وصف المحامون الذين يتولون الدفاع عن المتهمين غيابياً باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق "رفيق الحريري"، الأدلة التي قدمها الادعاء العام ضد موكليهم بأنها "ضعيفة ويمكن دحضها"، وكان الادعاء العام في المحكمة الدولية بقضية اغتيال الحريري التي انطلقت أمس في لاهاي قدم أدلة ضد أربعة متهمين، تفيد بأنهم وراء عملية الاغتيال، وتركزت حول "داتا" الاتصالات للمتهمين الذين يحاكمون غيابياً، ورأى وكيل المتهم "مصطفى بدر الدين"، المحامي "أنطوان قرقماز" أنه "لا شيء جديد في مداخلة المدعي العام التي قدمها في بداية المحاكمة باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري"، مشيراً إلى أن "المدعي العام صرح شفهياً بالأشياء التي كان كتبها سابقاً"، وأضاف "أننا لم نعرف بعد السبب وراء قتل رفيق الحريري".

وقال محام ثان عن المتهمين إن "الأدلة التي يقدمها المدعي العام هي نظرية، ولم نر أي جديد فيها، وليس هناك أي محكمة يمكنها أن تصدر إدانات بالاستناد إلى فرضيات"، فيما قال المحامي "ياسر حسن"، وكيل أحد المتهمين "إذا كانت المسألة متعلقة بالاتصالات فألفت النظر إلى أن أدلة الاتصالات تستخدم للمرة الأولى في الوطن العربي، والمحكمة تطبق الأدلة الظرفية وهي غير الأدلة الفنية المتعارف عليها في الدول العربية، والأدلة الظرفية قابلة لإثبات العكس".

  • فريق ماسة
  • 2014-01-16
  • 5685
  • من الأرشيف

محاموا الدفاع في اغتيال الحريري يصفون الأدلة بالضعيفة وقابلة لإثبات العكس

وصف المحامون الذين يتولون الدفاع عن المتهمين غيابياً باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق "رفيق الحريري"، الأدلة التي قدمها الادعاء العام ضد موكليهم بأنها "ضعيفة ويمكن دحضها"، وكان الادعاء العام في المحكمة الدولية بقضية اغتيال الحريري التي انطلقت أمس في لاهاي قدم أدلة ضد أربعة متهمين، تفيد بأنهم وراء عملية الاغتيال، وتركزت حول "داتا" الاتصالات للمتهمين الذين يحاكمون غيابياً، ورأى وكيل المتهم "مصطفى بدر الدين"، المحامي "أنطوان قرقماز" أنه "لا شيء جديد في مداخلة المدعي العام التي قدمها في بداية المحاكمة باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري"، مشيراً إلى أن "المدعي العام صرح شفهياً بالأشياء التي كان كتبها سابقاً"، وأضاف "أننا لم نعرف بعد السبب وراء قتل رفيق الحريري". وقال محام ثان عن المتهمين إن "الأدلة التي يقدمها المدعي العام هي نظرية، ولم نر أي جديد فيها، وليس هناك أي محكمة يمكنها أن تصدر إدانات بالاستناد إلى فرضيات"، فيما قال المحامي "ياسر حسن"، وكيل أحد المتهمين "إذا كانت المسألة متعلقة بالاتصالات فألفت النظر إلى أن أدلة الاتصالات تستخدم للمرة الأولى في الوطن العربي، والمحكمة تطبق الأدلة الظرفية وهي غير الأدلة الفنية المتعارف عليها في الدول العربية، والأدلة الظرفية قابلة لإثبات العكس".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة