قام تنظيم “داعش” اليوم بإرسال ثلاث جثث، واحدة منها مقطوعة الرأس، من سدّ تشرين الذي يسيطر عليه التنظيم إلى بلدة الخفسة القريبة.

وقد أكّدت مصادر في بلدة الخفسة لـ”آسيا” أنه تمّ التعرّف على جثة إبراهيم الشيخ علي برجي، وهو من مقاتلي ألوية صقور الشام التابعة لـ”الجبهة الإسلامية”.

وقد أرسلت “داعش” الجثث كـ”أمانة” مع سائق سرفيس يعمل على خط سد تشرين_ الخفسة، وقد حمّل السائق رسالة من “داعش” أن “الهدايا ستصل تباعاً ولدينا الكثير منها”، وذلك في إشارة إلى العدد الكبير من الأسرى لدى “داعش”.

من جهة ثانية قالت مصادر خاصة لـ”آسيا” من مدينة منبج أن “حركة أحرار الشام_ حاشا” قد قامت قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم بالانسحاب من مقرّها الرئيسي في مالية منبج وتسليمه لـ”جبهة النصرة” وسط حالة من التشكيك والتخوين من قبل الفصائل الأخرى التي يدبّ في صفوفها هلع من حشود “داعش” حول المدينة التي وصفتها المصادر بأنها أشبه بمدينة أشباح، خصوصاً بعد فرض حظر التجوال أمس في المدينة التي هجرها أغلب سكانها إلى القرى المجاورة.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-17
  • 9601
  • من الأرشيف

داعش ترسل ثلاث جثث من مقاتلي الجبهة الإسلامية "كأمانة" مع سائق سرفيس على خط سد تشرين- الخفسة

قام تنظيم “داعش” اليوم بإرسال ثلاث جثث، واحدة منها مقطوعة الرأس، من سدّ تشرين الذي يسيطر عليه التنظيم إلى بلدة الخفسة القريبة. وقد أكّدت مصادر في بلدة الخفسة لـ”آسيا” أنه تمّ التعرّف على جثة إبراهيم الشيخ علي برجي، وهو من مقاتلي ألوية صقور الشام التابعة لـ”الجبهة الإسلامية”. وقد أرسلت “داعش” الجثث كـ”أمانة” مع سائق سرفيس يعمل على خط سد تشرين_ الخفسة، وقد حمّل السائق رسالة من “داعش” أن “الهدايا ستصل تباعاً ولدينا الكثير منها”، وذلك في إشارة إلى العدد الكبير من الأسرى لدى “داعش”. من جهة ثانية قالت مصادر خاصة لـ”آسيا” من مدينة منبج أن “حركة أحرار الشام_ حاشا” قد قامت قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم بالانسحاب من مقرّها الرئيسي في مالية منبج وتسليمه لـ”جبهة النصرة” وسط حالة من التشكيك والتخوين من قبل الفصائل الأخرى التي يدبّ في صفوفها هلع من حشود “داعش” حول المدينة التي وصفتها المصادر بأنها أشبه بمدينة أشباح، خصوصاً بعد فرض حظر التجوال أمس في المدينة التي هجرها أغلب سكانها إلى القرى المجاورة.

المصدر : الماسة السورية/ وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة