وأخيراً تشهد دمشق بدء تصوير أحداث الجزء السادس والسابع من المسلسل السوري الشهير “باب الحارة”، انطلاقاً من المشاهد الداخلية في البيوت، التي توفّرها بيوت دمشق القديمة. وذلك قبيل انطلاق فريق العمل إلى الإمارات، أو البقاء في دمشق، وفق مصادر إعلامية لتصوير مشاهد الحارة. وتحيط الجهة المُنتجة للعمل “ميسلون للإنتاج الفني” أجواء التصوير ومنحى تطّور العمل في الأجزاء الجديدة، بسريّة كبيرة، إلا أن ما بات معروفاً هو أن العمل من تأليف عثمان جحي وسليمان عبدالعزيز، مما يعني عملياً استبعاد كاتبي العمل الشهيرين مروان قاووق وكمال مرة. وتتناقل وسائل الإعلام اسم المخرج عزام فوق العادة لتنفيذ العمل بإدارة المخرج بسام الملا، وهذا الأخير اكتفى في الجزأين الأخيرين من العمل بمهمة المُشرف، تاركاً مهمة الإخراج لأخية المخرج مؤمن الملا.

على صعيد الممثلين يشهد العمل عودة الفنان عباس النوري (الحلاق والطبيب الشعبي أبو عصام)، إلى متن حكاية الجزء الجديد، وفق حلّ درامي ستتضح خيوطه وقت العرض، والنص الجديد سيحافظ على حضور فاعل لشخصية الفنان مصطفى الخاني (النمس)، وكان من المنتظر أن يعود الفنان نزار أبو حجر (أبو غالب) إلا أن مشاكل على تطوير شخصيته في الجزء الجديد حالت دون مشاركته، فيما خسر فريق العمل اثنين من “أعضوات” حارة الضبع، خطفهما الموت، هما الفنان حسن دكاك (الفران أبو بشير) والفنان سليم كلاس (تاجر النحاسيات أبو خاطر)، ولكل من الرجلين مساحة مؤثرّة في الحكاية بأجزائها القديمة.

وكان المسلسل السوري خسر واحداً من فنانينه خلال الأحداث التي تشهدها سورية منذ مارس 2011، هو الفنان الشاب محمد رافع الذي أدّى شخصية (ابراهيم) في المسلسل وقضى في حادث أمني، فيما رحل أيضاً حارس حارة الضبع الفنان صبحي الرفاعي.

ويشهد العمل مشاركة النجم أيمن زيدان في أحداثه الجديدة، بشخصية أحد الأغنياء الذين سكنوا الحارة مؤخراً، بمعنى أنه لن يحلّ مكاناً أيّ من الشخصيات الغائبة قسراً عن العمل.

وفيما أبقت مصادر مطلعة مكان تصوير مشاهد الحارة معلقاً بين دمشق وأبوظبي، حيث سيتم بناء ديكور حارات المسلسل في واحد منها، وذلك بعد خسارة صنّاع العمل لموقع “القرية الشامية” التي صورّت على أرضها مشاهد “الحارة”، في الأجزاء السابقة من المسلسل. إلا أنه من المُرجّح أن يكون التصوير في أبوظبي، قياساً بالوضع الأمني في دمشق، والتجربة الناجحة للمخرج مؤمن الملا في العاصمة الإماراتية عند تصوير مسلسل “حمام شامي”، العام الفائت، حيث قامت شركة “الأدهم” السورية المُنتجة للمسلسل بالتعاون مع Twofour54 بإنجاز ديكور حقيقي إلى حدّ كبير لحمام شامي بكامل مرافقه، إضافة إلى حارة شامية بكامل عناصرها داخل الاستوديوهات في أبوظبي.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-12-18
  • 10792
  • من الأرشيف

باب الحارة ينطلق في دمشق رغم موت العديد من أبطاله

وأخيراً تشهد دمشق بدء تصوير أحداث الجزء السادس والسابع من المسلسل السوري الشهير “باب الحارة”، انطلاقاً من المشاهد الداخلية في البيوت، التي توفّرها بيوت دمشق القديمة. وذلك قبيل انطلاق فريق العمل إلى الإمارات، أو البقاء في دمشق، وفق مصادر إعلامية لتصوير مشاهد الحارة. وتحيط الجهة المُنتجة للعمل “ميسلون للإنتاج الفني” أجواء التصوير ومنحى تطّور العمل في الأجزاء الجديدة، بسريّة كبيرة، إلا أن ما بات معروفاً هو أن العمل من تأليف عثمان جحي وسليمان عبدالعزيز، مما يعني عملياً استبعاد كاتبي العمل الشهيرين مروان قاووق وكمال مرة. وتتناقل وسائل الإعلام اسم المخرج عزام فوق العادة لتنفيذ العمل بإدارة المخرج بسام الملا، وهذا الأخير اكتفى في الجزأين الأخيرين من العمل بمهمة المُشرف، تاركاً مهمة الإخراج لأخية المخرج مؤمن الملا. على صعيد الممثلين يشهد العمل عودة الفنان عباس النوري (الحلاق والطبيب الشعبي أبو عصام)، إلى متن حكاية الجزء الجديد، وفق حلّ درامي ستتضح خيوطه وقت العرض، والنص الجديد سيحافظ على حضور فاعل لشخصية الفنان مصطفى الخاني (النمس)، وكان من المنتظر أن يعود الفنان نزار أبو حجر (أبو غالب) إلا أن مشاكل على تطوير شخصيته في الجزء الجديد حالت دون مشاركته، فيما خسر فريق العمل اثنين من “أعضوات” حارة الضبع، خطفهما الموت، هما الفنان حسن دكاك (الفران أبو بشير) والفنان سليم كلاس (تاجر النحاسيات أبو خاطر)، ولكل من الرجلين مساحة مؤثرّة في الحكاية بأجزائها القديمة. وكان المسلسل السوري خسر واحداً من فنانينه خلال الأحداث التي تشهدها سورية منذ مارس 2011، هو الفنان الشاب محمد رافع الذي أدّى شخصية (ابراهيم) في المسلسل وقضى في حادث أمني، فيما رحل أيضاً حارس حارة الضبع الفنان صبحي الرفاعي. ويشهد العمل مشاركة النجم أيمن زيدان في أحداثه الجديدة، بشخصية أحد الأغنياء الذين سكنوا الحارة مؤخراً، بمعنى أنه لن يحلّ مكاناً أيّ من الشخصيات الغائبة قسراً عن العمل. وفيما أبقت مصادر مطلعة مكان تصوير مشاهد الحارة معلقاً بين دمشق وأبوظبي، حيث سيتم بناء ديكور حارات المسلسل في واحد منها، وذلك بعد خسارة صنّاع العمل لموقع “القرية الشامية” التي صورّت على أرضها مشاهد “الحارة”، في الأجزاء السابقة من المسلسل. إلا أنه من المُرجّح أن يكون التصوير في أبوظبي، قياساً بالوضع الأمني في دمشق، والتجربة الناجحة للمخرج مؤمن الملا في العاصمة الإماراتية عند تصوير مسلسل “حمام شامي”، العام الفائت، حيث قامت شركة “الأدهم” السورية المُنتجة للمسلسل بالتعاون مع Twofour54 بإنجاز ديكور حقيقي إلى حدّ كبير لحمام شامي بكامل مرافقه، إضافة إلى حارة شامية بكامل عناصرها داخل الاستوديوهات في أبوظبي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة