اعتبرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، أن "العام 2013 كان عاما حاسما في الشرق الاوسط، ولكن ما كان يحسم هو أن الازمات والصراعات ستزداد سوءا"، مشددة على أن "المحللين أوضحوا بثقة أن الانترنت والقنوات الفضائية قوضت أساليب القمع التقليدية وأن انتصار الحركات التقدمية والديمقراطية أمر حتمي"، لافتة الى أن "تزايد العنف من ليبيا الى العراق، مع ندرة المؤشرات على تحسن الامور في العام الجديد".

واعتبرت الصحيفة انه "هناك بعض التواريخ الفارقة، مثل الانقلاب العسكري في مصر الثالث من تموز والذي استتبعته مذبحة لمؤيدي الاخوان المسلمين"، مضيفة ان "القمع يفوق ما كان يحدث في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، مع انقسام المعارضة".

وأكدت الصحيفة ان "اتحاد القوى العلمانية والدينية في مواجهة النظام القائم كان أمرا حيويا للربيع العربي، اتحد مدونو الطبقة المتوسطة في القاهرة مع عمال الغزل والنسيج في الدلتا واتحد الطلبة في دمشق مع المزارعين، ولكن هذا العام توجد مؤشرات في كل مكان على زوال هذا التحالف، مع فرار نشطاء حقوق الانسان من مصر ومقتل المتظاهرين في ليبيا على يد الميليشيات التي اطاحت بالقذافي".

  • فريق ماسة
  • 2013-12-27
  • 3845
  • من الأرشيف

الديلي تلغراف: 2013 عام التناقض بين التفاؤل في الربيع العربي وقتامة

اعتبرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، أن "العام 2013 كان عاما حاسما في الشرق الاوسط، ولكن ما كان يحسم هو أن الازمات والصراعات ستزداد سوءا"، مشددة على أن "المحللين أوضحوا بثقة أن الانترنت والقنوات الفضائية قوضت أساليب القمع التقليدية وأن انتصار الحركات التقدمية والديمقراطية أمر حتمي"، لافتة الى أن "تزايد العنف من ليبيا الى العراق، مع ندرة المؤشرات على تحسن الامور في العام الجديد". واعتبرت الصحيفة انه "هناك بعض التواريخ الفارقة، مثل الانقلاب العسكري في مصر الثالث من تموز والذي استتبعته مذبحة لمؤيدي الاخوان المسلمين"، مضيفة ان "القمع يفوق ما كان يحدث في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، مع انقسام المعارضة". وأكدت الصحيفة ان "اتحاد القوى العلمانية والدينية في مواجهة النظام القائم كان أمرا حيويا للربيع العربي، اتحد مدونو الطبقة المتوسطة في القاهرة مع عمال الغزل والنسيج في الدلتا واتحد الطلبة في دمشق مع المزارعين، ولكن هذا العام توجد مؤشرات في كل مكان على زوال هذا التحالف، مع فرار نشطاء حقوق الانسان من مصر ومقتل المتظاهرين في ليبيا على يد الميليشيات التي اطاحت بالقذافي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة