أعلنت جمعية قرى الأطفال "إس أو إس" سورية عن بدء حملتها الإغاثية تحت عنوان "دفيني" بهدف توفير مستلزمات الشتاء لنحو 20 ألف أسرة مهجرة جراء إرهاب المجموعات المسلحة.

وبينت ممثل المدير الإقليمي للجمعية في سورية رشا محرز أن الجمعية تعاونت مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين بهدف تقديم المساعدة لأكبر عدد من الأسر المهجرة في مختلف المحافظات من خلال استهدافها عبر قاعدة بيانات ومعلومات ضمن خطة عمل حيث بدات الحملة باستهداف 500 عائلة مقيمة بدمشق وريفها مشيرة إلى أن الحقيبة الواحدة تحوي ثلاثة أغطية ومعطفا شتويا لكل فرد من أفراد العائلة.

وأضافت محرز تم تقسيم المهام على حسب المناطق ليصار إلى توزيع 8 آلاف حقيبة بدمشق وريفها و6 آلاف في حلب و4 آلاف بالمنطقة الساحلية وألفي حقيبة في درعا موضحة أن الجمعية تسلط الضوء على المشكلات والحالات الإنسانية الملحة بهدف إشراك فئات المجتمع المحلي في إيجاد الحلول لها على أن تكون جزءا فعالاً في حملاتها سواء عبر التطوع أو الدعم المادي مشيرة إلى أن الجمعية تستقبل مساهمات المتطوعين والمتبرعين من خلال بنكي عوده والبركة.

وكانت الجمعية بدأت بتنفيذ مشروعها الإغاثي في رمضان من خلال حملة "كلنا لبعض" والتي وزعت فيها وجبات إفطار في دمشق وريفها وحلب وريفها والسويداء ودرعا وأقامت بعدها مبادرة "عيدية" التي وزعت فيها ملابس جديدة وألعابا وحلويات للاطفال بحلب ودمشق إلى جانب توزيع حليب أطفال.

كما افتتحت الجمعية مؤخراً بالتعاون مع مشروع مسار مركز صديق الطفل في الدويلعة لتقديم الدعم النفسي للأطفال المهجرين.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-21
  • 13550
  • من الأرشيف

"إس أو إس" تطلق حملتها الإغاثية "دفيني" لنحو 20 ألف أسرة مهجرة

أعلنت جمعية قرى الأطفال "إس أو إس" سورية عن بدء حملتها الإغاثية تحت عنوان "دفيني" بهدف توفير مستلزمات الشتاء لنحو 20 ألف أسرة مهجرة جراء إرهاب المجموعات المسلحة. وبينت ممثل المدير الإقليمي للجمعية في سورية رشا محرز أن الجمعية تعاونت مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين بهدف تقديم المساعدة لأكبر عدد من الأسر المهجرة في مختلف المحافظات من خلال استهدافها عبر قاعدة بيانات ومعلومات ضمن خطة عمل حيث بدات الحملة باستهداف 500 عائلة مقيمة بدمشق وريفها مشيرة إلى أن الحقيبة الواحدة تحوي ثلاثة أغطية ومعطفا شتويا لكل فرد من أفراد العائلة. وأضافت محرز تم تقسيم المهام على حسب المناطق ليصار إلى توزيع 8 آلاف حقيبة بدمشق وريفها و6 آلاف في حلب و4 آلاف بالمنطقة الساحلية وألفي حقيبة في درعا موضحة أن الجمعية تسلط الضوء على المشكلات والحالات الإنسانية الملحة بهدف إشراك فئات المجتمع المحلي في إيجاد الحلول لها على أن تكون جزءا فعالاً في حملاتها سواء عبر التطوع أو الدعم المادي مشيرة إلى أن الجمعية تستقبل مساهمات المتطوعين والمتبرعين من خلال بنكي عوده والبركة. وكانت الجمعية بدأت بتنفيذ مشروعها الإغاثي في رمضان من خلال حملة "كلنا لبعض" والتي وزعت فيها وجبات إفطار في دمشق وريفها وحلب وريفها والسويداء ودرعا وأقامت بعدها مبادرة "عيدية" التي وزعت فيها ملابس جديدة وألعابا وحلويات للاطفال بحلب ودمشق إلى جانب توزيع حليب أطفال. كما افتتحت الجمعية مؤخراً بالتعاون مع مشروع مسار مركز صديق الطفل في الدويلعة لتقديم الدعم النفسي للأطفال المهجرين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة