أفاد مراسل الميادين نقلاً عن مصدر أمني أن السلطات اللبنانية ألقت القبض قبل أيام على القيادي في القاعدة وأمير “كتائب عبدالله عزام” في بلاد الشام، السعودي ماجد الماجد.

وأضافت المصادر أن الأحداث التي شهدتها مدينة صيدا الجنوبية قبل أسبوعين كان هدفها تهريب الماجد.

وكانت المعلومات قد تضاربت حول حقيقة اعتقال الماجد أثناء توجه إلى منطقة البقاع شرق لبنان.

والماجد هو سعودي الجنسية، مصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، وسرت معلومات خلال الفترة الماضية عن ذهابه إلى سورية قبل بضعة أشهر، حيث بايع أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني.

وقد دخل الماجد إلى لبنان قبل ثماني سنوات، وشارك في معركة نهر البارد ضد الجيش اللبناني، من ثم انتقل إلى مخيم عين الحلوة جنوبي صيدا.

وكتائب عبدالله عزام تبنت خلال الفترة الماضية إطلاق صواريخ على مناطق لبنانية عدة، إضافة إلى تفجير السفارة الإيرانية في بيروت قبل أسابيع.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-31
  • 14614
  • من الأرشيف

الميادين: أحداث صيدا الأخيرة كان هدفها تهريب الإرهابي السعودي ماجد الماجد

أفاد مراسل الميادين نقلاً عن مصدر أمني أن السلطات اللبنانية ألقت القبض قبل أيام على القيادي في القاعدة وأمير “كتائب عبدالله عزام” في بلاد الشام، السعودي ماجد الماجد. وأضافت المصادر أن الأحداث التي شهدتها مدينة صيدا الجنوبية قبل أسبوعين كان هدفها تهريب الماجد. وكانت المعلومات قد تضاربت حول حقيقة اعتقال الماجد أثناء توجه إلى منطقة البقاع شرق لبنان. والماجد هو سعودي الجنسية، مصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، وسرت معلومات خلال الفترة الماضية عن ذهابه إلى سورية قبل بضعة أشهر، حيث بايع أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني. وقد دخل الماجد إلى لبنان قبل ثماني سنوات، وشارك في معركة نهر البارد ضد الجيش اللبناني، من ثم انتقل إلى مخيم عين الحلوة جنوبي صيدا. وكتائب عبدالله عزام تبنت خلال الفترة الماضية إطلاق صواريخ على مناطق لبنانية عدة، إضافة إلى تفجير السفارة الإيرانية في بيروت قبل أسابيع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة