كشفت مصادر مطلعة لـصحيفة "اللـــواء" أن كلمة النائب وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط، في 16 آذار، التي يعكف على وضع عناوينها حسم منها إلى الآن نقطتان: الأولى، الخطاب الذي سيتوجه به إلى القيادة والشعب في سوريا والذي يتضمن اعتذاراً صريحاً عما بدر منه، أو أسيء فهمه خلال السنوات الخمس الماضية، على أن يقفل الكلام في هذا الموضوع. والثانية، تسمية نجله تيمور وليد جنبلاط خليفة له في قيادة الحزب والطائفة، في مناسبة أراد أن تكون امتداداً للسياسة الجنبلاطية واستمراراً للزعامة الجنبلاطية لطائفة الموحدين الدروز ببعديها اللبناني والعربي.

واستدركت المصادر المطلعة قائلة، ان هذا لا يعني انسحاباً مبكراً لجنبلاط من الحياة السياسية، فهو لن يعتزل السياسة، ويحرص على مواكبة تجربة تيمور في تولي الزعامة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2010-03-02
  • 8593
  • من الأرشيف

جنبلاط في 16 آذار

كشفت مصادر مطلعة لـصحيفة "اللـــواء" أن كلمة النائب وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط، في 16 آذار، التي يعكف على وضع عناوينها حسم منها إلى الآن نقطتان: الأولى، الخطاب الذي سيتوجه به إلى القيادة والشعب في سوريا والذي يتضمن اعتذاراً صريحاً عما بدر منه، أو أسيء فهمه خلال السنوات الخمس الماضية، على أن يقفل الكلام في هذا الموضوع. والثانية، تسمية نجله تيمور وليد جنبلاط خليفة له في قيادة الحزب والطائفة، في مناسبة أراد أن تكون امتداداً للسياسة الجنبلاطية واستمراراً للزعامة الجنبلاطية لطائفة الموحدين الدروز ببعديها اللبناني والعربي. واستدركت المصادر المطلعة قائلة، ان هذا لا يعني انسحاباً مبكراً لجنبلاط من الحياة السياسية، فهو لن يعتزل السياسة، ويحرص على مواكبة تجربة تيمور في تولي الزعامة.    

المصدر : اللواء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة