وقعت الصين وإيران يوم الأحد الماضي اتفاقا لمد خط سكك حديدي في غربي ايران, هو جزء من خط تعتزم الصين إقامته ليصلها بالبحر المتوسط بتكلفة 2 مليار دولار.

 

وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) ذكرت أن "الخط الذي ستمده الصين يصل العاصمة الإيرانية طهران بمدينة خسروي على الحدود مع العراق، ويمر عبر مدن آراك وهمدان وكرمنشاه".

 

وكانت صحيفة( الديلي تلغراف) البريطانية كشفت منذ أيام أن الحكومة الإيرانية ترى أن مشروع خطط السكك الحديد الصيني سيصل إيران بالعراق وكذلك سورية وربما لبنان كجزء من ممر شرق أوسطي.

 

وسيساعد هذا الخط دول آسيا الوسطى إلى الوصول إلى ميناء شاهباهار الإيراني، ومن الممكن أن يوفر للصين في نهاية المطاف طريقا بريا حيويا لنقل البضائع إلى أوروبا, كما سيساعد الصين على خفض تكلفة نقل البضائع إلى أوروبا بنسبة 5 أو 6 %.

 

ويعتبر خبراء أن للمشروع أبعادا سياسية، إذ في الوقت الذي قد تتمكن فيه من الناحية الفنية كل من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا من إغلاق طرق الصين البحرية، فانه يوفر خيار الطريق البري للبلاد , كما انه يقلل من نفوذ روسيا في المنطقة، ويقلل في الوقت نفسه أيضا من نفوذ الولايات المتحدة وأوروبا.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-09-13
  • 8784
  • من الأرشيف

الصين تعتزم بناء خط حديدي يصلها بالمتوسط عبر بسورية

وقعت الصين وإيران يوم الأحد الماضي اتفاقا لمد خط سكك حديدي في غربي ايران, هو جزء من خط تعتزم الصين إقامته ليصلها بالبحر المتوسط بتكلفة 2 مليار دولار.   وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) ذكرت أن "الخط الذي ستمده الصين يصل العاصمة الإيرانية طهران بمدينة خسروي على الحدود مع العراق، ويمر عبر مدن آراك وهمدان وكرمنشاه".   وكانت صحيفة( الديلي تلغراف) البريطانية كشفت منذ أيام أن الحكومة الإيرانية ترى أن مشروع خطط السكك الحديد الصيني سيصل إيران بالعراق وكذلك سورية وربما لبنان كجزء من ممر شرق أوسطي.   وسيساعد هذا الخط دول آسيا الوسطى إلى الوصول إلى ميناء شاهباهار الإيراني، ومن الممكن أن يوفر للصين في نهاية المطاف طريقا بريا حيويا لنقل البضائع إلى أوروبا, كما سيساعد الصين على خفض تكلفة نقل البضائع إلى أوروبا بنسبة 5 أو 6 %.   ويعتبر خبراء أن للمشروع أبعادا سياسية، إذ في الوقت الذي قد تتمكن فيه من الناحية الفنية كل من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا من إغلاق طرق الصين البحرية، فانه يوفر خيار الطريق البري للبلاد , كما انه يقلل من نفوذ روسيا في المنطقة، ويقلل في الوقت نفسه أيضا من نفوذ الولايات المتحدة وأوروبا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة