبائهم وأقربائهم في حال وقوع تفجير جديد.

وابتكرت ساندرا حسن (26 عاما)، وهي طالبة دراسات عليا مقيمة في باريس، هذا التطبيق اثر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في حارة حريك في الجنوبية لبيروت.

ويتيح التطبيق للمستخدمين إرسال تغريدة عبر موقع "تويتر" تقول "ما زلت على قيد الحي.

وقالت حسن ل"وكالة الصحافة الفرنسية" عبر الانترنت: "كل مرة يقع تفجير أو حادث مماثل في لبنان، نهرع جميعا إلى هواتفنا للاطمئنان إلى أصدقائنا أو أقاربنا الذين نعرف أنهم يقيمون أو يمرون في المنطقة المستهدفة".

وأضافت: "بعد تفجير الثلاثاء، طورت هذا التطبيق ونشرته على سبيل المزاح. تبين أن الوضع الذي نعيش فيه يجعل من تطبيق مماثل امرأ عمليا".

ويتوافر التطبيق لمستخدمي نظام تشغيل "اندرويد" منذ 48 ساعة فقط، ولا توجد حتى الآن إحصاءات عن عدد الذين قاموا بتحميله على هواتفهم.

وتابعت: "لم أتوقع الصدى الايجابي الذي لاقاه التطبيق، كما لم أتوقع أن أتلقى طلبات من العديد من المستخدمين الراغبين في تحويله إلى أداة تتيح لهم التواصل مع أحبائهم".

  • فريق ماسة
  • 2014-01-22
  • 14513
  • من الأرشيف

شابة لبنانية تبتكر تطبيق "مازلت على قيد الحياة" يتيح الاطمئنان على الأحباء والأقارب في حال وقوع تفجير

ابتكرت شابة لبنانية تطبيقا على الهواتف الذكية بعنوان "ما زلت على قيد الحياة"، يتيح للبنانيين طمأنة أحبائهم وأقربائهم في حال وقوع تفجير جديد. وابتكرت ساندرا حسن (26 عاما)، وهي طالبة دراسات عليا مقيمة في باريس، هذا التطبيق اثر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في حارة حريك في الجنوبية لبيروت. ويتيح التطبيق للمستخدمين إرسال تغريدة عبر موقع "تويتر" تقول "ما زلت على قيد الحي. وقالت حسن ل"وكالة الصحافة الفرنسية" عبر الانترنت: "كل مرة يقع تفجير أو حادث مماثل في لبنان، نهرع جميعا إلى هواتفنا للاطمئنان إلى أصدقائنا أو أقاربنا الذين نعرف أنهم يقيمون أو يمرون في المنطقة المستهدفة". وأضافت: "بعد تفجير الثلاثاء، طورت هذا التطبيق ونشرته على سبيل المزاح. تبين أن الوضع الذي نعيش فيه يجعل من تطبيق مماثل امرأ عمليا". ويتوافر التطبيق لمستخدمي نظام تشغيل "اندرويد" منذ 48 ساعة فقط، ولا توجد حتى الآن إحصاءات عن عدد الذين قاموا بتحميله على هواتفهم. وتابعت: "لم أتوقع الصدى الايجابي الذي لاقاه التطبيق، كما لم أتوقع أن أتلقى طلبات من العديد من المستخدمين الراغبين في تحويله إلى أداة تتيح لهم التواصل مع أحبائهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة