دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشار الخبير الأمني والاستراتيجي أمين حطيط، إلى أن الرياض تسعى من خلال المساعدة المالية للجيش اللبناني إلى تحقيق أهداف لها في الداخل اللبناني وعلى مستوى المنطقة.
وفي تصريح لقناة العالم نوه العقيد الركن المتقاعد امين حطيط بأن السعودية وفرنسا تواجدا في جبهة واحدة ضد سوريا وضد خط المقاومة في المنطقة، مشيرا إلى أن السعودية لا توافق على ما يجري من تفاهمات بين لبنان وايران، كما ترفض اي شكل من الاشكال بان يكون لحزب الله والمقاومة دورا في السلطة.
وأضاف حطيط أن السعودية تراهن على أن المبلغ الذي سيدفع لفرنسا لدعم الجيش اللبناني، سيمكنها اولا: من "إمساك السلطة في لبنان سياسيا عبر حكومة تفرض بصيغة الامر الواقع"، ثانيا: "تسعى إلى تعزيز نفوذها داخل الجيش اللبناني بما يمكنها من الإستغناء عن سلاح المقاومة الذي يشنون عليه حربا دائمة"، والمسألة الثالثة تكون عبر "التزام فرنسي كلي للمواقف السعودية سواء داخل لبنان او في سوريا او في ايران".
وأوضح حطيط أن المراهنة أمر والواقع أمر آخر، مؤكدا أن الواقع لايشير إلى إمكانية تحقيق الرهانات الثلاثة التي تسعى إليها الرياض.
يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أعلن أن الرياض قررت تقديم مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني شرط الشراء من فرنسا
المصدر :
د .امين حطيط
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة