أكدت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة، أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون شرحت للجانبين المصري والفلسطيني في شرم الشيخ أمس الأول، أهداف وخطط التحركات الأميركية الجديدة تجاه سورية، التي يزورها المبعوث الأميركي جورج ميتشل اليوم، حاملا عرضا أميركيا وإسرائيليا بالاستعداد لفتح صفحة مفاوضات جديدة مع سورية، ورغبة تل أبيب ببدء مفاوضات عاجلة والاستعداد الأميركي لاستضافة لقاء رفيع في البيت الأبيض برعاية الرئيس باراك أوباما، بحضور الرئيس بشار الأسد وكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بحيث تتولى واشنطن تسيير هذه المفاوضات تحت إشرافها ومعاونة تركيا، إذا تمسكت سورية بضرورة مشاركة أنقرة.

 

كلينتون كشفت للأطراف المجتمعة في شرم الشيخ سبب الاتصال والتحرك الأميركي بهذا العرض تجاه دمشق، بأنها تلقت تقارير إيجابية من سورية الأسبوع الماضي.

 

وفي بيروت التي يصلها اليوم يبحث الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مع المسؤولين اللبنانيين في موضوع انضمام لبنان إلى مفاوضات السلام في وقت لاحق.

 

وأشار المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، إلى أن الموفد الأميركي سيبحث «مع المسؤولين اللبنانيين موضوع انضمام لبنان إلى المفاوضات» الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية، «عندما تنضج الأمور»، حسب تعبيره.

 

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أن زيارة ميتشل المرتقبة لسورية تثير تكهنات بتطورات محتملة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة في تقرير على موقعها الالكتروني، أن العديد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية جادلوا– لبعض الوقت- بشأن أن اتفاق سلام إسرائيلي مع سورية أمر محتمل، وأن اتفاقا من هذا القبيل سوف يبدل الوضع في المنطقة برمته للأفضل.

 

وأشارت الصحيفة إلى الاجتماع الذي عقده المبعوث الفرنسي للشرق الأوسط جين كلود مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي انتقد السياسات الإسرائيلية، إلا انه أكد رغبة بلاده في السلام. وتوقعت الصحيفة أن يبحث ميتشل في دمشق إجراء محادثات سلام مباشرة بين إسرائيل وسورية.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-15
  • 11618
  • من الأرشيف

أوباما يعرض على الأسد استضافته ونتنياهو وأردوغان

أكدت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة، أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون شرحت للجانبين المصري والفلسطيني في شرم الشيخ أمس الأول، أهداف وخطط التحركات الأميركية الجديدة تجاه سورية، التي يزورها المبعوث الأميركي جورج ميتشل اليوم، حاملا عرضا أميركيا وإسرائيليا بالاستعداد لفتح صفحة مفاوضات جديدة مع سورية، ورغبة تل أبيب ببدء مفاوضات عاجلة والاستعداد الأميركي لاستضافة لقاء رفيع في البيت الأبيض برعاية الرئيس باراك أوباما، بحضور الرئيس بشار الأسد وكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بحيث تتولى واشنطن تسيير هذه المفاوضات تحت إشرافها ومعاونة تركيا، إذا تمسكت سورية بضرورة مشاركة أنقرة.   كلينتون كشفت للأطراف المجتمعة في شرم الشيخ سبب الاتصال والتحرك الأميركي بهذا العرض تجاه دمشق، بأنها تلقت تقارير إيجابية من سورية الأسبوع الماضي.   وفي بيروت التي يصلها اليوم يبحث الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مع المسؤولين اللبنانيين في موضوع انضمام لبنان إلى مفاوضات السلام في وقت لاحق.   وأشار المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، إلى أن الموفد الأميركي سيبحث «مع المسؤولين اللبنانيين موضوع انضمام لبنان إلى المفاوضات» الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية، «عندما تنضج الأمور»، حسب تعبيره.   إلى ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أن زيارة ميتشل المرتقبة لسورية تثير تكهنات بتطورات محتملة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة في تقرير على موقعها الالكتروني، أن العديد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية جادلوا– لبعض الوقت- بشأن أن اتفاق سلام إسرائيلي مع سورية أمر محتمل، وأن اتفاقا من هذا القبيل سوف يبدل الوضع في المنطقة برمته للأفضل.   وأشارت الصحيفة إلى الاجتماع الذي عقده المبعوث الفرنسي للشرق الأوسط جين كلود مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي انتقد السياسات الإسرائيلية، إلا انه أكد رغبة بلاده في السلام. وتوقعت الصحيفة أن يبحث ميتشل في دمشق إجراء محادثات سلام مباشرة بين إسرائيل وسورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة