أقام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته مساء أمس مأدبة إفطار تكريما للمتفوقين في الشهادة الثانوية وعائلاتهم.

وفي بداية كلمته هنأ الرئيس الأسد الطلاب المتفوقين الذين بذلوا جهودا كبيرة حتى حصدوا هذه النتيجة كما هنأ ذوي الطلاب الذين لعبوا دورا أساسيا في تفوق أبنائهم وبالتالي لهم نصيب من هذا النجاح مشيرا سيادته إلى أن نجاح الفرد يصب في نجاح العائلة.

وأكد الرئيس الأسد أن هناك متابعة دائمة ومستمرة للمتفوقين لتحفيزهم على الاستمرار في التفوق الأمر الذي يضمن تميزهم في مجالات عملهم المستقبلية ويعود بالخير والمنفعة على الوطن والمجتمع.

وقال الرئيس الأسد إن حصاد المتفوقين في المستقبل يتمثل في النجاح المهني والنجاح المعنوي على صعيد التقدير من قبل المجتمع وإنه من المهم الانتقال من التفوق في الدراسة إلى التميز في العمل.

وشدد سيادته على أهمية أن يرد هؤلاء المتفوقون الجميل للوطن موضحا أن ذلك يكون من خلال تقديم الخبرات التي سيكتسبها هؤلاء المتفوقون في حياتهم المهنية في خدمة بلدهم مشيرا إلى أن أهم جهة يمكن أن يرد المتفوقون الجميل لها هي الجامعات التي قدمت التعليم للطلاب بشكل شبه مجاني لأن تطوير الجامعات التي تخرج الكوادر هو أساس لتطوير المؤسسات الأخرى العامة والخاصة.

وأكد الرئيس الأسد أن المعركة الحقيقية والأشمل مع العدو هي معركة العلم والمعرفة فالعلم هو الأساس لكي نكون أسياد أنفسنا وعلينا أن نكون أقوياء في التقانة والثقافة والاقتصاد وجميع المجالات الأخرى وعندها يمكن أن نتفوق على أعدائنا.

بعد ذلك تبادل الرئيس الأسد والسيدة عقيلته الحديث مع الطلاب المتفوقين وأسرهم حول أوضاعهم وتطلعاتهم المستقبلية والمشكلات التي يواجهونها.

والطلاب المتفوقون هم:

الفرع العلمي

- الطالب معلا صالح عباس ومجموعه 290 درجة من محافظة حمص

- الطالبة سارة أكرم عشمه ومجموعها 290 درجة من محافظة حماة

- الطالبة ماري فايز هزيم ومجموعها 290 درجة من محافظة حماة

- الطالب مؤمل قاسم حمزا ومجموعه 290 درجة من محافظة حلب

- الطالب ملكي ميخائيل اسعد ومجموعه 290 درجة من محافظة حلب

- الطالبة دعاء جمال حجار ومجموعها 290 درجة من محافظة حلب

- الطالبة سارة عبد القادر غنام ومجموعها 290 درجة من محافظة ادلب

- الطالب الأوس عزت لايقه ومجموعه 290 درجة من محافظة اللاذقية

- الطالب عبد القادر محمد شريقي ومجموعه 290 درجة من محافظة اللاذقية

- الطالبة سلمى محمود كيخيا ومجموعها 290 درجة من محافظة اللاذقية

- الطالب رماح عبد الرزاق زمام ومجموعه 290 درجة من محافظة طرطوس

- الطالبة ضحى كمال حسن ومجموعها 290 درجة من محافظة طرطوس

- الطالب ايهاب وفيق شعبو ومجموعه 290 درجة من محافظة دمشق

- الطالب طارق احمد ناصيف ومجموعه 290 درجة من محافظة دمشق

- الطالبة دعاء رائد جندي ومجموعها 290 درجة من محافظة دمشق

- الطالبة ديانا عاصم قداح ومجموعها 290 درجة من محافظة دمشق

- الطالبة نور وليد العك ومجموعها 290 درجة من محافظة دمشق

- الطالبة آلاء زكريا ابو حوران ومجموعها 290 درجة من محافظة درعا

الفرع الأدبي

- الطالبة غنوة محمد حسن ومجموعها 273 درجة من محافظة طرطوس

الثانوية الشرعية

- الطالبة آلاء عادل بدره ومجموعها 399 درجة من محافظة حلب

الثانوية المهنية التجارية

- الطالبة روعة ابراهيم خليل ومجموعها 433 درجة من محافظة طرطوس

الثانوية المهنية الصناعية

- الطالب محمد وائل بسام الخطيب ومجموعه 433 درجة من محافظة دمشق

الثانوية المهنية النسوية

- الطالبة مريم خليل تقلا ومجموعها 405 درجات من محافظة حمص

وأعرب عدد من الطلبة وأهاليهم عن سعادتهم بلقاء السيد الرئيس وتكريمه للمتفوقين والذي يشكل حافزا كبيرا وتشجيعا على مواظبة التفوق والتميز والاستمرار في طريق النجاح والاجتهاد لتحقيق الطموحات وبما يسهم في خدمة المجتمع وازدهار الوطن وتقدمه.

وقالت الطالبة دعاء جندي من دمشق ثانوية عامة الحاصلة على مجموع 290 علامة الفرع العلمي إن اللقاء بالسيد الرئيس أهم دافع على المثابرة والتميز مستقبلا في تحصيلي العلمي بالمراحل الجامعية العليا وأضافت عندما كرمت في المرحلة الإعدادية تمنيت في حينها أن أكرم ثانية وها أنا اليوم أقف ثانية في ذات المكان مع المكرمين الأوائل في الثانوية وهذه الرعاية والتكريم يحملاني مسؤولية كبيرة على المحافظة على التفوق وترجمته واقعا من خلاله المساهمة في بناء مجتمعنا وأداء واجبنا تجاه وطننا.

وقالت والدتها المهندسة سمية جمعة التي رافقتها إن التكريم محفز مهم للطلاب لتحسين مستقبلهم وبما يمكنهم من خدمة بلدهم بالشكل الأمثل من خلال التحصيل العلمي مشيرة إلى دور الأسرة الداعم والمساند وتهيئة ظروف التفوق للأبناء.

من جهته قال الطالب طارق ناصيف من محافظة حماة بلدة سلحب والحاصل على مجموع 290 علامة الفرع العلمي إن اللقاء بالسيد الرئيس دافع للتفوق والإنجاز العلمي مشيرا إلى أن الثانوية نقطة البداية في طريق طويل من الجهد لتحقيق أعلى المراتب العلمية حتى نستطيع أن نسهم في تطور بلدنا وتقدمه وخاصة أن المتفوق يتحمل مسؤولية خاصة تجاه أسرته ومجتمعه وينتظرون منه الكثير.

وقالت سلمى والدة طارق وهي معلمة في مرحلة التعليم الأساسي إن هذا التكريم للمتفوقين والأهالي معا كجزء مهم من المجتمع ككل ولدور الأسرة بتحقيق الأبناء التفوق هو جانب رئيسي ومكمل لدور المدرسة في تهيئة الجو المناسب وتقديم الدعم المعنوي وخاصة أن الطالب المتفوق له متطلبات وقد بذلنا جهدنا فحصدنا معه ثمرة النجاح

بدوره اعتبر والد الطالب أحمد ناصيف أن التكريم مسؤولية كبيرة لانطلاق الطالب إلى مواقع متقدمة وهو في المحصلة خدمة للمجتمع والوطن مشيرا إلى أن النجاح يحتاج إلى الاهتمام والرعاية الدائمة.

من جانبها قالت الطالبة مريم خليل تقلا من محافظة حمص الأولى على القطر والحاصلة على مجموع 405 علامات فنون نسوية إن التكريم يحثنا على المثابرة والإصرار على التفوق في أي مجال وأي موقع نجد أنفسنا بت.

وعلى الرغم من إعاقته الجسدية استطاع الطالب محمد وائل بسام الخطيب أن يتفوق وينال الدرجة 433 من 440 اختصاص تقنيات حاسوب ويكون من بين المكرمين وقال والده: لأول مرة أرى هذه الملامح السعيدة على وجه ابني ولاحظت إصراره على التفوق وخاصة بعد الاهتمام الكبير والشخصي من السيد الرئيس الذي لمسناه اليوم.

وأضاف: استطاع ابني الذي سيتابع دراسته في كلية الهندسة المعلوماتية أن يحقق هذا التفوق بفضل التشجيع الدائم من الأهل وإصراره المستمر على متابعة تحصيله العلمي مع ممارساته لهواياته المطالعة وتصميم البرامج الحاسوبية مؤكدا أن حديث السيد الرئيس حول المتميزين والمتفوقين سيكون حافزا لنا على الاستمرار في دعم ولدنا ليستمر في التفوق.

بدورها قالت الطالبة آلاء بدره من محافظة حلب الأولى على القطر والحاصلة على 399 درجة ثانوية شرعية إن هذا التكريم هو تشجيع لنا وتحفيز لطاقاتنا وقدراتنا على تقديم الأفضل لمجتمعنا وأن نسهم في بناء وازدهار وطننا.

وبدورها رأت والدتها وهي مدرسة أن التكريم يسهم في دفع الطلاب لأن يكونوا متميزين في المجتمع وتقديم كل ما لديهم للمساهمة في بنائه وتطويره

بالمقابل أشار والدها عادل بدره موظف إلى أن هذا التكريم يثير الحماس في نفس الطالب ويشجعه على متابعة تحصيله العلمي لخدمة مجتمعه وبلده.

وقال الطالب الأوس عزت لايقه من محافظة اللاذقية الحاصل على مجموع 290 علامة الفرع العلمي إن اللقاء مع السيد الرئيس هو حافز للاستمرار بالتفوق وتتويج لكل ما بذلناه من جهود وتعب وخاصة أن الآخرين ينظرون إلى المتفوق كقدوة في المجتمع.

واعتبر الدكتور علي سعد وزير التربية أن هذا التكريم من الرئيس الأسد وعقيلته يأتي في مقدمة الحوافز وأكثرها لدى المتفوقين ليزيدوا من دراستهم وأدائهم للحصول على هذا التكريم المهم لتشجيعهم على تفوقهم

وأضاف وزير التربية أن التفوق الذي حققه هؤلاء الطلبة يعود للاهتمام الكبير بقطاع التعليم بشكل عام سواء ما خصص له من ميزانية واهتمام بالتطوير النوعي المتصل بدمج التكنولوجيا بالتعليم وتطوير المناهج وكذلك بأداء المدرسين وإعدادهم وتدريبهم وازدياد عدد المدرسين الحاصلين على الشهادة الجامعية

وأشار وزير التربية إلى تعيين أكثر من 80 ألف مدرس في السنوات الأخيرة وهؤلاء لهم تأثير مباشر على أداء الطلبة إضافة إلى دور المدرسة وأولياء الأمور والطلبة أنفسهم لافتا إلى التطورات الحاصلة الآن في تطوير المناهج التي ستبدأ بداية العام الدراسي مع تدريب كل المدرسين والمعلمين في سورية على هذه المناهج ما سينعكس إيجابا على الجانب النوعي في النظام التعليمي.

وقال الوزير سعد إن العامل الأبرز هو تأكيد الرئيس الأسد الدائم على دور النظام التربوي في التنمية البشرية الذي انعكس على الأداء الحكومي وأمنت له موقفا ايجابيا جدا تجاه مبدأ دعم التربية والاهتمام بها

وحصل هذا العام 18 طالباً وطالبة من الفرع العلمي على الدرجة التامة 290 درجة موزعين على 8 محافظات بينما كان عددهم في دورة 2009 (3) طلاب موزعين على 3 محافظات.

كما نال 42 طالباً وطالبة على الدرجة 289 في دورة 2010 من معظم المحافظات بينما كان العدد في دورة 2009 (10) طلاب فقط ما يدل على زيادة عدد المتفوقين من خلال الارتقاء النوعي بالتعليم.
  • فريق ماسة
  • 2010-09-07
  • 14539
  • من الأرشيف

السيد الرئيس وعقيلته يقيمان مأدبة إفطار تكريما للمتفوقين في الشهادة الثانوية وعائلاتهم

أقام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته مساء أمس مأدبة إفطار تكريما للمتفوقين في الشهادة الثانوية وعائلاتهم. وفي بداية كلمته هنأ الرئيس الأسد الطلاب المتفوقين الذين بذلوا جهودا كبيرة حتى حصدوا هذه النتيجة كما هنأ ذوي الطلاب الذين لعبوا دورا أساسيا في تفوق أبنائهم وبالتالي لهم نصيب من هذا النجاح مشيرا سيادته إلى أن نجاح الفرد يصب في نجاح العائلة. وأكد الرئيس الأسد أن هناك متابعة دائمة ومستمرة للمتفوقين لتحفيزهم على الاستمرار في التفوق الأمر الذي يضمن تميزهم في مجالات عملهم المستقبلية ويعود بالخير والمنفعة على الوطن والمجتمع. وقال الرئيس الأسد إن حصاد المتفوقين في المستقبل يتمثل في النجاح المهني والنجاح المعنوي على صعيد التقدير من قبل المجتمع وإنه من المهم الانتقال من التفوق في الدراسة إلى التميز في العمل. وشدد سيادته على أهمية أن يرد هؤلاء المتفوقون الجميل للوطن موضحا أن ذلك يكون من خلال تقديم الخبرات التي سيكتسبها هؤلاء المتفوقون في حياتهم المهنية في خدمة بلدهم مشيرا إلى أن أهم جهة يمكن أن يرد المتفوقون الجميل لها هي الجامعات التي قدمت التعليم للطلاب بشكل شبه مجاني لأن تطوير الجامعات التي تخرج الكوادر هو أساس لتطوير المؤسسات الأخرى العامة والخاصة. وأكد الرئيس الأسد أن المعركة الحقيقية والأشمل مع العدو هي معركة العلم والمعرفة فالعلم هو الأساس لكي نكون أسياد أنفسنا وعلينا أن نكون أقوياء في التقانة والثقافة والاقتصاد وجميع المجالات الأخرى وعندها يمكن أن نتفوق على أعدائنا. بعد ذلك تبادل الرئيس الأسد والسيدة عقيلته الحديث مع الطلاب المتفوقين وأسرهم حول أوضاعهم وتطلعاتهم المستقبلية والمشكلات التي يواجهونها. والطلاب المتفوقون هم: الفرع العلمي - الطالب معلا صالح عباس ومجموعه 290 درجة من محافظة حمص - الطالبة سارة أكرم عشمه ومجموعها 290 درجة من محافظة حماة - الطالبة ماري فايز هزيم ومجموعها 290 درجة من محافظة حماة - الطالب مؤمل قاسم حمزا ومجموعه 290 درجة من محافظة حلب - الطالب ملكي ميخائيل اسعد ومجموعه 290 درجة من محافظة حلب - الطالبة دعاء جمال حجار ومجموعها 290 درجة من محافظة حلب - الطالبة سارة عبد القادر غنام ومجموعها 290 درجة من محافظة ادلب - الطالب الأوس عزت لايقه ومجموعه 290 درجة من محافظة اللاذقية - الطالب عبد القادر محمد شريقي ومجموعه 290 درجة من محافظة اللاذقية - الطالبة سلمى محمود كيخيا ومجموعها 290 درجة من محافظة اللاذقية - الطالب رماح عبد الرزاق زمام ومجموعه 290 درجة من محافظة طرطوس - الطالبة ضحى كمال حسن ومجموعها 290 درجة من محافظة طرطوس - الطالب ايهاب وفيق شعبو ومجموعه 290 درجة من محافظة دمشق - الطالب طارق احمد ناصيف ومجموعه 290 درجة من محافظة دمشق - الطالبة دعاء رائد جندي ومجموعها 290 درجة من محافظة دمشق - الطالبة ديانا عاصم قداح ومجموعها 290 درجة من محافظة دمشق - الطالبة نور وليد العك ومجموعها 290 درجة من محافظة دمشق - الطالبة آلاء زكريا ابو حوران ومجموعها 290 درجة من محافظة درعا الفرع الأدبي - الطالبة غنوة محمد حسن ومجموعها 273 درجة من محافظة طرطوس الثانوية الشرعية - الطالبة آلاء عادل بدره ومجموعها 399 درجة من محافظة حلب الثانوية المهنية التجارية - الطالبة روعة ابراهيم خليل ومجموعها 433 درجة من محافظة طرطوس الثانوية المهنية الصناعية - الطالب محمد وائل بسام الخطيب ومجموعه 433 درجة من محافظة دمشق الثانوية المهنية النسوية - الطالبة مريم خليل تقلا ومجموعها 405 درجات من محافظة حمص وأعرب عدد من الطلبة وأهاليهم عن سعادتهم بلقاء السيد الرئيس وتكريمه للمتفوقين والذي يشكل حافزا كبيرا وتشجيعا على مواظبة التفوق والتميز والاستمرار في طريق النجاح والاجتهاد لتحقيق الطموحات وبما يسهم في خدمة المجتمع وازدهار الوطن وتقدمه. وقالت الطالبة دعاء جندي من دمشق ثانوية عامة الحاصلة على مجموع 290 علامة الفرع العلمي إن اللقاء بالسيد الرئيس أهم دافع على المثابرة والتميز مستقبلا في تحصيلي العلمي بالمراحل الجامعية العليا وأضافت عندما كرمت في المرحلة الإعدادية تمنيت في حينها أن أكرم ثانية وها أنا اليوم أقف ثانية في ذات المكان مع المكرمين الأوائل في الثانوية وهذه الرعاية والتكريم يحملاني مسؤولية كبيرة على المحافظة على التفوق وترجمته واقعا من خلاله المساهمة في بناء مجتمعنا وأداء واجبنا تجاه وطننا. وقالت والدتها المهندسة سمية جمعة التي رافقتها إن التكريم محفز مهم للطلاب لتحسين مستقبلهم وبما يمكنهم من خدمة بلدهم بالشكل الأمثل من خلال التحصيل العلمي مشيرة إلى دور الأسرة الداعم والمساند وتهيئة ظروف التفوق للأبناء. من جهته قال الطالب طارق ناصيف من محافظة حماة بلدة سلحب والحاصل على مجموع 290 علامة الفرع العلمي إن اللقاء بالسيد الرئيس دافع للتفوق والإنجاز العلمي مشيرا إلى أن الثانوية نقطة البداية في طريق طويل من الجهد لتحقيق أعلى المراتب العلمية حتى نستطيع أن نسهم في تطور بلدنا وتقدمه وخاصة أن المتفوق يتحمل مسؤولية خاصة تجاه أسرته ومجتمعه وينتظرون منه الكثير. وقالت سلمى والدة طارق وهي معلمة في مرحلة التعليم الأساسي إن هذا التكريم للمتفوقين والأهالي معا كجزء مهم من المجتمع ككل ولدور الأسرة بتحقيق الأبناء التفوق هو جانب رئيسي ومكمل لدور المدرسة في تهيئة الجو المناسب وتقديم الدعم المعنوي وخاصة أن الطالب المتفوق له متطلبات وقد بذلنا جهدنا فحصدنا معه ثمرة النجاح بدوره اعتبر والد الطالب أحمد ناصيف أن التكريم مسؤولية كبيرة لانطلاق الطالب إلى مواقع متقدمة وهو في المحصلة خدمة للمجتمع والوطن مشيرا إلى أن النجاح يحتاج إلى الاهتمام والرعاية الدائمة. من جانبها قالت الطالبة مريم خليل تقلا من محافظة حمص الأولى على القطر والحاصلة على مجموع 405 علامات فنون نسوية إن التكريم يحثنا على المثابرة والإصرار على التفوق في أي مجال وأي موقع نجد أنفسنا بت. وعلى الرغم من إعاقته الجسدية استطاع الطالب محمد وائل بسام الخطيب أن يتفوق وينال الدرجة 433 من 440 اختصاص تقنيات حاسوب ويكون من بين المكرمين وقال والده: لأول مرة أرى هذه الملامح السعيدة على وجه ابني ولاحظت إصراره على التفوق وخاصة بعد الاهتمام الكبير والشخصي من السيد الرئيس الذي لمسناه اليوم. وأضاف: استطاع ابني الذي سيتابع دراسته في كلية الهندسة المعلوماتية أن يحقق هذا التفوق بفضل التشجيع الدائم من الأهل وإصراره المستمر على متابعة تحصيله العلمي مع ممارساته لهواياته المطالعة وتصميم البرامج الحاسوبية مؤكدا أن حديث السيد الرئيس حول المتميزين والمتفوقين سيكون حافزا لنا على الاستمرار في دعم ولدنا ليستمر في التفوق. بدورها قالت الطالبة آلاء بدره من محافظة حلب الأولى على القطر والحاصلة على 399 درجة ثانوية شرعية إن هذا التكريم هو تشجيع لنا وتحفيز لطاقاتنا وقدراتنا على تقديم الأفضل لمجتمعنا وأن نسهم في بناء وازدهار وطننا. وبدورها رأت والدتها وهي مدرسة أن التكريم يسهم في دفع الطلاب لأن يكونوا متميزين في المجتمع وتقديم كل ما لديهم للمساهمة في بنائه وتطويره بالمقابل أشار والدها عادل بدره موظف إلى أن هذا التكريم يثير الحماس في نفس الطالب ويشجعه على متابعة تحصيله العلمي لخدمة مجتمعه وبلده. وقال الطالب الأوس عزت لايقه من محافظة اللاذقية الحاصل على مجموع 290 علامة الفرع العلمي إن اللقاء مع السيد الرئيس هو حافز للاستمرار بالتفوق وتتويج لكل ما بذلناه من جهود وتعب وخاصة أن الآخرين ينظرون إلى المتفوق كقدوة في المجتمع. واعتبر الدكتور علي سعد وزير التربية أن هذا التكريم من الرئيس الأسد وعقيلته يأتي في مقدمة الحوافز وأكثرها لدى المتفوقين ليزيدوا من دراستهم وأدائهم للحصول على هذا التكريم المهم لتشجيعهم على تفوقهم وأضاف وزير التربية أن التفوق الذي حققه هؤلاء الطلبة يعود للاهتمام الكبير بقطاع التعليم بشكل عام سواء ما خصص له من ميزانية واهتمام بالتطوير النوعي المتصل بدمج التكنولوجيا بالتعليم وتطوير المناهج وكذلك بأداء المدرسين وإعدادهم وتدريبهم وازدياد عدد المدرسين الحاصلين على الشهادة الجامعية وأشار وزير التربية إلى تعيين أكثر من 80 ألف مدرس في السنوات الأخيرة وهؤلاء لهم تأثير مباشر على أداء الطلبة إضافة إلى دور المدرسة وأولياء الأمور والطلبة أنفسهم لافتا إلى التطورات الحاصلة الآن في تطوير المناهج التي ستبدأ بداية العام الدراسي مع تدريب كل المدرسين والمعلمين في سورية على هذه المناهج ما سينعكس إيجابا على الجانب النوعي في النظام التعليمي. وقال الوزير سعد إن العامل الأبرز هو تأكيد الرئيس الأسد الدائم على دور النظام التربوي في التنمية البشرية الذي انعكس على الأداء الحكومي وأمنت له موقفا ايجابيا جدا تجاه مبدأ دعم التربية والاهتمام بها وحصل هذا العام 18 طالباً وطالبة من الفرع العلمي على الدرجة التامة 290 درجة موزعين على 8 محافظات بينما كان عددهم في دورة 2009 (3) طلاب موزعين على 3 محافظات. كما نال 42 طالباً وطالبة على الدرجة 289 في دورة 2010 من معظم المحافظات بينما كان العدد في دورة 2009 (10) طلاب فقط ما يدل على زيادة عدد المتفوقين من خلال الارتقاء النوعي بالتعليم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة