أكدت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف، اليوم الثلاثاء، وجود اتصالات بين النائب المعتقل أحمد العلواني ووزير المالية السابق رافع العيساوي مع المخابرات السعودية، مشيرة الى العثور على رسالة في هاتف العلواني، موجهة الى مدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان.

وقالت نصيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "هناك اتصالات وثيقة بين بعض السياسيين وبعض دول المنطقة، حيث يأتي تمويل كبير لبعض السياسيين سواء من قطر أو السعودية"، مشيرة الى ان "العلواني كان يمتلك سيارة (اس ان جي) خاصة به لنقل أنشطته ومؤتمراته الصحفية التي يعقدها، فضلا عن جيش من القاعدة يحمي داره، وهو أمر لايمكن توفره إلا بترتيب دولي".

وأشارت نصيف إلى أن "هناك رسالة نصية موجهة من العلواني الى بندر بن سلطان، تتضمن وجود معلومات مؤكدة تفيد بأن الوزير المستقيل رافع العيساوي ونواب آخرين ذهبوا الى السعودية قبل اتخاذ قرار بتقديم الاستقالات التي حصلت أمس"، مشيرة الى أن "وجود توجيهات من السعودية باتخاذ مثل هكذا قرارات لارباك العمل السياسي في العراق، وتصوير العمليات العسكرية على أنها سنية سياسية في حين انها عمليات بحتة ضد الارهاب، شهدت بغداد والمحافظات بعد تنفيذها هدوءا نسبياً".

واعتبرت أن "ساحات الاعتصام في الانبار كانت مصدرا للفتنة ودخول القاعدة والاموال من دول المنطقة التي تتدخل في الشأن الأمني والسياسي العراقي، والبعض يحاول المزايدة على إنهائها"...

  • فريق ماسة
  • 2013-12-30
  • 7420
  • من الأرشيف

اتصالات بين النائب المعتقل أحمد العلواني وبندر بن سلطان

أكدت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف، اليوم الثلاثاء، وجود اتصالات بين النائب المعتقل أحمد العلواني ووزير المالية السابق رافع العيساوي مع المخابرات السعودية، مشيرة الى العثور على رسالة في هاتف العلواني، موجهة الى مدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان. وقالت نصيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "هناك اتصالات وثيقة بين بعض السياسيين وبعض دول المنطقة، حيث يأتي تمويل كبير لبعض السياسيين سواء من قطر أو السعودية"، مشيرة الى ان "العلواني كان يمتلك سيارة (اس ان جي) خاصة به لنقل أنشطته ومؤتمراته الصحفية التي يعقدها، فضلا عن جيش من القاعدة يحمي داره، وهو أمر لايمكن توفره إلا بترتيب دولي". وأشارت نصيف إلى أن "هناك رسالة نصية موجهة من العلواني الى بندر بن سلطان، تتضمن وجود معلومات مؤكدة تفيد بأن الوزير المستقيل رافع العيساوي ونواب آخرين ذهبوا الى السعودية قبل اتخاذ قرار بتقديم الاستقالات التي حصلت أمس"، مشيرة الى أن "وجود توجيهات من السعودية باتخاذ مثل هكذا قرارات لارباك العمل السياسي في العراق، وتصوير العمليات العسكرية على أنها سنية سياسية في حين انها عمليات بحتة ضد الارهاب، شهدت بغداد والمحافظات بعد تنفيذها هدوءا نسبياً". واعتبرت أن "ساحات الاعتصام في الانبار كانت مصدرا للفتنة ودخول القاعدة والاموال من دول المنطقة التي تتدخل في الشأن الأمني والسياسي العراقي، والبعض يحاول المزايدة على إنهائها"...

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة