بعد الشهرة التي حققتها خلال سنوات قليلة، عادت فاتنة السبعينيات نجلاء فتحي تحن من جديد إلى حياتها الأولى قبل الأضواء والشهرة، وتشتاق إلى الأيام التي كانوا ينادونها بـ”فاطمة” أو “بطة”، ولكن للشهرة أحكام كان يجب أن تتقبلها.

وأول ما تأذت به نجلاء كان مشاعرها، حيث تمت خطبتها قبل الأضواء إلى ضابط شاب من عائلتها، وكان ذو طابع محافظ صارم لم يكن يستسيغ ميلها إلى الفن، وبالطبع فور علمه بقرارها احتراف التمثيل، فإنه انفصل عنها نهائيًا، وهو ما سبب لها جرحًا كبيرًا.

ولكنها لم تندم وقررت أن تجعل قلبها في خدمة الفن والفن “فقط”، وعاشت تجافي الحب أو تتحاشاه، ولكنها لم تصمد طويلا، حيث التقت نجل الأديب المصري إحسان عبدالقدوس، أحمد، وكان طالبًا بكلية الهندسة، وحاولت أن تحقق إلى جواره واحدة من قصص أبيه السعيدة، ولكنها فشلت للمرة الثانية، بعد أن تزوجا سرًا عام 1969 وقضيا عامًا واحدًا كزوجين.
  • فريق ماسة
  • 2013-12-24
  • 12073
  • من الأرشيف

نجلاء فتحي حطم قلبها ضابط وعرفت السعادة مع طالب جامعي

بعد الشهرة التي حققتها خلال سنوات قليلة، عادت فاتنة السبعينيات نجلاء فتحي تحن من جديد إلى حياتها الأولى قبل الأضواء والشهرة، وتشتاق إلى الأيام التي كانوا ينادونها بـ”فاطمة” أو “بطة”، ولكن للشهرة أحكام كان يجب أن تتقبلها. وأول ما تأذت به نجلاء كان مشاعرها، حيث تمت خطبتها قبل الأضواء إلى ضابط شاب من عائلتها، وكان ذو طابع محافظ صارم لم يكن يستسيغ ميلها إلى الفن، وبالطبع فور علمه بقرارها احتراف التمثيل، فإنه انفصل عنها نهائيًا، وهو ما سبب لها جرحًا كبيرًا. ولكنها لم تندم وقررت أن تجعل قلبها في خدمة الفن والفن “فقط”، وعاشت تجافي الحب أو تتحاشاه، ولكنها لم تصمد طويلا، حيث التقت نجل الأديب المصري إحسان عبدالقدوس، أحمد، وكان طالبًا بكلية الهندسة، وحاولت أن تحقق إلى جواره واحدة من قصص أبيه السعيدة، ولكنها فشلت للمرة الثانية، بعد أن تزوجا سرًا عام 1969 وقضيا عامًا واحدًا كزوجين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة