قتل وأصيب العشرات من أفراد ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي خلال اشتباكات مع أبناء العشائر والقوات الأمنية العراقية شرقي الرمادي في العراق.

وأكد مصدر أمني عراقي أن "عناصر الشرطة والعشائر استولوا على عجلات مدنية وعسكرية كانت بحوزة الإرهابيين خلال الاشتباكات في منطقة جزيرة البو بالي شرقي الرمادي" مشيرا إلى أن "قوات الشرطة وأبناء العشائر يحققون تقدما ملحوظا ضد التنظيم الإرهابي".

من جهة أخرى كشف قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان أن "الساعات المقبلة ستشهد نتائج إيجابية في ملاحقة زمر القاعدة في مدينة الرمادي".

وأشار غيدان إلى أن "اشتباكات عنيفة تجري في عدة مناطق وأن قوات الشرطة وأبناء العشائر يتولون عملية التطهير فيما تقوم قطاعات الجيش بالإسناد".

من جانبها تسلمت محافظة واسط جثامين ستة من أفراد الشرطة استشهدوا في عمليات الأنبار.

وأكد مصدر في المحافظة "إن العناصر الستة ينتسبون إلى الفوج الثاني من الشرطة الاتحادية" مبينا أنهم استشهدوا خلال العمليات الجارية ضد الإرهابيين في محافظة الأنبار.

وتمكنت القوات الأمنية العراقية بالتعاون مع العشائر بمحافظة الأنبار أول أمس من السيطرة الكاملة على مدينة الرمادي وضواحيها بعد طرد المجموعات الإرهابية المسلحة منها والقضاء على أعداد من أفرادها وتواصل مطاردة ما بقي من فلول الإرهاب فيها.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أن المعارك في الأنبار "لن تتوقف قبل القضاء نهائيا على مجاميع القاعدة فيها" ودعا العراقيين للوحدة ضد الإرهاب.

في سياق آخر ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة العراقية بغداد اليوم إلى 20 قتيلا على الأقل و 55 جريحا وفق ما أفاد به مسؤولون عراقيون.

ونقلت أ ب عن المسؤولين قولهم إن أعنف الهجمات وقعت في منطقة الشعب شمال بغداد عندما انفجرت سيارتان مفخختان قرب مطعم ومقهى ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة 26 اخرين بجروح.

وفي هجوم إرهابي آخر انفجرت سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرق العاصمة ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح.

كما أدى تفجير آخر إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرح ستة في منطقة تجارية في حي باب المعظم وسط العاصمة بينما قتل شخصان وأصيب 13 في تفجيرين آخرين.

وكان نحو 19عراقيا قتلوا وأصيب 37 آخرون بجروح في هجمات إرهابية منفصلة في بعقوبة والموصل يوم الخميس الفائت تندرج ضمن موجة الأعمال الارهابية التى يشنها تنظيم القاعدة الإرهابى منذ خروج القوات الأمريكية من العراق في العام الماضى.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-04
  • 6532
  • من الأرشيف

القوات العراقية تبسط سيطرتها الكاملة على الرمادي وضواحيها بالتعاون مع العشائر بمحافظة

قتل وأصيب العشرات من أفراد ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي خلال اشتباكات مع أبناء العشائر والقوات الأمنية العراقية شرقي الرمادي في العراق. وأكد مصدر أمني عراقي أن "عناصر الشرطة والعشائر استولوا على عجلات مدنية وعسكرية كانت بحوزة الإرهابيين خلال الاشتباكات في منطقة جزيرة البو بالي شرقي الرمادي" مشيرا إلى أن "قوات الشرطة وأبناء العشائر يحققون تقدما ملحوظا ضد التنظيم الإرهابي". من جهة أخرى كشف قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان أن "الساعات المقبلة ستشهد نتائج إيجابية في ملاحقة زمر القاعدة في مدينة الرمادي". وأشار غيدان إلى أن "اشتباكات عنيفة تجري في عدة مناطق وأن قوات الشرطة وأبناء العشائر يتولون عملية التطهير فيما تقوم قطاعات الجيش بالإسناد". من جانبها تسلمت محافظة واسط جثامين ستة من أفراد الشرطة استشهدوا في عمليات الأنبار. وأكد مصدر في المحافظة "إن العناصر الستة ينتسبون إلى الفوج الثاني من الشرطة الاتحادية" مبينا أنهم استشهدوا خلال العمليات الجارية ضد الإرهابيين في محافظة الأنبار. وتمكنت القوات الأمنية العراقية بالتعاون مع العشائر بمحافظة الأنبار أول أمس من السيطرة الكاملة على مدينة الرمادي وضواحيها بعد طرد المجموعات الإرهابية المسلحة منها والقضاء على أعداد من أفرادها وتواصل مطاردة ما بقي من فلول الإرهاب فيها. وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أن المعارك في الأنبار "لن تتوقف قبل القضاء نهائيا على مجاميع القاعدة فيها" ودعا العراقيين للوحدة ضد الإرهاب. في سياق آخر ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة العراقية بغداد اليوم إلى 20 قتيلا على الأقل و 55 جريحا وفق ما أفاد به مسؤولون عراقيون. ونقلت أ ب عن المسؤولين قولهم إن أعنف الهجمات وقعت في منطقة الشعب شمال بغداد عندما انفجرت سيارتان مفخختان قرب مطعم ومقهى ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة 26 اخرين بجروح. وفي هجوم إرهابي آخر انفجرت سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرق العاصمة ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح. كما أدى تفجير آخر إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرح ستة في منطقة تجارية في حي باب المعظم وسط العاصمة بينما قتل شخصان وأصيب 13 في تفجيرين آخرين. وكان نحو 19عراقيا قتلوا وأصيب 37 آخرون بجروح في هجمات إرهابية منفصلة في بعقوبة والموصل يوم الخميس الفائت تندرج ضمن موجة الأعمال الارهابية التى يشنها تنظيم القاعدة الإرهابى منذ خروج القوات الأمريكية من العراق في العام الماضى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة