دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شارك الفنان عبد الحكيم قطيفان بمجموعة من الأعمال الدرامية لهذا الموسم بينها ما ملكت أيمانكم ولعنة الطين وأبواب الغيم وبعد السقوط والبقعة السوداء كما يستمر في تصوير مشاهده في مسلسل وادي السائح ويستعد لتصوير فيلم سينمائي جديد.
ويؤدي قطيفان في مسلسل ما ملكت أيمانكم للمخرج نجدت أنزور دور رجل يمثل قوة رأس المال ويمارس تجاوزات اقتصادية معتمداً شعار الغاية تبرر الوسيلة حيث يستخدم كل الأساليب للحصول على مراده دون أن يتم إغفال الجانب الاجتماعي والإنساني في حياته فهو من جهة أخرى رجل محب وودود لعائلته وفي الوقت نفسه له نزواته الخاصة.
كما يقدم قطيفان في لعنة الطين للمخرج أحمد إبراهيم أحمد دور الرجل السياسي الذي يجسد الفكر التقدمي حيث يعمل مع المنظمات الفلسطينية والتنظيمات اليسارية في لبنان فيميل إلى التغيير والتبديل ويطرح نفسه كشخص فاعل وليس مجرد منفذ للأوامر وذلك بحكم تجربته فقد عمل صحفياً في لبنان ومصر ولأنه أراد الاستقرار في بلده يقرر العودة ويتواصل مع رفاقه السابقين الذين يرتعبون من الخطر الذي يسببه لهم فيصل إلى مرحلة انسداد آفاق ويتحول إلى حلاق بسيط.
أما في مسلسل أبواب الغيم للمخرج حاتم علي فيؤدي قطيفان شخصية أمير على قبائل البدو يتصف طبعه بالشراسة والميل لكسر شوكة من يخرج عن طوعه إلى أن يموت على يد أولاد أخيه فيتربى ابنه عند أخواله الذين يرسلونه إلى الأستانة للدراسة ومن ثم يعود الولد للبحث عن مجد أبيه الضائع.
أيضاً يشارك قطيفان في مسلسل البقعة السوداء للمخرج رضوان المحاميد من خلال شخصية عقيد طيار تصاب طائرته ويعيش دون قدميه ثم يتحول إلى مثقف وباحث في الفلسفة في حين يشارك في مسلسل بعد السقوط للمخرج سامر برقاوي بدور ضابط شرطة يشرف على عملية إنقاذ الناس الذين بقوا تحت الركام إضافة إلى عدة مشاركات كضيف شرف في أبو جانتي وبقعة ضوء وصبايا 2.
وحالياً يستكمل قطيفان تصوير مشاهده في مسلسل وادي السايح للمخرج محمد بدرخان بينما يستعد لتصوير فيلم سينمائي من إنتاج إماراتي لم يتحدد عنوانه بعد ويخرجه خالد قداح وهو شاب سوري مقيم في الإمارات والنص لريم حريري والمشاهد بين فرنسا ودبي حيث يقدم قطيفان دور رجل أعمال سوري مقيم في فرنسا منذ سنوات طويلة ولديه ولد وبنت يدخلان فيما يسمى عبدة الشيطان ويتعرضان لمحاولات اغتيال.
و.يقول قطيفان: من خلال استعراض تاريخي للدراما السورية نجدها دراما مسؤولة وتهتم بالشأن العام وبما يمكن اعتباره ملامح المواطن السوري انطلاقاً من الحس العالي الذي يملكه هذا المواطن.
وفيما يتعلق بأعمال البيئة الشامية التي ازداد إنتاجها يشير قطيفان إلى أن القائمين على هذا النوع الدرامي هم أنفسهم استغربوا ما حصل معهم وقال.. كانت اللعبة أكبر منهم إذ إن لها علاقة بشركات الإنتاج والمحطات الفضائية فهناك محاولة لتكريس هذه الأعمال.
ويرى قطيفان أن أعمال الدراما الشامية حالياً تكرس قيماً لا علاقة لها بمجتمعنا مضيفاً.. إن الحارة من منظور هذه الأعمال هي عبارة عن تجمع بشري ذكوري يمارس أهلها فعل الأكل والعنتريات الكل فيها جاهل مع العلم أن تلك المرحلة كانت مرحلة علم لعبت المرأة فيها دوراً مهماً وقال .. إن دراما البيئة لا تمثل المجتمع السوري لكنها تدغدغ العنتريات الذكورية فيه وتصور أن 90 بالمئة لا علاقة لها بالثقافة.
وطالب قطيفان بالحد من هذه الظاهرة من خلال النقد العميق والبناء وعبر تدخل الهيئات الثقافية والاجتماعية والسياسية لمعرفة ما يتم تكريسه من خلال هذه الأعمال.
المصدر :
الماسة لسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة