اعتبرت الأم أغنيس مريم الصليب أن مخيمات اللجوء التي أقيمت في الأردن وتركيا ولبنان وغيرها من الدول تحولت إلى "مراكز لتبييض الأموال ومخيمات لتجارة الرقيق وسوق سوداء".

وقالت الأم أغنيس خلال أمسية تضامنية مع الشعب السوري في قاعة المركز الإسلامي اللبناني بمونتريال بكندا "إن ما يقال عن الشعب السوري ليس سوى دعاية إعلامية ولا سيما في مخيمي الزعتري وشمال لبنان اللذين تحولا إلى مخيمات لتجارة الرقيق وسوق سوداء".

واعتبرت الأم أغنيس "أنه من المخجل أن يتم تخصيص هذه المخيمات بمبالغ كبيرة تقدر بملياري دولار في حين لايتجاوز عدد اللاجئين فيها 250 إلى 275 ألف لاجئ لأن هذه المبالغ هي نوع من تبييض الأموال وتستخدم لشراء الأسلحة" مشيرة إلى أنها أكدت ذلك للاتحاد الأوروبي.

وتضمنت الأمسية التي نظمتها حركة التضامن مع سورية لقاء مباشرا على القنوات الكندية هو الأول من نوعه استعرضت خلاله الأم أغنيس تطورات الأوضاع في سورية والصورة المفبركة التي نقلها الإعلام العالمي حول الأحداث فيها وقدمت شرحا للصورة الحقيقية والواقعية للأحداث كما عاينتها.

ودعت الأم أغنيس إلى "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وترك الشعب السوري ليقرر مستقبله السياسي بنفسه" مؤكدة أن "سورية ستبقى مستقلة وذات سيادة".

وحذرت الأم أغنيس من أنه "إذا أريد ضرب دولة فهذا الأمر يكون من خلال استهداف شعبها وهويته وأن هذا جريمة ضد الإنسانية وضد القانون الدولي".

وأوضحت الأم أغنيس القادمة من سورية في جولة إلى كندا أن "العصابات المسلحة تقوم باخراج السوريين من بيوتهم بحجة تحريرها ولهذا الأمر يذهبون إلى أماكن أخرى".

واستنكرت الأم أغنيس الفظائع التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية وإمعانها في سفك دماء السوريين ولا سيما ما ارتكبته بحق الأطفال والنساء منهم.

ودعت الأم أغنيس السوريين جميعا إلى تكوين نواة للمصالحة الوطنية والتزام الحكمة والتسامح وعدم الإنجرار إلى "مخططات فتنوية تكرس الانتقام والفرقة بينهم" بل إيثار الوطن ووضعه فوق كل اعتبار.

وألقيت خلال الأمسية عدة كلمات تؤكد التضامن مع سورية ورفض الإرهاب الذي تتعرض له بحضور عدد كبير من أبناء الجالية السورية والعربية وعدد من الجمعيات الكندية.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-04
  • 13881
  • من الأرشيف

الأم أغنيس: تخصيص ملياري دولار لمخيمات اللاجئين السوريين تبيض أموال لشراء الأسلحة للمعارضة

اعتبرت الأم أغنيس مريم الصليب أن مخيمات اللجوء التي أقيمت في الأردن وتركيا ولبنان وغيرها من الدول تحولت إلى "مراكز لتبييض الأموال ومخيمات لتجارة الرقيق وسوق سوداء". وقالت الأم أغنيس خلال أمسية تضامنية مع الشعب السوري في قاعة المركز الإسلامي اللبناني بمونتريال بكندا "إن ما يقال عن الشعب السوري ليس سوى دعاية إعلامية ولا سيما في مخيمي الزعتري وشمال لبنان اللذين تحولا إلى مخيمات لتجارة الرقيق وسوق سوداء". واعتبرت الأم أغنيس "أنه من المخجل أن يتم تخصيص هذه المخيمات بمبالغ كبيرة تقدر بملياري دولار في حين لايتجاوز عدد اللاجئين فيها 250 إلى 275 ألف لاجئ لأن هذه المبالغ هي نوع من تبييض الأموال وتستخدم لشراء الأسلحة" مشيرة إلى أنها أكدت ذلك للاتحاد الأوروبي. وتضمنت الأمسية التي نظمتها حركة التضامن مع سورية لقاء مباشرا على القنوات الكندية هو الأول من نوعه استعرضت خلاله الأم أغنيس تطورات الأوضاع في سورية والصورة المفبركة التي نقلها الإعلام العالمي حول الأحداث فيها وقدمت شرحا للصورة الحقيقية والواقعية للأحداث كما عاينتها. ودعت الأم أغنيس إلى "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وترك الشعب السوري ليقرر مستقبله السياسي بنفسه" مؤكدة أن "سورية ستبقى مستقلة وذات سيادة". وحذرت الأم أغنيس من أنه "إذا أريد ضرب دولة فهذا الأمر يكون من خلال استهداف شعبها وهويته وأن هذا جريمة ضد الإنسانية وضد القانون الدولي". وأوضحت الأم أغنيس القادمة من سورية في جولة إلى كندا أن "العصابات المسلحة تقوم باخراج السوريين من بيوتهم بحجة تحريرها ولهذا الأمر يذهبون إلى أماكن أخرى". واستنكرت الأم أغنيس الفظائع التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية وإمعانها في سفك دماء السوريين ولا سيما ما ارتكبته بحق الأطفال والنساء منهم. ودعت الأم أغنيس السوريين جميعا إلى تكوين نواة للمصالحة الوطنية والتزام الحكمة والتسامح وعدم الإنجرار إلى "مخططات فتنوية تكرس الانتقام والفرقة بينهم" بل إيثار الوطن ووضعه فوق كل اعتبار. وألقيت خلال الأمسية عدة كلمات تؤكد التضامن مع سورية ورفض الإرهاب الذي تتعرض له بحضور عدد كبير من أبناء الجالية السورية والعربية وعدد من الجمعيات الكندية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة