تلقى الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء، رسالة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، سلمها وفد من ائتلاف دولة القانون برئاسة كبير المفاوضين عبدالحليم الزهيري، وشدد التكتل على حقه الدستوري في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة .

 

وفد المالكي جدد بعد لقائه الرئيس السوري في دمشق، تأكيد أن الحكومة المقبلة ستمثل الجميع وضمنهم قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي . وقال عضو الوفد عباس البياتي في مؤتمر صحافي “نتمسك بحقنا الدستوري باعتبار التحالف الوطني يشكل أكبر كتلة نيابية، وبالتالي أصبح من حقه أن يشكل هذه الحكومة” في إشارة التحالف الوطني الناتج عن اندماج دولة القانون والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم . أضاف أن “هذه الحكومة ستستند إلى شراكة وطنية حقيقية لا تستثني أي قائمة كبيرة كانت أم صغيرة لأنها لا تريد أن تهمش أي قائمة” . وأشار إلى أن الحكومة “ستضم ائتلاف الكتل الكردستانية والقائمة العراقية بالإضاقة إلى قوائم صغيرة( . . .) وجميع الكتل إلا تلك التي لا تريد أن تشارك” .

 

حسن السنيد عضو الوفد، أكد أن المالكي “سيبدأ بدراسة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته” فور عودة الوفد من سوريا .

ويضم الوفد إضافة إلى الزهيري والبياتي والسنيد وزير الأمن الوطني شروان الوائلي والقيادي في حزب الدعوة عزت الشهبندر، والنائب حسين المالكي، صهر نوري المالكي وابن أخته من مدينة الناصرية، والقياديين في حزب الدعوة عزت الشهبندر .

 

 

إلى جانب ذلك أوضحت مصادر سورية أن الوفد يحمل “اعتذارا” من المالكي إلى القيادة السورية . وكانت بغداد وافقت على ما تردد أنها “مطالب سورية” بمد أنبوب الغاز من إيران إلى سوريا عبر العراق، وهو الأمر الذي أسهم أيضا في ترطيب الأجواء بين العراق وسورية .

  • فريق ماسة
  • 2010-09-14
  • 9217
  • من الأرشيف

المالكي يعتذر من دمشق

تلقى الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء، رسالة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، سلمها وفد من ائتلاف دولة القانون برئاسة كبير المفاوضين عبدالحليم الزهيري، وشدد التكتل على حقه الدستوري في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة .   وفد المالكي جدد بعد لقائه الرئيس السوري في دمشق، تأكيد أن الحكومة المقبلة ستمثل الجميع وضمنهم قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي . وقال عضو الوفد عباس البياتي في مؤتمر صحافي “نتمسك بحقنا الدستوري باعتبار التحالف الوطني يشكل أكبر كتلة نيابية، وبالتالي أصبح من حقه أن يشكل هذه الحكومة” في إشارة التحالف الوطني الناتج عن اندماج دولة القانون والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم . أضاف أن “هذه الحكومة ستستند إلى شراكة وطنية حقيقية لا تستثني أي قائمة كبيرة كانت أم صغيرة لأنها لا تريد أن تهمش أي قائمة” . وأشار إلى أن الحكومة “ستضم ائتلاف الكتل الكردستانية والقائمة العراقية بالإضاقة إلى قوائم صغيرة( . . .) وجميع الكتل إلا تلك التي لا تريد أن تشارك” .   حسن السنيد عضو الوفد، أكد أن المالكي “سيبدأ بدراسة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته” فور عودة الوفد من سوريا . ويضم الوفد إضافة إلى الزهيري والبياتي والسنيد وزير الأمن الوطني شروان الوائلي والقيادي في حزب الدعوة عزت الشهبندر، والنائب حسين المالكي، صهر نوري المالكي وابن أخته من مدينة الناصرية، والقياديين في حزب الدعوة عزت الشهبندر .     إلى جانب ذلك أوضحت مصادر سورية أن الوفد يحمل “اعتذارا” من المالكي إلى القيادة السورية . وكانت بغداد وافقت على ما تردد أنها “مطالب سورية” بمد أنبوب الغاز من إيران إلى سوريا عبر العراق، وهو الأمر الذي أسهم أيضا في ترطيب الأجواء بين العراق وسورية .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة