تبادل الآلاف من أبناء محافظة إدلب مع أقاربهم في تركيا حيث عبر أكثر من 31 ألف مواطن من أبناء المحافظة مركز باب الهوى لمعايدة أقاربهم في زيارة لمدة يومين.

وأشار المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب إلى أهمية هذه اللقاءات التي تجمع الأهالي والأقارب ليتبادلوا التهاني ويتشاركوا فرحة عيد الفطر منوهاً بتطور العلاقات بين البلدين من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التعاون وإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة وإلغاء سمات الدخول بين البلدين.

بدوره أشار محمد جلال الدين لكاسيز والي أنطاكية إلى الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي عززت العلاقة بين الشعبين مبينا أن اللقاءات بين الأهل تبعث على السعادة والسرور وتفتح آفاقا واسعة مع المحافظات السورية المجاورة لزيادة حركة العبور بين المواطنين من البلدين والتي ستنعكس بشكل إيجابي على الجوانب السياحية والاقتصادية وحركة التبادل التجاري التي عززها قرار سورية وتركيا بإلغاء تأشيرة الدخول.

ولفت والي أنطاكية إلى أن اللقاءات الأسرية خلال الأعياد تكتسب أهمية خاصة لكونها باتت تشكل تظاهرة سنوية وتقليدا اجتماعيا مميزا وتفتح المجال للقاء الأهل والأقارب من كلا الجانبين.

من جانبهم عبر عدد من الأهالي عن فرحتهم بهذه المناسبة لكونها تفتح المجال لهم لزيارة أقاربهم في تركيا من خلال الإجراءات والتسهيلات المقدمة من كلا الجانبين في سبيل إنجاح هذه اللقاءات التي باتت تشكل أحد طقوس العيد يقضونها في زيارة أقاربهم ما يزيد من فرحة العيد.

وفى الرقة عبر أكثر من 24 ألف مواطن من أبناء المحافظة الحدود من مركز تل أبيض لمعايدة أقاربهم في تركيا بمناسبة عيد الفطر السعيد ضمن إجراءات امتازت بالسهولة والتنسيق من الجانبين.

وقال ويس العلي مدير المركز الحدودي بتل أبيض إن البوابة الحدودية شهدت حركة نشطة حيث حمل المواطنون الهدايا لأقاربهم لافتا إلى أن احتفالا مشتركا أقيم بالمناسبة بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية من الجانبين للتعبير عن عمق الصداقة والمحبة بين الشعبين.

وأضاف العلي أن الجانب التركي بدأ تسجيل أسماء الأهل في تركيا الراغبين بزيارة أقاربهم في سورية خلال عيد الأضحى القادم.

وفي اللاذقية شهدت بوابة العبور الحدودية في مركز الهجرة والجوازات في كسب عبور مئات الأسر السورية من أبناء المحافظة لزيارة الأهل والأقارب في أنطاكية بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وأكد الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية ومحمد جلال الدين لكاسيز والي أنطاكية أن هذه اللقاءات الأسرية والأخوية تعزز أواصر الصداقة بين الشعبين وتساهم في تطوير وتنمية العلاقات الثنائية في كل المجالات.

وأشار مشهدية ولكاسيز إلى أن هذه العلاقات تجسد الروابط الثقافية والجغرافية والدينية المشتركة بين الجانبين لافتين إلى إلغاء سمة الدخول بين الجانبين شكل ركيزة أساسية قوية لتطوير العلاقات حيث زاد عدد الزائرين من800 ألف عام2009 إلى مليون و600 ألف عام2010.0

بدورهم عبر المواطنون من كلا البلدين عن سعادتهم بهذه اللقاءات التي تعكس جو المحبة والالفة بين الأهل والاقارب على جانبي الحدود.

يشار إلى أن عدد الراغبين في محافظة اللاذقية بزيارة أهلهم وذويهم في أنطاكية بلغ 1693مواطنا ومواطنة.

كما شهدت المنافذ الحدودية بين محافظة حلب والولايات التركية الجنوبية عبور الأسر السورية من أبناء محافظة حلب الراغبين بزيارة الأهل والأقارب في تركيا.

وبين عبد القادر جزماتي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة خلال الاجتماع المشترك الذي عقده مع أركان جابار نائب والي كلس التركية أهمية اللقاءات الأسرية السورية التركية في توطيد العلاقات بين الشعبين الصديقين وفتح افاق ارحب لتوسيع هذه العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

من جهته قدم نائب والي كلس التهنئة للشعب السوري بمناسبة عيد الفطر السعيد مشيراً إلى الخطوات المتخذة لإقامة المشروعات المشتركة بما يعزز العلاقات الثنائية وزيادة فرص التعاون.

وكان نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ونائب والي كلس اطمأنا على عملية العبور للأسر السورية ونجاح الإجراءات المتخذة من كلا الجانبين.

وعبر عدد من المواطنين وهم أحمد قرمدي وهشام أحمد المحمد ورشيد اسماعيل عن سعادتهم بتلك الزيارة للشعب التركي الصديق الذي تربطهم به أواصر القربى والصداقة والعلاقات التاريخية متينة.

يذكر أن أكثر32000 ألف مواطن سوري سيعبرون وعلى مدى يومين بوابة السلامة وجرابلس للقاء أهلهم وذويهم في تركيا.

كما بدأ مواطنو ولاية ماردين التركية بعبور بوابة القامشلي نصيبين الحدودية السورية التركية لزيارة الأهل والأقارب في محافظة الحسكة بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وأشار العميد عبد الباسط عبد اللطيف مدير منطقة القامشلي إلى اتخاذ جميع التحضيرات والترتيبات اللازمة لإنجاح الزيارات وتأمين حدوثها بالشكل اللائق مبينا أن إلغاء رسم الدخول بين البلدين انعكس إيجابا على تنشيط حركة الزيارات المتبادلة بين مواطني البلدين.

وعبر مراد كيركين قائم مقام مدينة نصيبين عن سعادته العارمة بهذه المناسبة معتبرا أن الشعب السوري شعب صديق تجمعه بالشعب التركي علاقات القرابة وأواصر المحبة والإخاء والروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية المشتركة.

وعلى المعبر الحدودي بين مدينتي القامشلي ونصيبين قام مجلس مدينة القامشلي بنصب عدد من الخيم لاستقبال الوفد التركي وتسهيل عمل اللجان المنظمة للزيارات وتبادل وفدا مدينة القامشلي ومدينة نصيبين تهاني العيد و قدمت فرقة بارمايا الفلكلورية الشعبية السورية عددا من اللوحات الفنية الراقصة ترحيبا بالوفد الضيف.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-11
  • 11716
  • من الأرشيف

الأسر السورية تعبر الحدود لتبادل التهاني مع الأقارب في تركيا بعيد الفطر السعيد

تبادل الآلاف من أبناء محافظة إدلب مع أقاربهم في تركيا حيث عبر أكثر من 31 ألف مواطن من أبناء المحافظة مركز باب الهوى لمعايدة أقاربهم في زيارة لمدة يومين. وأشار المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب إلى أهمية هذه اللقاءات التي تجمع الأهالي والأقارب ليتبادلوا التهاني ويتشاركوا فرحة عيد الفطر منوهاً بتطور العلاقات بين البلدين من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التعاون وإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة وإلغاء سمات الدخول بين البلدين. بدوره أشار محمد جلال الدين لكاسيز والي أنطاكية إلى الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي عززت العلاقة بين الشعبين مبينا أن اللقاءات بين الأهل تبعث على السعادة والسرور وتفتح آفاقا واسعة مع المحافظات السورية المجاورة لزيادة حركة العبور بين المواطنين من البلدين والتي ستنعكس بشكل إيجابي على الجوانب السياحية والاقتصادية وحركة التبادل التجاري التي عززها قرار سورية وتركيا بإلغاء تأشيرة الدخول. ولفت والي أنطاكية إلى أن اللقاءات الأسرية خلال الأعياد تكتسب أهمية خاصة لكونها باتت تشكل تظاهرة سنوية وتقليدا اجتماعيا مميزا وتفتح المجال للقاء الأهل والأقارب من كلا الجانبين. من جانبهم عبر عدد من الأهالي عن فرحتهم بهذه المناسبة لكونها تفتح المجال لهم لزيارة أقاربهم في تركيا من خلال الإجراءات والتسهيلات المقدمة من كلا الجانبين في سبيل إنجاح هذه اللقاءات التي باتت تشكل أحد طقوس العيد يقضونها في زيارة أقاربهم ما يزيد من فرحة العيد. وفى الرقة عبر أكثر من 24 ألف مواطن من أبناء المحافظة الحدود من مركز تل أبيض لمعايدة أقاربهم في تركيا بمناسبة عيد الفطر السعيد ضمن إجراءات امتازت بالسهولة والتنسيق من الجانبين. وقال ويس العلي مدير المركز الحدودي بتل أبيض إن البوابة الحدودية شهدت حركة نشطة حيث حمل المواطنون الهدايا لأقاربهم لافتا إلى أن احتفالا مشتركا أقيم بالمناسبة بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية من الجانبين للتعبير عن عمق الصداقة والمحبة بين الشعبين. وأضاف العلي أن الجانب التركي بدأ تسجيل أسماء الأهل في تركيا الراغبين بزيارة أقاربهم في سورية خلال عيد الأضحى القادم. وفي اللاذقية شهدت بوابة العبور الحدودية في مركز الهجرة والجوازات في كسب عبور مئات الأسر السورية من أبناء المحافظة لزيارة الأهل والأقارب في أنطاكية بمناسبة عيد الفطر السعيد. وأكد الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية ومحمد جلال الدين لكاسيز والي أنطاكية أن هذه اللقاءات الأسرية والأخوية تعزز أواصر الصداقة بين الشعبين وتساهم في تطوير وتنمية العلاقات الثنائية في كل المجالات. وأشار مشهدية ولكاسيز إلى أن هذه العلاقات تجسد الروابط الثقافية والجغرافية والدينية المشتركة بين الجانبين لافتين إلى إلغاء سمة الدخول بين الجانبين شكل ركيزة أساسية قوية لتطوير العلاقات حيث زاد عدد الزائرين من800 ألف عام2009 إلى مليون و600 ألف عام2010.0 بدورهم عبر المواطنون من كلا البلدين عن سعادتهم بهذه اللقاءات التي تعكس جو المحبة والالفة بين الأهل والاقارب على جانبي الحدود. يشار إلى أن عدد الراغبين في محافظة اللاذقية بزيارة أهلهم وذويهم في أنطاكية بلغ 1693مواطنا ومواطنة. كما شهدت المنافذ الحدودية بين محافظة حلب والولايات التركية الجنوبية عبور الأسر السورية من أبناء محافظة حلب الراغبين بزيارة الأهل والأقارب في تركيا. وبين عبد القادر جزماتي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة خلال الاجتماع المشترك الذي عقده مع أركان جابار نائب والي كلس التركية أهمية اللقاءات الأسرية السورية التركية في توطيد العلاقات بين الشعبين الصديقين وفتح افاق ارحب لتوسيع هذه العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. من جهته قدم نائب والي كلس التهنئة للشعب السوري بمناسبة عيد الفطر السعيد مشيراً إلى الخطوات المتخذة لإقامة المشروعات المشتركة بما يعزز العلاقات الثنائية وزيادة فرص التعاون. وكان نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ونائب والي كلس اطمأنا على عملية العبور للأسر السورية ونجاح الإجراءات المتخذة من كلا الجانبين. وعبر عدد من المواطنين وهم أحمد قرمدي وهشام أحمد المحمد ورشيد اسماعيل عن سعادتهم بتلك الزيارة للشعب التركي الصديق الذي تربطهم به أواصر القربى والصداقة والعلاقات التاريخية متينة. يذكر أن أكثر32000 ألف مواطن سوري سيعبرون وعلى مدى يومين بوابة السلامة وجرابلس للقاء أهلهم وذويهم في تركيا. كما بدأ مواطنو ولاية ماردين التركية بعبور بوابة القامشلي نصيبين الحدودية السورية التركية لزيارة الأهل والأقارب في محافظة الحسكة بمناسبة عيد الفطر السعيد. وأشار العميد عبد الباسط عبد اللطيف مدير منطقة القامشلي إلى اتخاذ جميع التحضيرات والترتيبات اللازمة لإنجاح الزيارات وتأمين حدوثها بالشكل اللائق مبينا أن إلغاء رسم الدخول بين البلدين انعكس إيجابا على تنشيط حركة الزيارات المتبادلة بين مواطني البلدين. وعبر مراد كيركين قائم مقام مدينة نصيبين عن سعادته العارمة بهذه المناسبة معتبرا أن الشعب السوري شعب صديق تجمعه بالشعب التركي علاقات القرابة وأواصر المحبة والإخاء والروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية المشتركة. وعلى المعبر الحدودي بين مدينتي القامشلي ونصيبين قام مجلس مدينة القامشلي بنصب عدد من الخيم لاستقبال الوفد التركي وتسهيل عمل اللجان المنظمة للزيارات وتبادل وفدا مدينة القامشلي ومدينة نصيبين تهاني العيد و قدمت فرقة بارمايا الفلكلورية الشعبية السورية عددا من اللوحات الفنية الراقصة ترحيبا بالوفد الضيف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة