يُهيأ الجيش السوري منذ صباح اليوم للبدء بعملياته العسكرية في مدينة يبرود في القلمون، والتي تعتبر المعقل الأبرز للمعارضة السورية في المنطقة.

وتقوم الوحدات الصاروخية والمدرعة بدك مزارع “ريما” ومواقع بمدينة يبرود ومحيطها عبر القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ التي تستهدف اهدافاً مهددة.

المعارضة وميليشياتها في المنطقة ليست بحال جيدة، خصوصاً بعد انسحاب ما تبقى منها اثر “هزيمة النيك” التي تقاذفت الكتائب المسلحة مسؤولية الفشل فيها. الفشل الذي يرخي بظلاله على معركة “يبرود” القادمة يأتي وسط تخوّف في أوساط المعارضة من تكرار نفس السيناريو الذي حصل في النبك وقبلها في قارة و دير عطيه.

مصادر المعارضة قالت إن القوات “النظامية” صعدت خلال الساعات الماضية وتيرة القصف على محيط بلدة يبرود، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمالي العاصمة دمشق بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “بلدة يبرود، هي آخر معقل مهم لمقاتلي المعارضة، بعد أن استكملت قوات النظام مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني سيطرتها على مدينة النبك، بعد أكثر من عشرة أيام من القصف العنيف والغارات الجوية والاشتباكات التي استشهد خلالها العشرات من أبناء النبك والنازحين إليها”.

وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة الذين تمكنت قوات النظام منذ 19 نوفمبر من طردهم من بلدات قارة ودير عطية والنبك، لا يزالون موجودين في بعض القرى الصغيرة في القلمون، لكنها لا تشكل نقاط ثقل، بينما يبرود تعتبر معقلا مهما يتحصنون فيه وهي على خط واحد مع قارة ودير عطية والنبك، وإن كانت على مسافة أبعد نسبيا من الطريق العام الدولي بين حمص ودمشق.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-10
  • 13188
  • من الأرشيف

سيناريو النبك يرخي بظلاله على يبرود والجيش يُمهد لإقتحامها

يُهيأ الجيش السوري منذ صباح اليوم للبدء بعملياته العسكرية في مدينة يبرود في القلمون، والتي تعتبر المعقل الأبرز للمعارضة السورية في المنطقة. وتقوم الوحدات الصاروخية والمدرعة بدك مزارع “ريما” ومواقع بمدينة يبرود ومحيطها عبر القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ التي تستهدف اهدافاً مهددة. المعارضة وميليشياتها في المنطقة ليست بحال جيدة، خصوصاً بعد انسحاب ما تبقى منها اثر “هزيمة النيك” التي تقاذفت الكتائب المسلحة مسؤولية الفشل فيها. الفشل الذي يرخي بظلاله على معركة “يبرود” القادمة يأتي وسط تخوّف في أوساط المعارضة من تكرار نفس السيناريو الذي حصل في النبك وقبلها في قارة و دير عطيه. مصادر المعارضة قالت إن القوات “النظامية” صعدت خلال الساعات الماضية وتيرة القصف على محيط بلدة يبرود، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمالي العاصمة دمشق بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “بلدة يبرود، هي آخر معقل مهم لمقاتلي المعارضة، بعد أن استكملت قوات النظام مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني سيطرتها على مدينة النبك، بعد أكثر من عشرة أيام من القصف العنيف والغارات الجوية والاشتباكات التي استشهد خلالها العشرات من أبناء النبك والنازحين إليها”. وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة الذين تمكنت قوات النظام منذ 19 نوفمبر من طردهم من بلدات قارة ودير عطية والنبك، لا يزالون موجودين في بعض القرى الصغيرة في القلمون، لكنها لا تشكل نقاط ثقل، بينما يبرود تعتبر معقلا مهما يتحصنون فيه وهي على خط واحد مع قارة ودير عطية والنبك، وإن كانت على مسافة أبعد نسبيا من الطريق العام الدولي بين حمص ودمشق.

المصدر : الماسة السورية/ الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة