دعا الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية عمال ونقابات العالم إلى إطلاق حملة تضامن عمالية مع عمال سورية وخاصة سكان مدينة عدرا السكنية للتنديد بإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميها.

وطالب الاتحاد في بيان له اليوم منظمتي العمل العربية والدولية والاتحادات النقابية الدولية والاقليمية والوطنية ونقابات العمال العربية الشقيقة والصديقة في العالم بالدفاع عن "حقوق الإنسان والعدالة في ظل استمرار الحصار والمجازر الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية الظلامية المسلحة بحق عمال وسكان مدينة عدرا السكنية في ريف دمشق".

وأكد الاتحاد في بيانه أن "أعمال القتل والذبح وأبشع ما عرفه التاريخ من إجرام وإرهاب بحق المدنيين العزل تتم على يد قوى الإرهاب الظلامية مدعومة من قوى دولية وإقليمية وعربية رجعية لا تقل عنها إرهابا وعداء لحقوق الشعوب".

وأشار البيان إلى أن الجريمة والظروف العصيبة التي تعيشها المدينة وعمالها تستمر في "ظل صمت دولي مخجل للمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمدافعة لفظا عن الحريات الإنسانية ومبادئ العدالة والإخاء".

وكانت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لما يسمى "الجبهة الإسلامية" تسللت في الحادي عشر من الشهر الماضي إلى مدينة عدرا العمالية السكنية وقامت بارتكاب مجزرة بحق الأهالي واحتجاز آلاف الأسر بكامل أفرادها.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-11
  • 13131
  • من الأرشيف

الاتحاد العام لنقابات العمال يدعو لإطلاق حملة تضامن مع سكان مدينة عدرا

دعا الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية عمال ونقابات العالم إلى إطلاق حملة تضامن عمالية مع عمال سورية وخاصة سكان مدينة عدرا السكنية للتنديد بإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميها. وطالب الاتحاد في بيان له اليوم منظمتي العمل العربية والدولية والاتحادات النقابية الدولية والاقليمية والوطنية ونقابات العمال العربية الشقيقة والصديقة في العالم بالدفاع عن "حقوق الإنسان والعدالة في ظل استمرار الحصار والمجازر الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية الظلامية المسلحة بحق عمال وسكان مدينة عدرا السكنية في ريف دمشق". وأكد الاتحاد في بيانه أن "أعمال القتل والذبح وأبشع ما عرفه التاريخ من إجرام وإرهاب بحق المدنيين العزل تتم على يد قوى الإرهاب الظلامية مدعومة من قوى دولية وإقليمية وعربية رجعية لا تقل عنها إرهابا وعداء لحقوق الشعوب". وأشار البيان إلى أن الجريمة والظروف العصيبة التي تعيشها المدينة وعمالها تستمر في "ظل صمت دولي مخجل للمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمدافعة لفظا عن الحريات الإنسانية ومبادئ العدالة والإخاء". وكانت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لما يسمى "الجبهة الإسلامية" تسللت في الحادي عشر من الشهر الماضي إلى مدينة عدرا العمالية السكنية وقامت بارتكاب مجزرة بحق الأهالي واحتجاز آلاف الأسر بكامل أفرادها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة