التقى السيد الرئيس بشار الأسد عدداً من منتجي الدراما السورية ودار الحوار حول أهمية الدراما والرسالة الإنسانية والنبيلة التي يمكن أن تؤديها في خدمة القضايا الوطنية والقومية.

وعبر الرئيس الأسد عن ارتياحه لما يقدم من أعمال تحاكي بمعظمها الواقع من مختلف جوانبه السلبية والإيجابية وتلامس هموم المواطن وما يعانيه من مشاكل للوصول إلى حلول للسلبيات التي يعاني منها المجتمع معتبراً أن الطروحات البناءة والمقومات الإيجابية الواقعية قد أفردت للدراما السورية مكانة وخصوصية في ساحات الإبداع والفن وجعلتها تلاقي استحساناً لدى مختلف شرائح المجتمعات العربية.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الإنتاج الدرامي ثروة وطنية يجب المحافظة عليها والعمل على تطويرها وتطوير التشريعات الناظمة لتسويق الأعمال الدرامية داعياً إلى وضع خطط وبرامج لها للمساهمة في عملية التنمية في المجتمع بمختلف جوانبها.

واستمع الرئيس الأسد من منتجي الدراما إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير هذا القطاع وخططهم المستقبلية بهذا الصدد وإلى العقبات التي تواجههم خلال العمل.

وعبر المجتمعون عن شكرهم للرئيس الأسد لما لمسوه من رعاية واهتمام بالدراما السورية. واعتبر عدد من المنتجين أن اللقاء مع السيد الرئيس سيعطي دفعة قوية لتقدم الدراما السورية ودليل على متابعته لما تصنعه ومواكبته لدورها كرافد أساسي لعملية التنمية.

محفوظ: معاملة المنتج التلفزيوني والدراما كسلعة استراتيجية وتسويقها بالشكل اللائق

رأى رياض محفوظ عضو لجنة صناعة السينما والتلفزيون أن اللقاء عكس اهتمام الرئيس الأسد بنجاح الدراما السورية والانتشار الواسع الذي وصلت إليه وشكل حافزاً لتطوير الدراما وتحقيقها المزيد من النجاحات.

وأضاف محفوظ إنه تم خلال اللقاء الوقوف على صعوبات هذه الصناعة لاستشراف سبل حلها ومناقشة عدد من النقاط التي وضعتها لجنة صناعة السينما والتلفزيون وعدد من المنتجين ومن بينها التراخيص للمدن السينمائية ومشروع تأسيس اتحاد المنتجين السوريين بدلاً من لجنة صناعة السينما إضافة إلى تسويق الأعمال الدرامية ومعاملة المنتج التلفزيوني والدراما كسلعة إستراتيجية سورية عظيمة الفائدة وتسويقها بالشكل اللائق والمطلوب لما لها من فائدة كبيرة على الاقتصاد الوطني.

وأكد محفوظ أن الرئيس الأسد طلب إعداد دراسة تتضمن كل المشاكل والمعوقات التي تعترض صناعة الدراما لإيجاد الحلول لها ولاحقاً سيتم وضع كل التفاصيل بما يخص المدن السينمائية بين يدي الرئيس الأسد لإحالتها إلى اللجان المختصة ودراستها بشكل قانوني.

أنزور: الفن التلفزيون السوري يسهم في تنوير المواطن العربي وتعريفه بهموم الأمة

من جهته رأى المخرج والمنتج نجدة أنزور أن اللقاء مع الرئيس الأسد شرف كبير للعاملين في الدراما وتكريم من سيادته لجهودهم من منتجين وممثلين واصفاً اللقاء بأنه كان صريحاً للغاية.

وأضاف المخرج والمنتج أنزور أن اهتمام الرئيس الأسد بالدراما والفن الهادف يعطينا دفعاً قوياً للارتقاء بعملنا إلى مستوى كبير مشيراً إلى أن مساحة الحرية المسؤولة التي أتيحت لنا برعايته وتوجيهاته الكريمة ساعدت عملنا وحولته إلى صناعة وطنية وحملتنا مسؤولية وطنية أكبر مؤكداً أن الفن التلفزيوني السوري أضحى حقيقة يومية في حياة المواطن على مستوى الأمة العربية يساهم مباشرة في تنويره وتعريفه بهموم الأمة الوطنية والقومية والاجتماعية والإنسانية.

علي: تحويل الدراما إلى صناعة حقيقية عبر توفير البنى التحتية

بدوره قال الفنان والمنتج حاتم علي إن اللقاء تركز على صناعة الدراما السورية والمشاكل التي تعيقها وسبل الارتقاء بها باعتبارها جزءاً من صناعة وطنية وجزءاً من الحراك الثقافي والفكري في سورية وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مواكبة الرئيس الأسد لما نصنعه في الدراما وإيمانه بأهمية دور الثقافة والفكر والفن كرافد أساسي لعملية التنمية والتطوير التي يشكل المواطن السوري أحد أهم ركائزها.

وأكد علي أنه تم التركيز على شروط تحويل الدراما إلى صناعة حقيقية عبر توفير البنى التحتية كإنشاء استديوهات سينمائية ومدن خدمات إنتاجية تلفزيونية كما هو حاصل في دول عديدة لصعوبة التصوير في الأماكن الطبيعية أو في القلاع وفي الحارات الشامية وقال إن هناك لجان متابعة ستتابع النقاط التي تم طرحها.

ورأى علي أن الدراما السورية الآن ناجحة واستطاعت أن تقدم إنجازات كثيرة ليس فقط على المستوى الاقتصادي أو السياحي إنما أيضاً على مستويات أخرى كثيرة معتبراً هذا اللقاء مؤشراً ودليلاً على التوجه لحماية هذه الصناعة وتطويرها لتستطيع أن تقوم بهذه الأدوار بشكل فعال.

المصري: وضع أولويات لتطوير صناعة الدراما وتأسيس مهرجان تلفزيوني سوري

من جانبه قال الممثل والمنتج سامر المصري إن لقاء الرئيس الأسد مع المنتجين يؤكد على متابعته الدائمة والحثيثة للدراما السورية وصناعها.

وأضاف المصري إن الحضور طرحوا كل ما لديهم من آراء وأفكار في سبيل تطوير صناعة الدراما السورية مؤكداً أن الرئيس الأسد استمع إلى الأفكار المطروحة بصدر رحب حيث تم وضع أولويات لتطوير صناعة الدراما منها التوجه الجديد لمديرية الإنتاج التلفزيوني وآلية عملها والتنسيق بينها وبين شركات الإنتاج الخاصة إضافة إلى تأسيس مهرجان تلفزيوني سوري مشيراً إلى أن قطاع السينما شكل أحد المحاور الرئيسية في اللقاء ولاسيما مشكلة صالات العرض وتجهيزها وزيادة الإنتاج السينمائي.

يذكر أنه تم خلال هذا العام إنتاج أكثر من ثلاثين عملاً درامياً سورياً كما بثت 44 قناة فضائية عربية خلال شهر رمضان الماضي مسلسلات سورية على مدار الشهر.

وتم إحداث قناة (سورية دراما) وإطلاقها رسميا في الحادي والعشرين من شهر آب عام 2009 بهدف تعريف الجمهور العربي بالدراما السورية وصناعها إضافة إلى المساهمة في عمليات الترويج والتسويق للأعمال الدرامية السورية بمضامينها الثقافية والاجتماعية والإنسانية والحضارية.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-19
  • 13120
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد :الإنتاج الدرامي ثروة وطنية يجب المحافظة عليها والعمل على تطويرها

التقى السيد الرئيس بشار الأسد عدداً من منتجي الدراما السورية ودار الحوار حول أهمية الدراما والرسالة الإنسانية والنبيلة التي يمكن أن تؤديها في خدمة القضايا الوطنية والقومية. وعبر الرئيس الأسد عن ارتياحه لما يقدم من أعمال تحاكي بمعظمها الواقع من مختلف جوانبه السلبية والإيجابية وتلامس هموم المواطن وما يعانيه من مشاكل للوصول إلى حلول للسلبيات التي يعاني منها المجتمع معتبراً أن الطروحات البناءة والمقومات الإيجابية الواقعية قد أفردت للدراما السورية مكانة وخصوصية في ساحات الإبداع والفن وجعلتها تلاقي استحساناً لدى مختلف شرائح المجتمعات العربية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن الإنتاج الدرامي ثروة وطنية يجب المحافظة عليها والعمل على تطويرها وتطوير التشريعات الناظمة لتسويق الأعمال الدرامية داعياً إلى وضع خطط وبرامج لها للمساهمة في عملية التنمية في المجتمع بمختلف جوانبها. واستمع الرئيس الأسد من منتجي الدراما إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير هذا القطاع وخططهم المستقبلية بهذا الصدد وإلى العقبات التي تواجههم خلال العمل. وعبر المجتمعون عن شكرهم للرئيس الأسد لما لمسوه من رعاية واهتمام بالدراما السورية. واعتبر عدد من المنتجين أن اللقاء مع السيد الرئيس سيعطي دفعة قوية لتقدم الدراما السورية ودليل على متابعته لما تصنعه ومواكبته لدورها كرافد أساسي لعملية التنمية. محفوظ: معاملة المنتج التلفزيوني والدراما كسلعة استراتيجية وتسويقها بالشكل اللائق رأى رياض محفوظ عضو لجنة صناعة السينما والتلفزيون أن اللقاء عكس اهتمام الرئيس الأسد بنجاح الدراما السورية والانتشار الواسع الذي وصلت إليه وشكل حافزاً لتطوير الدراما وتحقيقها المزيد من النجاحات. وأضاف محفوظ إنه تم خلال اللقاء الوقوف على صعوبات هذه الصناعة لاستشراف سبل حلها ومناقشة عدد من النقاط التي وضعتها لجنة صناعة السينما والتلفزيون وعدد من المنتجين ومن بينها التراخيص للمدن السينمائية ومشروع تأسيس اتحاد المنتجين السوريين بدلاً من لجنة صناعة السينما إضافة إلى تسويق الأعمال الدرامية ومعاملة المنتج التلفزيوني والدراما كسلعة إستراتيجية سورية عظيمة الفائدة وتسويقها بالشكل اللائق والمطلوب لما لها من فائدة كبيرة على الاقتصاد الوطني. وأكد محفوظ أن الرئيس الأسد طلب إعداد دراسة تتضمن كل المشاكل والمعوقات التي تعترض صناعة الدراما لإيجاد الحلول لها ولاحقاً سيتم وضع كل التفاصيل بما يخص المدن السينمائية بين يدي الرئيس الأسد لإحالتها إلى اللجان المختصة ودراستها بشكل قانوني. أنزور: الفن التلفزيون السوري يسهم في تنوير المواطن العربي وتعريفه بهموم الأمة من جهته رأى المخرج والمنتج نجدة أنزور أن اللقاء مع الرئيس الأسد شرف كبير للعاملين في الدراما وتكريم من سيادته لجهودهم من منتجين وممثلين واصفاً اللقاء بأنه كان صريحاً للغاية. وأضاف المخرج والمنتج أنزور أن اهتمام الرئيس الأسد بالدراما والفن الهادف يعطينا دفعاً قوياً للارتقاء بعملنا إلى مستوى كبير مشيراً إلى أن مساحة الحرية المسؤولة التي أتيحت لنا برعايته وتوجيهاته الكريمة ساعدت عملنا وحولته إلى صناعة وطنية وحملتنا مسؤولية وطنية أكبر مؤكداً أن الفن التلفزيوني السوري أضحى حقيقة يومية في حياة المواطن على مستوى الأمة العربية يساهم مباشرة في تنويره وتعريفه بهموم الأمة الوطنية والقومية والاجتماعية والإنسانية. علي: تحويل الدراما إلى صناعة حقيقية عبر توفير البنى التحتية بدوره قال الفنان والمنتج حاتم علي إن اللقاء تركز على صناعة الدراما السورية والمشاكل التي تعيقها وسبل الارتقاء بها باعتبارها جزءاً من صناعة وطنية وجزءاً من الحراك الثقافي والفكري في سورية وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مواكبة الرئيس الأسد لما نصنعه في الدراما وإيمانه بأهمية دور الثقافة والفكر والفن كرافد أساسي لعملية التنمية والتطوير التي يشكل المواطن السوري أحد أهم ركائزها. وأكد علي أنه تم التركيز على شروط تحويل الدراما إلى صناعة حقيقية عبر توفير البنى التحتية كإنشاء استديوهات سينمائية ومدن خدمات إنتاجية تلفزيونية كما هو حاصل في دول عديدة لصعوبة التصوير في الأماكن الطبيعية أو في القلاع وفي الحارات الشامية وقال إن هناك لجان متابعة ستتابع النقاط التي تم طرحها. ورأى علي أن الدراما السورية الآن ناجحة واستطاعت أن تقدم إنجازات كثيرة ليس فقط على المستوى الاقتصادي أو السياحي إنما أيضاً على مستويات أخرى كثيرة معتبراً هذا اللقاء مؤشراً ودليلاً على التوجه لحماية هذه الصناعة وتطويرها لتستطيع أن تقوم بهذه الأدوار بشكل فعال. المصري: وضع أولويات لتطوير صناعة الدراما وتأسيس مهرجان تلفزيوني سوري من جانبه قال الممثل والمنتج سامر المصري إن لقاء الرئيس الأسد مع المنتجين يؤكد على متابعته الدائمة والحثيثة للدراما السورية وصناعها. وأضاف المصري إن الحضور طرحوا كل ما لديهم من آراء وأفكار في سبيل تطوير صناعة الدراما السورية مؤكداً أن الرئيس الأسد استمع إلى الأفكار المطروحة بصدر رحب حيث تم وضع أولويات لتطوير صناعة الدراما منها التوجه الجديد لمديرية الإنتاج التلفزيوني وآلية عملها والتنسيق بينها وبين شركات الإنتاج الخاصة إضافة إلى تأسيس مهرجان تلفزيوني سوري مشيراً إلى أن قطاع السينما شكل أحد المحاور الرئيسية في اللقاء ولاسيما مشكلة صالات العرض وتجهيزها وزيادة الإنتاج السينمائي. يذكر أنه تم خلال هذا العام إنتاج أكثر من ثلاثين عملاً درامياً سورياً كما بثت 44 قناة فضائية عربية خلال شهر رمضان الماضي مسلسلات سورية على مدار الشهر. وتم إحداث قناة (سورية دراما) وإطلاقها رسميا في الحادي والعشرين من شهر آب عام 2009 بهدف تعريف الجمهور العربي بالدراما السورية وصناعها إضافة إلى المساهمة في عمليات الترويج والتسويق للأعمال الدرامية السورية بمضامينها الثقافية والاجتماعية والإنسانية والحضارية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة