دعا محمد نهاونديان مدير مكتب الرئيس الإيراني كافة الدول التي تدعم الإرهابيين التكفيريين إلى التوقف عن هذا الدعم فورا لأن تنامي الإرهاب سيلحق الأضرار بالمنطقة وبداعميه أيضا مشيرا إلى الأوضاع والظروف العصيبة التي تمر بها سورية جراء ممارسات الإرهابيين التكفيريين.

ولفت نهاونديان خلال لقائه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية الإيرانية جاك سترو إلى تصديق منظمة الأمم المتحدة على قرار مكافحة العنف والتطرف بناء على مقترح الرئيس حسن روحاني وقال "إن إيران كانت دوما الرائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة".

وفي جانب آخر أكد نهاونديان أن المشاركة الواسعة للشعب الإيراني في الانتخابات وتوجه الحكومة الإيرانية في مجال الدبلوماسية الخارجية قد فتحت آفاقا مشرقة أمام الاقتصاد

الإيراني مضيفا أن توجه الحكومة الإيرانية الذي يرتكز على إجراء المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد الذي يربح من خلاله الجانبان قد زاد بشكل ملحوظ من رغبة وطلب المجيء إلى إيران والتوصل لفرص اقتصادية جديدة.

وأشار المسؤول الإيراني إلى إخفاق العقوبات الغربية المفروضة أمام إرادة وعزم الشعب الإيراني وقال: إن رغبة الدول الأوروبية بتنمية علاقاتها مع إيران شهدت وتيرة متزايدة وإن الزيارات الأخيرة لإيران تؤكد ذلك.

من جانبه أكد سترو أن إيران تعد بلدا قويا ومؤثرا في المنطقة وأن موضوع الإرهاب يعد هاجسا مشتركا لكافة الدول ولا سيما الاتحاد الأوروبي مشددا على ضرورة التعاون ودعم القرار الدولي بشأن مكافحة التطرف والعنف.

وأشار إلى أهمية اتفاق جنيف النووي بين إيران والسداسية الدولية ودوره في خلق توجه دولي جديد تجاه إيران مؤكدا ضرورة تحسين ورفع مستوى العلاقات الايرانية البريطانية.

وكان سترو أكد خلال لقائه في طهران أمس علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أن حل الأزمة في سورية يجب أن يتم عبر الطرق السياسية.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-09
  • 6914
  • من الأرشيف

إيران تدعو الأمم المتحدة لتصديق قرار مكافحة الإرهاب المقترح من روحاني ولوقف دعم التكفيريين في سورية

دعا محمد نهاونديان مدير مكتب الرئيس الإيراني كافة الدول التي تدعم الإرهابيين التكفيريين إلى التوقف عن هذا الدعم فورا لأن تنامي الإرهاب سيلحق الأضرار بالمنطقة وبداعميه أيضا مشيرا إلى الأوضاع والظروف العصيبة التي تمر بها سورية جراء ممارسات الإرهابيين التكفيريين. ولفت نهاونديان خلال لقائه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية الإيرانية جاك سترو إلى تصديق منظمة الأمم المتحدة على قرار مكافحة العنف والتطرف بناء على مقترح الرئيس حسن روحاني وقال "إن إيران كانت دوما الرائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة". وفي جانب آخر أكد نهاونديان أن المشاركة الواسعة للشعب الإيراني في الانتخابات وتوجه الحكومة الإيرانية في مجال الدبلوماسية الخارجية قد فتحت آفاقا مشرقة أمام الاقتصاد الإيراني مضيفا أن توجه الحكومة الإيرانية الذي يرتكز على إجراء المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد الذي يربح من خلاله الجانبان قد زاد بشكل ملحوظ من رغبة وطلب المجيء إلى إيران والتوصل لفرص اقتصادية جديدة. وأشار المسؤول الإيراني إلى إخفاق العقوبات الغربية المفروضة أمام إرادة وعزم الشعب الإيراني وقال: إن رغبة الدول الأوروبية بتنمية علاقاتها مع إيران شهدت وتيرة متزايدة وإن الزيارات الأخيرة لإيران تؤكد ذلك. من جانبه أكد سترو أن إيران تعد بلدا قويا ومؤثرا في المنطقة وأن موضوع الإرهاب يعد هاجسا مشتركا لكافة الدول ولا سيما الاتحاد الأوروبي مشددا على ضرورة التعاون ودعم القرار الدولي بشأن مكافحة التطرف والعنف. وأشار إلى أهمية اتفاق جنيف النووي بين إيران والسداسية الدولية ودوره في خلق توجه دولي جديد تجاه إيران مؤكدا ضرورة تحسين ورفع مستوى العلاقات الايرانية البريطانية. وكان سترو أكد خلال لقائه في طهران أمس علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أن حل الأزمة في سورية يجب أن يتم عبر الطرق السياسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة