قال أمير قطر تميم بن حمد خلال لقائه من " الإخوان المسلمين" في سورية أن دعم بلاده للإخوان واجب لا شكر عليه، وأن مقياس الأمور بالنسبة للأميركيين هي مصالحهم وهذا حالهم مع السعودية أيضا، والسعودية في النهاية ستلتزم بما يريده الأميركيون.

ووفقا لصحيفة "رأي اليوم" فقد دعا أمير قطر خلال لقائه وفدا من قيادة "إخوان" سوريا برئاسة علي البيانوني بحضور خالد مشعل "أبو الوليد" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المقيم في الدوحة، إلى المشاركة في مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا ورص صفوف الائتلاف السوري المعارض الذي يعاني المشاكل الداخلية.

وقال أمير قطر، أن دعم الإخوان واجب لا شكر عليه، وأضاف: لقد كنت بعيدا عن الحكم عندما بدأت الخلافات في الائتلاف السوري وكنت عضوا في لجنة الدعم، وكنت معارضا بشدة لدفع نظام الحكم الجديد في مصر إلى إعلان "الجهاد" في سوريا وضد الضغوط التي مارسها أردوغان على مرسي لاتخاذ القرار وكان الأميركيين يشاركونني هذا الرأي حتى يمكن للنظام في مصر أن يوطد نفسه ولا ينشغل بقضايا خارجية وكان الأخ أبو الوليد مؤيدا للموقف التركي بإعلان "الجهاد" ضد الدولة السورية.

وتابع: الآن بعد الذي حدث وسقوط "الإسلام المعتدل" في مصر تغير الأميركيون وأيقنوا بفشل مشروع الإخوان وثبات  النظام السوري وصاروا يعتقدون أنه أضمن لمصالحهم ولا يمكن إسقاطه بالقوة ولهذا عليكم أن تتوحدوا وتذهبوا إلى "جنيف 2" وفرض جدول اعمالكم لأن غيابكم يصب في مصلحة الرئيس الأسد، وأظن أن آخر لقاء معكم كان مع الوالد قبل تسلمي الحكم بقليل وفيه نصحكم الوالد بالسعي نحو الحل السلمي لأن مصالح اميركا أهم من أي شيء آخر ولا تظنوا أن الأميركيين سيأخذونكم بعيدا فمقياس الأمور بالنسبة إليهم هي مصالحهم وهذا حالهم مع السعودية أيضا فالسعودية في النهاية ستلتزم بما يريده الأميركيون.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-30
  • 5186
  • من الأرشيف

أمير قطر ... دعم الاخوان المسلمين واجب!

قال أمير قطر تميم بن حمد خلال لقائه من " الإخوان المسلمين" في سورية أن دعم بلاده للإخوان واجب لا شكر عليه، وأن مقياس الأمور بالنسبة للأميركيين هي مصالحهم وهذا حالهم مع السعودية أيضا، والسعودية في النهاية ستلتزم بما يريده الأميركيون. ووفقا لصحيفة "رأي اليوم" فقد دعا أمير قطر خلال لقائه وفدا من قيادة "إخوان" سوريا برئاسة علي البيانوني بحضور خالد مشعل "أبو الوليد" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المقيم في الدوحة، إلى المشاركة في مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا ورص صفوف الائتلاف السوري المعارض الذي يعاني المشاكل الداخلية. وقال أمير قطر، أن دعم الإخوان واجب لا شكر عليه، وأضاف: لقد كنت بعيدا عن الحكم عندما بدأت الخلافات في الائتلاف السوري وكنت عضوا في لجنة الدعم، وكنت معارضا بشدة لدفع نظام الحكم الجديد في مصر إلى إعلان "الجهاد" في سوريا وضد الضغوط التي مارسها أردوغان على مرسي لاتخاذ القرار وكان الأميركيين يشاركونني هذا الرأي حتى يمكن للنظام في مصر أن يوطد نفسه ولا ينشغل بقضايا خارجية وكان الأخ أبو الوليد مؤيدا للموقف التركي بإعلان "الجهاد" ضد الدولة السورية. وتابع: الآن بعد الذي حدث وسقوط "الإسلام المعتدل" في مصر تغير الأميركيون وأيقنوا بفشل مشروع الإخوان وثبات  النظام السوري وصاروا يعتقدون أنه أضمن لمصالحهم ولا يمكن إسقاطه بالقوة ولهذا عليكم أن تتوحدوا وتذهبوا إلى "جنيف 2" وفرض جدول اعمالكم لأن غيابكم يصب في مصلحة الرئيس الأسد، وأظن أن آخر لقاء معكم كان مع الوالد قبل تسلمي الحكم بقليل وفيه نصحكم الوالد بالسعي نحو الحل السلمي لأن مصالح اميركا أهم من أي شيء آخر ولا تظنوا أن الأميركيين سيأخذونكم بعيدا فمقياس الأمور بالنسبة إليهم هي مصالحهم وهذا حالهم مع السعودية أيضا فالسعودية في النهاية ستلتزم بما يريده الأميركيون.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة