دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تعزو الفنانة اللبنانية لورين قديح اللغط الجماهيري الى “اهتزاز الثقافة الفنية، فلم نعتد بعد ان الدور يتطلّب صدقاً، اعتدنا الطائفية والقتل. انه من المهين ان يُقارَب بسطحية بذريعة الحياء، علماً ان المقصود ليس التمادي بقدر اعطاء النصّ حقه مشهدياً”.
وقالت قديح في تصريحات اوردتها “النهار” “أخشى قسوة الاسقاطات، وأنا ابنة عائلة محافظة دينياً واجتماعياً، ولكنني ممثلة. لذلك أؤدي الدور بقوة Sex Bomb؟ ولمَ لا؟ شي حلو، أقلّه هذه القنبلة الجنسية لا توقع قتلى ودماء ولا تخلّف ضحايا سرعان ما يصبحون أرقاماً. لستُ أتكلّم عن تعدد العلاقات ولا عن الابتذال، أتكلّم عن الجمال. المجتمع الذكوري لا يزال يحمّل المرأة عيوبه، وإن تجرّأت عليه، نعتها بالعاهرة”.
من الآن وحتى سنتين، تكشف قديح “سأرفض أدواراً تُظهرني في هيئة العاهرة، فبعدما أدّيتُ العهر الجسدي والعهر الروحي آن لي ان أطلّ بجديد، امرأة تعاني الشلل مثلاً. كم أحب الأدوار المركّبة وأنتظرها”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة