جدد المبدع اللبناني الفنان زياد الرحباني ثقته بالمقاومة اللبنانية التي وصلت إلى حدّ أن "إسرائيل" باتت تخشى جهوزيتها وهي مستعدة لأن يكون لديها نقص بشري في سورية مقابل عدم التفريط بمواجهة "اسرائيل"، وإلّا لم بحوزتها السلاح!

رحباني قال أنه يواظب على متابعة خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقال: إذا تخلّفت عن ذلك بسبب عدم علمي بخطاب مرتقب للسيد نصر الله، أحرص على معاودة مشاهدة الخطاب كاملاً .. حتى أنني أحتفظ بخطاباته المتلفزة في أرشيف خاص.

وخاطب السيد حسن قائلاً : الله يحميك، وهناك أمور لا يمكن الافصاح عنها الا له شخصياً.

مؤكداً أنه موعود بزيارته قريباً متى تسمح ظروف البلد.

رحباني كشف عن حب والدته السيدة فيروز للمقاومة اللبنانية وسيدها وقال: تحبّ السيد حسن كثيراً، مع العلم أنها ستعتب عليّ كما المرة الماضية عندما ظهرت في مقابلة تلفزيونية، وكشفتُ عن بعض الامور الخاصة بها وقاطعتني حينها (مبتسماً).

وعن الموجة التكفيرية التي تجتاح المنطقة وخصوصاً سورية ولبنان قال الرحباني: "بدّا رأي هيدي"! هناك شيء مفقود، أستغرب كيف يقف الغرب مع هذه المجموعات ويعمل على تجميعها في سورية ويشجّعها ضدّ نظام بشار الأسد وفي الوقت نفسه يشترط على الأخير القضاء عليها.. قرار الولايات المتحدة بوقف إمداد تلك المجموعات يأتي في إطار علامات التخلّي الامريكي عنها.

وأنا لا أشعر بأن الأزمة ستطول رغم أن البعض يقول إن الأزمة مفتوحة.. لا أعتقد أنها ستظلّ كذلك، قد تحسم الأمور خلال 6 أو 7 أشهر، وإذا استمرّت مفتوحة فتصبح خطرة على الجميع، على روسيا وأمريكا، وبالتالي يدخل عليها عناصر جديدة، هذه طبيعة التاريخ، فمثلاً قد يفكّر أناس جدد باستيراد السلاح..

وعند سؤاله عن ما جاء في كلام المحقق الدولي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري  عن دور للواء وسام الحسن في الاغتيال قال الرحباني: الحسن "بيعمل ربّا"، هذا الأمر قابل للتصديق فعلاً .. أي أحد لا يتمتع بالأخلاق يمكن التصديق بأنه يقدم على ارتكاب جريمة.. لا مفاضلة بين الحسن وحزب الله ، أنا أشكّ بديهياً بالأول .. حزب الله لديه أخلاق ولا يستطيع الإقدام على هكذا أمر بهذا الحجم، فهو يلتزم بموضوع حرمة قتل الناس، حتى أنه يفكّر كثيراً قبل استهداف المدنيين في "اسرائيل".. تبيّن من خلال الحرب في العام 2006 أن الحزب يتمتع ببعد تفكير.

وعن الاعتداءات على المقدسات الدينية في سورية واختطاف الراهبات أكد الرحباني أن المسألة تتعدى الرمزية الهامة للمقدسات قائلا: هؤلاء يريدون القول "إننا تعرَضنا لأعلى مقام لديكم"، وينتظرون الردّ عليهم .. للمفارقة، جعجع يصمت الآن إزاء قضية الراهبات المختطفات، من الواضح أن لا دور له سوى انتقاد السيد حسن.

وانا لا أتخوف على الوجود المسيحي لا بل أتخوّف على وجود المسلمين الشيعة المستهدفين بشكل خطر اليوم الى أحد أنه سيُعمل لاحقاً على نبذهم .. لا أحد في الاساس متنبّه الى المسيحيين، الدول تتوقع هروبهم من المنطقة خاصة أنهم يفتقدون الى القوة العسكرية.. الغرب يسعى الى إثارة الفتنة بين المسلمين فهذا أفضل من الدخول في معركة معهم. استناداً الى مجريات الأزمة السورية،

تبيّن أن الغرب يفكر انه لا يمكن الوثوق بالمسلمين ولا سيما الحركات السلفية.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-15
  • 11051
  • من الأرشيف

زياد الرحباني: فيروز تحب السيد حسن نصر الله كثيرا و الأمور في سورية ستحسم خلال ستة أشهر

جدد المبدع اللبناني الفنان زياد الرحباني ثقته بالمقاومة اللبنانية التي وصلت إلى حدّ أن "إسرائيل" باتت تخشى جهوزيتها وهي مستعدة لأن يكون لديها نقص بشري في سورية مقابل عدم التفريط بمواجهة "اسرائيل"، وإلّا لم بحوزتها السلاح! رحباني قال أنه يواظب على متابعة خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقال: إذا تخلّفت عن ذلك بسبب عدم علمي بخطاب مرتقب للسيد نصر الله، أحرص على معاودة مشاهدة الخطاب كاملاً .. حتى أنني أحتفظ بخطاباته المتلفزة في أرشيف خاص. وخاطب السيد حسن قائلاً : الله يحميك، وهناك أمور لا يمكن الافصاح عنها الا له شخصياً. مؤكداً أنه موعود بزيارته قريباً متى تسمح ظروف البلد. رحباني كشف عن حب والدته السيدة فيروز للمقاومة اللبنانية وسيدها وقال: تحبّ السيد حسن كثيراً، مع العلم أنها ستعتب عليّ كما المرة الماضية عندما ظهرت في مقابلة تلفزيونية، وكشفتُ عن بعض الامور الخاصة بها وقاطعتني حينها (مبتسماً). وعن الموجة التكفيرية التي تجتاح المنطقة وخصوصاً سورية ولبنان قال الرحباني: "بدّا رأي هيدي"! هناك شيء مفقود، أستغرب كيف يقف الغرب مع هذه المجموعات ويعمل على تجميعها في سورية ويشجّعها ضدّ نظام بشار الأسد وفي الوقت نفسه يشترط على الأخير القضاء عليها.. قرار الولايات المتحدة بوقف إمداد تلك المجموعات يأتي في إطار علامات التخلّي الامريكي عنها. وأنا لا أشعر بأن الأزمة ستطول رغم أن البعض يقول إن الأزمة مفتوحة.. لا أعتقد أنها ستظلّ كذلك، قد تحسم الأمور خلال 6 أو 7 أشهر، وإذا استمرّت مفتوحة فتصبح خطرة على الجميع، على روسيا وأمريكا، وبالتالي يدخل عليها عناصر جديدة، هذه طبيعة التاريخ، فمثلاً قد يفكّر أناس جدد باستيراد السلاح.. وعند سؤاله عن ما جاء في كلام المحقق الدولي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري  عن دور للواء وسام الحسن في الاغتيال قال الرحباني: الحسن "بيعمل ربّا"، هذا الأمر قابل للتصديق فعلاً .. أي أحد لا يتمتع بالأخلاق يمكن التصديق بأنه يقدم على ارتكاب جريمة.. لا مفاضلة بين الحسن وحزب الله ، أنا أشكّ بديهياً بالأول .. حزب الله لديه أخلاق ولا يستطيع الإقدام على هكذا أمر بهذا الحجم، فهو يلتزم بموضوع حرمة قتل الناس، حتى أنه يفكّر كثيراً قبل استهداف المدنيين في "اسرائيل".. تبيّن من خلال الحرب في العام 2006 أن الحزب يتمتع ببعد تفكير. وعن الاعتداءات على المقدسات الدينية في سورية واختطاف الراهبات أكد الرحباني أن المسألة تتعدى الرمزية الهامة للمقدسات قائلا: هؤلاء يريدون القول "إننا تعرَضنا لأعلى مقام لديكم"، وينتظرون الردّ عليهم .. للمفارقة، جعجع يصمت الآن إزاء قضية الراهبات المختطفات، من الواضح أن لا دور له سوى انتقاد السيد حسن. وانا لا أتخوف على الوجود المسيحي لا بل أتخوّف على وجود المسلمين الشيعة المستهدفين بشكل خطر اليوم الى أحد أنه سيُعمل لاحقاً على نبذهم .. لا أحد في الاساس متنبّه الى المسيحيين، الدول تتوقع هروبهم من المنطقة خاصة أنهم يفتقدون الى القوة العسكرية.. الغرب يسعى الى إثارة الفتنة بين المسلمين فهذا أفضل من الدخول في معركة معهم. استناداً الى مجريات الأزمة السورية، تبيّن أن الغرب يفكر انه لا يمكن الوثوق بالمسلمين ولا سيما الحركات السلفية.

المصدر : العهد/ لطيفة الحسيني


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة