صحيفة "وول سترين جورنال" تتحدث عن حوارات تجريها واشنطن مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية بهدف تقويض القاعدة وابعاد الميليشيات عن جبهة النصرة.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "واشنطن تحاور ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين قولهم إن "واشنطن وحلفاءها عقدوا محادثات مباشرة مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية، بهدف تقويض القاعدة".

واشنطن تحاور ميليشيات إسلامية في سورية لابعاد جبهة النصرة عنها وتقويض القاعدة

وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن "السعودية والغرب يتحولان باتجاه ائتلاف لميليشيات دينية باسم الجبهة الإسلامية، يستثني المجموعات الرئيسية المرتبطة بالقاعدة"، مشيرة إلى أنه "في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التقت في اسطنبول مجموعة من الميليشيات مع عناصر من الجيش الحر ووزير خارجية قطر، ووفق ما أكد ناشط حضر اللقاء"، بحسب مصادر الصحيفة.

وقالت الصحيفة إنه "خلال المحادثات، طالبت الميليشيات بلقاء موفدين من مجموعة لندن أحد عشر، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودولاً خليجية أخرى"، مضيفة أنه "بعد ذلك بأسبوع، رتبت قطر لقاء في ضواحي أنقرة بين الإسلاميين وموفدين من واشنطن ولندن وباريس والرياض وأنقرة".

كما نقلت "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين غربيين آخرين قولهم إن "التزامهم مع الإسلاميين يهدف أيضاً إلى إبعاد الميليشيات عن جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة".

  • فريق ماسة
  • 2013-12-04
  • 14114
  • من الأرشيف

واشنطن تحاور ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية

صحيفة "وول سترين جورنال" تتحدث عن حوارات تجريها واشنطن مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية بهدف تقويض القاعدة وابعاد الميليشيات عن جبهة النصرة. وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "واشنطن تحاور ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين قولهم إن "واشنطن وحلفاءها عقدوا محادثات مباشرة مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية، بهدف تقويض القاعدة". واشنطن تحاور ميليشيات إسلامية في سورية لابعاد جبهة النصرة عنها وتقويض القاعدة وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن "السعودية والغرب يتحولان باتجاه ائتلاف لميليشيات دينية باسم الجبهة الإسلامية، يستثني المجموعات الرئيسية المرتبطة بالقاعدة"، مشيرة إلى أنه "في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التقت في اسطنبول مجموعة من الميليشيات مع عناصر من الجيش الحر ووزير خارجية قطر، ووفق ما أكد ناشط حضر اللقاء"، بحسب مصادر الصحيفة. وقالت الصحيفة إنه "خلال المحادثات، طالبت الميليشيات بلقاء موفدين من مجموعة لندن أحد عشر، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودولاً خليجية أخرى"، مضيفة أنه "بعد ذلك بأسبوع، رتبت قطر لقاء في ضواحي أنقرة بين الإسلاميين وموفدين من واشنطن ولندن وباريس والرياض وأنقرة". كما نقلت "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين غربيين آخرين قولهم إن "التزامهم مع الإسلاميين يهدف أيضاً إلى إبعاد الميليشيات عن جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة