فازت انجيلا ميركل بغالبية ساحقة من أصوات النواب لولاية ثالثة من أربع سنوات على رأس "ائتلاف كبير" مع الاشتراكيين الديموقراطيين.

وأعيد انتخاب انجيلا ميركل الثلاثاء 17-12-2013 مستشارة لالمانيا لولاية ثالثة بغالبية ساحقة من أصوات النواب، وفق ما أفاد به رئيس مجلس النواب نوربرت لاميرت.

وتقود ميركل البالغة من العمر 59 عاما، منذ 2005 القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، ويشغل حزبها الاتحاد المسيحي الديموقراطي وفرعه البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي 311 مقعدا بعد انتخابات 22 أيلول/ سبتمبر في حين يشغل الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي ابرمت معه اتفاق ائتلاف 193 مقعدا، ما يمنح ائتلافها مجموع 504 مقاعد.

وبعد انتخابها ستزور المستشارة الرئيس يواكيم غاوك الذي سيعينها رسميا، ثم تعود إلى مجلس النواب لتؤدي اليمين.

وبالرغم من الفوز الكبير الذي حققه معسكرها (41.5%) في الانتخابات التشريعية، خاضت ميركل التي تصنف بانتظام المرأة الأكثر نفوذا في العالم، معركة ضارية على مدى فترة قياسية قاربت ثلاثة أشهر لتشكيل حكومة.

وأزيل آخر حاجز كان يعيق تشكيل "الائتلاف الكبير" السبت حين وافق منتسبو الحزب الاشتراكي الديموقراطي بغالبية واسعة (76في المائة) في استفتاء على مشاركة حزبهم في حكومة ميركل الثالثة. وكانت حكومة ميركل الأولى أصلا "ائتلافا كبيرا" خرج منه الاشتراكيون الديموقراطيون بهزيمة كبرى.
  • فريق ماسة
  • 2013-12-16
  • 6154
  • من الأرشيف

ميركل مستشارة لألمانية لولاية ثالثة تمتد أربع سنوات

فازت انجيلا ميركل بغالبية ساحقة من أصوات النواب لولاية ثالثة من أربع سنوات على رأس "ائتلاف كبير" مع الاشتراكيين الديموقراطيين. وأعيد انتخاب انجيلا ميركل الثلاثاء 17-12-2013 مستشارة لالمانيا لولاية ثالثة بغالبية ساحقة من أصوات النواب، وفق ما أفاد به رئيس مجلس النواب نوربرت لاميرت. وتقود ميركل البالغة من العمر 59 عاما، منذ 2005 القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، ويشغل حزبها الاتحاد المسيحي الديموقراطي وفرعه البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي 311 مقعدا بعد انتخابات 22 أيلول/ سبتمبر في حين يشغل الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي ابرمت معه اتفاق ائتلاف 193 مقعدا، ما يمنح ائتلافها مجموع 504 مقاعد. وبعد انتخابها ستزور المستشارة الرئيس يواكيم غاوك الذي سيعينها رسميا، ثم تعود إلى مجلس النواب لتؤدي اليمين. وبالرغم من الفوز الكبير الذي حققه معسكرها (41.5%) في الانتخابات التشريعية، خاضت ميركل التي تصنف بانتظام المرأة الأكثر نفوذا في العالم، معركة ضارية على مدى فترة قياسية قاربت ثلاثة أشهر لتشكيل حكومة. وأزيل آخر حاجز كان يعيق تشكيل "الائتلاف الكبير" السبت حين وافق منتسبو الحزب الاشتراكي الديموقراطي بغالبية واسعة (76في المائة) في استفتاء على مشاركة حزبهم في حكومة ميركل الثالثة. وكانت حكومة ميركل الأولى أصلا "ائتلافا كبيرا" خرج منه الاشتراكيون الديموقراطيون بهزيمة كبرى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة