يقول باحثون بريطانيون إن ابتلاع اسفنجة صغيرة مربوطة بخيط رفيع قد يساعد في تشخيص احتمال الإصابة بسرطان المريء الفتاك.

حيث صمم علماء وحدة خلايا السرطان بمدينة كامبردج والتابعة للمجلس العلمي البريطاني صمموا (إسفنجة الخلايا) التي يمكنها امتصاص خلايا من المعدة.

  

ويمكن بفحص هذه الخلايا تشخيص الإصابة بحالة تسبق الإصابة بسرطان المريء وهي حالة (تحورات في المريء) والتي يطلق عليها اسم (باريت أوسيفوجاس) التي تصيب الذين يعانون من حموضة في المعدة بشكل مزمن.

  

يذكر أن 10% ممن يعانون من هذه الحالة يصابون فيما بعد بمرض سرطان المريء ؛ وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى وفاة المريض خلال خمس سنوات في 80% من الحالات. ويبلغ عدد المصابين سنويا بهذه الحالة في بريطانيا 375 ألف شخص. وكان العلاج تقليديا لهذه الحالة هو بالجراحة والتي قد تكون لها مضاعفات خطيرة.

  

وتطورت هذه فيما بعد لتصبح باستخدام المنظار. وطريقة التشخيص المثلى باستخدام كاميرا صغيرة مثبتة إلى أنبوبة، إلا أن هذه الطريقة مكلفة ومحدودة.

  

ويقول فريق البحث الذي نشر نتائج دراسته في (المجلة الطبية البريطانية) إنه يمكن استخدام اسفنجة الخلايا كأداة زهيدة الثمن وسهلة الاستعمال في التشخيص. وتتمدد الإسفنجة لدى ابتلاعها لتشكل في المعدة شبكة بقطر 3 سنتميترات، ثم يتم سحبها بعد 5 دقائق وتحليل الخلايا التي تجمعت عليها.

  

واختبر فريق البحث الإسفنجة على 500 مريض تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 70 سنة تم إخضاعهم ايضا للفحص باستخدام الكاميرا. وتمكنت الإسفنجة من اكتشاف 90% من حالات الإصابة بحالة (تحورات في المريء).

  

  • فريق ماسة
  • 2010-09-11
  • 12325
  • من الأرشيف

«إسفنجة» لتشخيص احتمال الإصابة بسرطان المريء

  يقول باحثون بريطانيون إن ابتلاع اسفنجة صغيرة مربوطة بخيط رفيع قد يساعد في تشخيص احتمال الإصابة بسرطان المريء الفتاك. حيث صمم علماء وحدة خلايا السرطان بمدينة كامبردج والتابعة للمجلس العلمي البريطاني صمموا (إسفنجة الخلايا) التي يمكنها امتصاص خلايا من المعدة.    ويمكن بفحص هذه الخلايا تشخيص الإصابة بحالة تسبق الإصابة بسرطان المريء وهي حالة (تحورات في المريء) والتي يطلق عليها اسم (باريت أوسيفوجاس) التي تصيب الذين يعانون من حموضة في المعدة بشكل مزمن.    يذكر أن 10% ممن يعانون من هذه الحالة يصابون فيما بعد بمرض سرطان المريء ؛ وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى وفاة المريض خلال خمس سنوات في 80% من الحالات. ويبلغ عدد المصابين سنويا بهذه الحالة في بريطانيا 375 ألف شخص. وكان العلاج تقليديا لهذه الحالة هو بالجراحة والتي قد تكون لها مضاعفات خطيرة.    وتطورت هذه فيما بعد لتصبح باستخدام المنظار. وطريقة التشخيص المثلى باستخدام كاميرا صغيرة مثبتة إلى أنبوبة، إلا أن هذه الطريقة مكلفة ومحدودة.    ويقول فريق البحث الذي نشر نتائج دراسته في (المجلة الطبية البريطانية) إنه يمكن استخدام اسفنجة الخلايا كأداة زهيدة الثمن وسهلة الاستعمال في التشخيص. وتتمدد الإسفنجة لدى ابتلاعها لتشكل في المعدة شبكة بقطر 3 سنتميترات، ثم يتم سحبها بعد 5 دقائق وتحليل الخلايا التي تجمعت عليها.    واختبر فريق البحث الإسفنجة على 500 مريض تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 70 سنة تم إخضاعهم ايضا للفحص باستخدام الكاميرا. وتمكنت الإسفنجة من اكتشاف 90% من حالات الإصابة بحالة (تحورات في المريء).   

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة