أكد ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، عودة العلاقات مع سورية إلى «طبيعتها بعد توضيح المواقف» نافياً بشدة البحث في موضوع تشكيل الحكومة مع الرئيس بشار الأسد، وأكد أن"التحالف الوطني" سينهي الأزمة السياسية الراهنة خلال فترة أسبوعين. من جهـــــتها أبدت «القائمة العراقية» تفاؤلها بــــعودة العلاقات مع دمشق وتوقعت «ضغــــطاً سورياً باتجاه استعجال تشكيل الحكومة الجديدة».

 

وقال القيادي في ائتلاف «دولة القانون» عبد الهادي الحساني أن وفد كتلته، الذي زار دمشق، أوضح للرئيس الأسد «حقيقة المواقف السياسية والأمنية في العراق وأزمة تشكيل الحكومة»، مؤكداً أن «العلاقات عادت إلى طبيعتها بعدما زال سوء الفهم الذي حصل إثر تفجيرات بغداد الدامية السنة الماضية».

 

الحساني قال لـ»الحياة»: «أوضحنا للجانب السوري أننا لم نتهم الحكومة بتلك التفجيرات لكن عراقين على أراضيها ما زلنا نطالب بتسليمهم».

 

ونفى أن يكون وفد «دولة القانون» طلب تأييد دمشق لتجديد ولاية المالكي .

 

وزاد: «ستكون هناك علاقات مميزة مع سورية كما نأمل أن تكون علاقاتنا مع جميع دول الجوار على أساس الاحترام المتبادل».

 

وكانت معلومات أفادت باحتمال قيام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بزيارة إلى سورية خلال أيام لكن مصادر «دولة القانون» مجلس الوزراء لم تؤكد هذه المعلومات.

 

وعن مفاوضات تشكيل الحكومة داخل التحالف الوطني (ويضم ائتلافي دولة القانون والوطني) قال الحساني: «سيُحسم الأمر بالتصويت داخل لجنة الحكماء خلال مدة أقصاها أسبوعين من الآن وإذا لم يتم التوصل إلى حل سنلجأ إلى أسلوب التوافق».

 

وكان وفد من إئتلاف المالكي، برئاسة عبدالحليم الزهيري أنهى زيارة سريعة إلى سورية التقى فيها الرئيس بشار الأسد وسلمه رسالة خطية من المالكي أكدت حرص الحكومة العراقية على توطيد العلاقة مع الحكومة السورية وطي صفحة الماضي، كما قدم الوفد شرحاً مفصلاً عن برنامج «إئتلاف دولة القانون» لتشكيل الحكومة.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-09-15
  • 9520
  • من الأرشيف

ائتلاف المالكي : ستكون هناك علاقات مميزة مع سورية

أكد ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، عودة العلاقات مع سورية إلى «طبيعتها بعد توضيح المواقف» نافياً بشدة البحث في موضوع تشكيل الحكومة مع الرئيس بشار الأسد، وأكد أن"التحالف الوطني" سينهي الأزمة السياسية الراهنة خلال فترة أسبوعين. من جهـــــتها أبدت «القائمة العراقية» تفاؤلها بــــعودة العلاقات مع دمشق وتوقعت «ضغــــطاً سورياً باتجاه استعجال تشكيل الحكومة الجديدة».   وقال القيادي في ائتلاف «دولة القانون» عبد الهادي الحساني أن وفد كتلته، الذي زار دمشق، أوضح للرئيس الأسد «حقيقة المواقف السياسية والأمنية في العراق وأزمة تشكيل الحكومة»، مؤكداً أن «العلاقات عادت إلى طبيعتها بعدما زال سوء الفهم الذي حصل إثر تفجيرات بغداد الدامية السنة الماضية».   الحساني قال لـ»الحياة»: «أوضحنا للجانب السوري أننا لم نتهم الحكومة بتلك التفجيرات لكن عراقين على أراضيها ما زلنا نطالب بتسليمهم».   ونفى أن يكون وفد «دولة القانون» طلب تأييد دمشق لتجديد ولاية المالكي .   وزاد: «ستكون هناك علاقات مميزة مع سورية كما نأمل أن تكون علاقاتنا مع جميع دول الجوار على أساس الاحترام المتبادل».   وكانت معلومات أفادت باحتمال قيام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بزيارة إلى سورية خلال أيام لكن مصادر «دولة القانون» مجلس الوزراء لم تؤكد هذه المعلومات.   وعن مفاوضات تشكيل الحكومة داخل التحالف الوطني (ويضم ائتلافي دولة القانون والوطني) قال الحساني: «سيُحسم الأمر بالتصويت داخل لجنة الحكماء خلال مدة أقصاها أسبوعين من الآن وإذا لم يتم التوصل إلى حل سنلجأ إلى أسلوب التوافق».   وكان وفد من إئتلاف المالكي، برئاسة عبدالحليم الزهيري أنهى زيارة سريعة إلى سورية التقى فيها الرئيس بشار الأسد وسلمه رسالة خطية من المالكي أكدت حرص الحكومة العراقية على توطيد العلاقة مع الحكومة السورية وطي صفحة الماضي، كما قدم الوفد شرحاً مفصلاً عن برنامج «إئتلاف دولة القانون» لتشكيل الحكومة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة