احتلت سوريا المرتبة الأخيرة بالنسبة للدول العربية في تصنيف مجلة فوربس لأفضل البلدان في ممارسة أنشطة الأعمال،  حيث جاءت في المرتبة الـ 120 عالمياً.

وهذا هو التصنيف السنوي الخامس الذي تصدره مجلة فوربس بالاستناد إلى تقارير وأبحاث صادرة عن مؤسسات ومنظمات موثوقة عالمياً مثل مؤسسة الشفافية الدولية ومنتدى الاقتصاد العالمي والبنك الدولي وغيرها. ويدخل في قائمة تصنيفاتها 128 اقتصاداً، وتعتمد عوامل التصنيف على قياس مستويات البيروقراطية وحماية المستثمر وأداء سوق الأسهم وحقوق الملكية والتكنولوجيا والفساد والحرية الشخصية في كل بلد.

من ناحية أخرى، وعلى مستوى الدول العربية، احتلت الإمارات المرتبة الأولى في حين جاءت في المركز 42 عالمياً، تلتها البحرين في المركز 43 عالمياً، والسعودية 45 عالمياً، والكويت 58عالمياً

أما على صعيد العالم، فجاءت الدنمارك في المركز الأول للعام الثالث على التوالي. وعلى الرغم من أنها عانت كبقية دول العالم في 2009 من الأزمة العالمية إلا أن مناخها التجاري المميز بقي الأفضل في العالم. وفي المركز الثاني جاءت هونغ كونغ، تلتها نيوزيلندا ثالثة، وكندا رابعة.

أما أبرز المتراجعين فكانت الولايات المتحدة التي هوت من المركز الثاني إلى التاسع.

وتعزو فوربس السبب في ذلك إلى عبء الضرائب المرتفعة والوضع الضعيف للتحرر النقدي والتجاري مقارنة مع اقتصادات متطورة أخرى. إذ يعد معدل الضرائب الفدرالية المفروضة على الشركات الأميركية والتي تبلغ 35 في المائة الأعلى بين دول منظمة الأويسد علاوة على ذلك أضعف تدخل الحكومة الكبير في الاقتصاد خلال الركود الأخير من الحرية الاقتصادية في البلاد. ومع هذا تبقى الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بالنسبة للابتكار.

 

وهذا هو التصنيف السنوي الخامس الذي تصدره مجلة فوربس بالاستناد إلى تقارير وأبحاث صادرة عن مؤسسات ومنظمات موثوقة عالمياً مثل مؤسسة الشفافية الدولية ومنتدى الاقتصاد العالمي والبنك الدولي وغيرها. ويدخل في قائمة تصنيفاتها 128 اقتصاداً، وتعتمد عوامل التصنيف على قياس مستويات البيروقراطية وحماية المستثمر وأداء سوق الأسهم وحقوق الملكية والتكنولوجيا والفساد والحرية الشخصية في كل بلد.

من ناحية أخرى، وعلى مستوى الدول العربية، احتلت الإمارات المرتبة الأولى في حين جاءت في المركز 42 عالمياً، تلتها البحرين في المركز 43 عالمياً، والسعودية 45 عالمياً، والكويت 58عالمياً

أما على صعيد العالم، فجاءت الدنمارك في المركز الأول للعام الثالث على التوالي. وعلى الرغم من أنها عانت كبقية دول العالم في 2009 من الأزمة العالمية إلا أن مناخها التجاري المميز بقي الأفضل في العالم. وفي المركز الثاني جاءت هونغ كونغ، تلتها نيوزيلندا ثالثة، وكندا رابعة.

أما أبرز المتراجعين فكانت الولايات المتحدة التي هوت من المركز الثاني إلى التاسع.

وتعزو فوربس السبب في ذلك إلى عبء الضرائب المرتفعة والوضع الضعيف للتحرر النقدي والتجاري مقارنة مع اقتصادات متطورة أخرى. إذ يعد معدل الضرائب الفدرالية المفروضة على الشركات الأميركية والتي تبلغ 35 في المائة الأعلى بين دول منظمة الأويسد علاوة على ذلك أضعف تدخل الحكومة الكبير في الاقتصاد خلال الركود الأخير من الحرية الاقتصادية في البلاد. ومع هذا تبقى الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بالنسبة للابتكار.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-12
  • 10295
  • من الأرشيف

سورية تحتل المرتبة الأخيرة عربياً في "سهولة ممارسة أنشطة الأعمال"

احتلت سوريا المرتبة الأخيرة بالنسبة للدول العربية في تصنيف مجلة فوربس لأفضل البلدان في ممارسة أنشطة الأعمال،  حيث جاءت في المرتبة الـ 120 عالمياً. وهذا هو التصنيف السنوي الخامس الذي تصدره مجلة فوربس بالاستناد إلى تقارير وأبحاث صادرة عن مؤسسات ومنظمات موثوقة عالمياً مثل مؤسسة الشفافية الدولية ومنتدى الاقتصاد العالمي والبنك الدولي وغيرها. ويدخل في قائمة تصنيفاتها 128 اقتصاداً، وتعتمد عوامل التصنيف على قياس مستويات البيروقراطية وحماية المستثمر وأداء سوق الأسهم وحقوق الملكية والتكنولوجيا والفساد والحرية الشخصية في كل بلد. من ناحية أخرى، وعلى مستوى الدول العربية، احتلت الإمارات المرتبة الأولى في حين جاءت في المركز 42 عالمياً، تلتها البحرين في المركز 43 عالمياً، والسعودية 45 عالمياً، والكويت 58عالمياً أما على صعيد العالم، فجاءت الدنمارك في المركز الأول للعام الثالث على التوالي. وعلى الرغم من أنها عانت كبقية دول العالم في 2009 من الأزمة العالمية إلا أن مناخها التجاري المميز بقي الأفضل في العالم. وفي المركز الثاني جاءت هونغ كونغ، تلتها نيوزيلندا ثالثة، وكندا رابعة. أما أبرز المتراجعين فكانت الولايات المتحدة التي هوت من المركز الثاني إلى التاسع. وتعزو فوربس السبب في ذلك إلى عبء الضرائب المرتفعة والوضع الضعيف للتحرر النقدي والتجاري مقارنة مع اقتصادات متطورة أخرى. إذ يعد معدل الضرائب الفدرالية المفروضة على الشركات الأميركية والتي تبلغ 35 في المائة الأعلى بين دول منظمة الأويسد علاوة على ذلك أضعف تدخل الحكومة الكبير في الاقتصاد خلال الركود الأخير من الحرية الاقتصادية في البلاد. ومع هذا تبقى الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بالنسبة للابتكار.   وهذا هو التصنيف السنوي الخامس الذي تصدره مجلة فوربس بالاستناد إلى تقارير وأبحاث صادرة عن مؤسسات ومنظمات موثوقة عالمياً مثل مؤسسة الشفافية الدولية ومنتدى الاقتصاد العالمي والبنك الدولي وغيرها. ويدخل في قائمة تصنيفاتها 128 اقتصاداً، وتعتمد عوامل التصنيف على قياس مستويات البيروقراطية وحماية المستثمر وأداء سوق الأسهم وحقوق الملكية والتكنولوجيا والفساد والحرية الشخصية في كل بلد. من ناحية أخرى، وعلى مستوى الدول العربية، احتلت الإمارات المرتبة الأولى في حين جاءت في المركز 42 عالمياً، تلتها البحرين في المركز 43 عالمياً، والسعودية 45 عالمياً، والكويت 58عالمياً أما على صعيد العالم، فجاءت الدنمارك في المركز الأول للعام الثالث على التوالي. وعلى الرغم من أنها عانت كبقية دول العالم في 2009 من الأزمة العالمية إلا أن مناخها التجاري المميز بقي الأفضل في العالم. وفي المركز الثاني جاءت هونغ كونغ، تلتها نيوزيلندا ثالثة، وكندا رابعة. أما أبرز المتراجعين فكانت الولايات المتحدة التي هوت من المركز الثاني إلى التاسع. وتعزو فوربس السبب في ذلك إلى عبء الضرائب المرتفعة والوضع الضعيف للتحرر النقدي والتجاري مقارنة مع اقتصادات متطورة أخرى. إذ يعد معدل الضرائب الفدرالية المفروضة على الشركات الأميركية والتي تبلغ 35 في المائة الأعلى بين دول منظمة الأويسد علاوة على ذلك أضعف تدخل الحكومة الكبير في الاقتصاد خلال الركود الأخير من الحرية الاقتصادية في البلاد. ومع هذا تبقى الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بالنسبة للابتكار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة