صلى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس من أجل نجاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 الذي افتتح أعماله صباح اليوم في مدينة مونترو السويسرية داعيا إلى "وقف وإنهاء العنف" في سورية.

ونقلت أ ف ب عن البابا فرنسيس قوله خلال الاجتماع العام أمام 13 ألف شخص في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان اليوم.. إن على كل الأطراف "عدم توفير أي جهد للإسراع في وقف العنف وإنهاء النزاع الذي تسبب بكثير من المعاناة".

كما صلى البابا من أجل سلوك "طريق حاسم للمصالحة والتفاهم واعادة البناء".

وأضاف الحبر الأعظم.. "أتمنى أن تتمكن الأمة السورية العزيزة من سلوك طريق حاسم للمصالحة والتفاهم وإعادة البناء مع مشاركة كل المواطنين حيث يتمكن كل منهم من أن يجد في الآخر ليس عدوا أو منافسا بل شقيقا يستقبله و يعانقه".

من جهته أكد المونسنيور ماريو زيناري القاصد الرسولي في دمشق في حديثه عن جنيف2 عبر إذاعة الفاتيكان أهمية أن تلتقي الأطراف المعنية بالأزمة في هذا المؤتمر وقال.. "إن مجرد أن يلتقوا يعتبر أمرا مهما" آملا في "وضع حد لوقوع القتلى والدمار وعودة القانون الإنساني".

و يشارك الفاتيكان في أعمال المؤتمر الدولي حول سورية من خلال وفد يتألف من المونسنيور سيلفانو توماسي المندوب لدى الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة في جنيف والمونسنيور البرتو اورتيغا مارتي العضو في أمانة حكومة الفاتيكان.

وبدأت أعمال مؤتمر جنيف2 في مدينة مونترو صباح اليوم بمشاركة سورية ويتوقع ان يكون موضوع مكافحة الإرهاب على رأس جدول أعماله.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-21
  • 9511
  • من الأرشيف

بابا الفاتيكان يصلي من أجل نجاح جنيف 2 أثناء انعقاده

صلى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس من أجل نجاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 الذي افتتح أعماله صباح اليوم في مدينة مونترو السويسرية داعيا إلى "وقف وإنهاء العنف" في سورية. ونقلت أ ف ب عن البابا فرنسيس قوله خلال الاجتماع العام أمام 13 ألف شخص في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان اليوم.. إن على كل الأطراف "عدم توفير أي جهد للإسراع في وقف العنف وإنهاء النزاع الذي تسبب بكثير من المعاناة". كما صلى البابا من أجل سلوك "طريق حاسم للمصالحة والتفاهم واعادة البناء". وأضاف الحبر الأعظم.. "أتمنى أن تتمكن الأمة السورية العزيزة من سلوك طريق حاسم للمصالحة والتفاهم وإعادة البناء مع مشاركة كل المواطنين حيث يتمكن كل منهم من أن يجد في الآخر ليس عدوا أو منافسا بل شقيقا يستقبله و يعانقه". من جهته أكد المونسنيور ماريو زيناري القاصد الرسولي في دمشق في حديثه عن جنيف2 عبر إذاعة الفاتيكان أهمية أن تلتقي الأطراف المعنية بالأزمة في هذا المؤتمر وقال.. "إن مجرد أن يلتقوا يعتبر أمرا مهما" آملا في "وضع حد لوقوع القتلى والدمار وعودة القانون الإنساني". و يشارك الفاتيكان في أعمال المؤتمر الدولي حول سورية من خلال وفد يتألف من المونسنيور سيلفانو توماسي المندوب لدى الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة في جنيف والمونسنيور البرتو اورتيغا مارتي العضو في أمانة حكومة الفاتيكان. وبدأت أعمال مؤتمر جنيف2 في مدينة مونترو صباح اليوم بمشاركة سورية ويتوقع ان يكون موضوع مكافحة الإرهاب على رأس جدول أعماله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة