كشفت نشرة "ت ت ي" الأسبوعية الاستراتيجية عن انخراط نحو مئة أمريكي بالقتال في سورية مع الجماعات الإرهابية المسلحة حيث تم تجنيدهم وتدريبهم بواسطة جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وذكرت النشرة التي تعنى بالأخبار الاستراتيجية أنه "خلال العامين الماضيين توجه نحو مئة أمريكي إلى سورية للقتال" مشيرة إلى أن "مصدرا أمنيا أمريكيا يعمل في عاصمة أوروبية أكد أن جزءا من هؤلاء المقاتلين تم تجنيدهم وتدريبهم بواسطة جماعات راديكالية مرتبطة بتنظيم القاعدة".

وأضافت النشرة أنه من الواضح أن عودة هؤلاء إلى الأراضي الأمريكية هي التي تثير مخاوف مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي إذ أن معلومات استخبارية مصدرها أجهزة أمنية غربية تؤكد أن أغلبية المقاتلين الأمريكيين مازالوا في مسرح العمليات.

وأشارت النشرة إلى أن الأجهزة الأمريكية لم تفلح في رصد العدد المحدود الذي عاد للولايات المتحدة ما أضاع فرصة مراقبتهم عن قرب.

وتلفت النشرة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي يعمل بالتعاون مع الوكالات الاستخبارية الأخرى وفي مقدمتها وكالة الاستخبارات المركزية سي اي ايه على متابعة المقاتلين الذين لايزالون في سورية تحسبا لعودتهم حيث لا يستبعد أن يتحول البعض منهم لتهديد مباشر للأمن القومي الأمريكي.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-22
  • 12669
  • من الأرشيف

نشرة " ت ت ي" الأسبوعية الاستراتيجة تكشف عن انخراط مئة أمريكي بالقتال في سورية ومخاوف من عودتهم

كشفت نشرة "ت ت ي" الأسبوعية الاستراتيجية عن انخراط نحو مئة أمريكي بالقتال في سورية مع الجماعات الإرهابية المسلحة حيث تم تجنيدهم وتدريبهم بواسطة جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وذكرت النشرة التي تعنى بالأخبار الاستراتيجية أنه "خلال العامين الماضيين توجه نحو مئة أمريكي إلى سورية للقتال" مشيرة إلى أن "مصدرا أمنيا أمريكيا يعمل في عاصمة أوروبية أكد أن جزءا من هؤلاء المقاتلين تم تجنيدهم وتدريبهم بواسطة جماعات راديكالية مرتبطة بتنظيم القاعدة". وأضافت النشرة أنه من الواضح أن عودة هؤلاء إلى الأراضي الأمريكية هي التي تثير مخاوف مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي إذ أن معلومات استخبارية مصدرها أجهزة أمنية غربية تؤكد أن أغلبية المقاتلين الأمريكيين مازالوا في مسرح العمليات. وأشارت النشرة إلى أن الأجهزة الأمريكية لم تفلح في رصد العدد المحدود الذي عاد للولايات المتحدة ما أضاع فرصة مراقبتهم عن قرب. وتلفت النشرة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي يعمل بالتعاون مع الوكالات الاستخبارية الأخرى وفي مقدمتها وكالة الاستخبارات المركزية سي اي ايه على متابعة المقاتلين الذين لايزالون في سورية تحسبا لعودتهم حيث لا يستبعد أن يتحول البعض منهم لتهديد مباشر للأمن القومي الأمريكي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة