دافع وزير الدولة لشؤون العدل في الحكومة الائتلافية البريطانية جوناثن جينوغلي عن قراره استخدام مفتشين من شركة خاصة لإجراء تحقيقات سرية عن مساعديه على نفقة دافعي الضرائب.

 

 وقالت صحيفة «ديلي تليغراف» إن جينوغلي طلب من شركة موريس تشيس فتح تحقيقات سرية العام الماضي حول مساعديه حين شغل منصب مساعد النائب العام في حكومة الظل لحزب المحافظين، تحت ذريعة كتابة مقال عن وجهات نظر الناس.

  

وأضافت أن أحد الذين استهدفتهم التحقيقات النائب عن حزب المحافظين ديريك كولي الرئيس السابق لمجلس بلدية هانتينغتون ويدرس الآن تقديم شكوى رسمية ضد الوزير جينوغلي إلى مكتب مفوض المعلومات.

 

وقال جينوغلي أنه تصرف في محاولة للعثور على مصدر مزاعم خبيثة روجتها عنه الصحافة المحلية، وقال في بيان «اضطررت للتحرك لمعرفة الجهة التي روّجت القصص غير الصحيحة عني، وأوعزت إلى شركة خاصة من المحققين لمعرفة المصدر لأني كنت مستاءً للغاية من التعرض لحياتي العائلية الخاصة».

  وأضاف «أشعر بخيبة أمل كبيرة لرؤية التقرير، الذي أُعد عن التحقيق وأٌرسل لي على أساس السرية، يُنشر علا الملأ من دون موافقتي».

 وقالت الصحيفة إن شركة موريس تشيس أصرت على أنها حصلت على جميع المعلومات في تقريرها بطرق قانونية، فيما أعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) أن مثل هذا السلوك «لا يمكن التغاضي عنه».

 

  

  • فريق ماسة
  • 2010-09-11
  • 13334
  • من الأرشيف

وزير بريطاني يدافع عن قراره التجسس على مساعديه

  دافع وزير الدولة لشؤون العدل في الحكومة الائتلافية البريطانية جوناثن جينوغلي عن قراره استخدام مفتشين من شركة خاصة لإجراء تحقيقات سرية عن مساعديه على نفقة دافعي الضرائب.    وقالت صحيفة «ديلي تليغراف» إن جينوغلي طلب من شركة موريس تشيس فتح تحقيقات سرية العام الماضي حول مساعديه حين شغل منصب مساعد النائب العام في حكومة الظل لحزب المحافظين، تحت ذريعة كتابة مقال عن وجهات نظر الناس.    وأضافت أن أحد الذين استهدفتهم التحقيقات النائب عن حزب المحافظين ديريك كولي الرئيس السابق لمجلس بلدية هانتينغتون ويدرس الآن تقديم شكوى رسمية ضد الوزير جينوغلي إلى مكتب مفوض المعلومات.   وقال جينوغلي أنه تصرف في محاولة للعثور على مصدر مزاعم خبيثة روجتها عنه الصحافة المحلية، وقال في بيان «اضطررت للتحرك لمعرفة الجهة التي روّجت القصص غير الصحيحة عني، وأوعزت إلى شركة خاصة من المحققين لمعرفة المصدر لأني كنت مستاءً للغاية من التعرض لحياتي العائلية الخاصة».   وأضاف «أشعر بخيبة أمل كبيرة لرؤية التقرير، الذي أُعد عن التحقيق وأٌرسل لي على أساس السرية، يُنشر علا الملأ من دون موافقتي».  وقالت الصحيفة إن شركة موريس تشيس أصرت على أنها حصلت على جميع المعلومات في تقريرها بطرق قانونية، فيما أعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) أن مثل هذا السلوك «لا يمكن التغاضي عنه».     

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة