استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم داعيات التعليم الشرعي في مساجد دمشق وريفها والثانويات والمعاهد الشرعية بحضور الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف.

وتناول اللقاء واقع العمل الدعوي في سورية وضرورة تطوير الخطاب الديني بحيث يبنى على الفكر والتحليل والحوار وأهمية الربط بين الدين وما يحصل على أرض الواقع.

وأشاد الرئيس الأسد بالتجربة الرائدة والناجحة للدعوة النسائية في سورية والتي لا يوجد لها نظير في أي من الدول العربية والإسلامية مؤكدا الترابط بين دور الداعيات والأمهات في بناء العقول وإنارة الفكر لأن الفكر هو الذي يقضي على الإرهاب ومحاولات تدمير المجتمع اللذين تتعرض لهما سورية.

وشدد الرئيس الأسد على أن لكل فرد دورا وطنيا يقوم به في هذه المرحلة لإعادة بناء ما تهدم خلال السنوات الأخيرة مؤكدا أن دور الوسط الديني له أهميته في هذا المجال من خلال غرس القيم الأخلاقية التي هي نواة أي مجتمع ناجح ومستقر ومن خلال محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية ونشر الدين الإسلامي الصحيح والمعتدل وإحياء سنة النبي محمد /ص/ القائمة على الوسطية.

كما اعتبر الرئيس الأسد أن دور المؤسسة الدينية مهم في تجاوز آثار الأزمة من خلال التكامل مع دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في التنشئة الصحيحة للأجيال القادمة.

بدورهن أكدت الداعيات حرصهن من خلال عملهن على بناء شخصية إسلامية متكاملة يكون ولاؤها للدين والوطن وأشدن في هذا المجال بمشروع تطوير المناهج التربوية الشرعية الذي تقوم به وزارة الأوقاف وشكرن سيادة الرئيس على اهتمامه بالنهوض بالتعليم الديني في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-13
  • 17170
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يستقبل داعيات التعليم الشرعي في مساجد دمشق وريفها والثانويات والمعاهد الشرعية

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم داعيات التعليم الشرعي في مساجد دمشق وريفها والثانويات والمعاهد الشرعية بحضور الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف. وتناول اللقاء واقع العمل الدعوي في سورية وضرورة تطوير الخطاب الديني بحيث يبنى على الفكر والتحليل والحوار وأهمية الربط بين الدين وما يحصل على أرض الواقع. وأشاد الرئيس الأسد بالتجربة الرائدة والناجحة للدعوة النسائية في سورية والتي لا يوجد لها نظير في أي من الدول العربية والإسلامية مؤكدا الترابط بين دور الداعيات والأمهات في بناء العقول وإنارة الفكر لأن الفكر هو الذي يقضي على الإرهاب ومحاولات تدمير المجتمع اللذين تتعرض لهما سورية. وشدد الرئيس الأسد على أن لكل فرد دورا وطنيا يقوم به في هذه المرحلة لإعادة بناء ما تهدم خلال السنوات الأخيرة مؤكدا أن دور الوسط الديني له أهميته في هذا المجال من خلال غرس القيم الأخلاقية التي هي نواة أي مجتمع ناجح ومستقر ومن خلال محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية ونشر الدين الإسلامي الصحيح والمعتدل وإحياء سنة النبي محمد /ص/ القائمة على الوسطية. كما اعتبر الرئيس الأسد أن دور المؤسسة الدينية مهم في تجاوز آثار الأزمة من خلال التكامل مع دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في التنشئة الصحيحة للأجيال القادمة. بدورهن أكدت الداعيات حرصهن من خلال عملهن على بناء شخصية إسلامية متكاملة يكون ولاؤها للدين والوطن وأشدن في هذا المجال بمشروع تطوير المناهج التربوية الشرعية الذي تقوم به وزارة الأوقاف وشكرن سيادة الرئيس على اهتمامه بالنهوض بالتعليم الديني في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة