دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعد حوالى عشرة ايام على المصافحة اللافتة بين الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي خلال تقديم واجب العزاء بإبن شقيق وزير حزب الله حسين الحاج حسن الذي سقط في سوريا، اشتعلت الحرب الكلامية بين الطرفين إثر حديث للسفير السوري قال فيه إن ‘لا علاقة بين سوريا ورئيس جبهة ‘النضال الوطني’ النائب وليد جنبلاط الذي كان له موقفه مما يحدث في سوريا وكان شريكاً في التحريض على سوريا وايواء المسلحين وفي قلب الحقائق’، مشيراً الى ان ‘الحديث عن ان ابواب دمشق مفتوحة لنجله تيمور هو كلام صحف ‘.
وردّ النائب جنبلاط واصفاً السفير السوري بـ’الرجل الغشاش’، سائلاً ‘من قال اننا نريد أن نذهب إلى دمشق؟ فأنا وابني، لن نذهب إلى دمشق الا عندما حتى يتم تحريرها من الفرقة الموجودة حالياً في السلطة’.
وربما يساهم هذا الموقف الجنبلاطي في ترطيب العلاقة مع تيار المستقبل بعدما رفض مصدر قيادي في المستقبل أن يكون ‘ التيار هدفاً للقنص السياسي وتوجيه الاشارات غير البريئة من قبل النائب جنبلاط لتنفيذ الانعطافة التي يريدها حتى لو وصلت الى حدود تقديم اوراق اعتماده من جديد الى النظام السوري ‘.
وكان لقاء ضمّ مدير مكتب الرئيس سعد الحريري ابن عمتّه نادر الحريري ووزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور أوضح في خلاله أبو فاعور أن حديث النائب جنبلاط عن تيار المستقبل تخلله تحريف في الكلام.
المصدر :
‘القدس العربي’ / سعد الياس
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة